تجددت المواجهات بين مواطنين أتراك ولاجئين سوريين في تركيا، خلال الساعات الأخيرة، حيث انتشرت مشاهد عنيفة على مواقع التواصل الاجتماعي تُظهر اقتحام أتراك غاضبين لمحلات تجارية تعود لسوريين في مدينة شانلي أورفا بجنوب شرق البلاد.

ولا تزال الأسباب الحقيقية وراء هذه الموجة من الغضب غامضة، حيث لم تتضح بشكل واضح حتى الآن، ومع ذلك، ذكر ناشطون أتراك أن هذه الأحداث قد تكون نتيجة احتجاجات على خلفية تقارير تفيد بحدوث تحرش من قِبَل لاجئ سوري بفتاة قاصر، ولكن لم يتم التأكد بعد من صحة هذه الادعاءات.

وهذه ليست المرة الأولى التي تشهد فيها بعض المناطق في تركيا تصاعداً في التوترات بين الأتراك والسوريين، ففي الفترة الأخيرة، شهدت بعض المناطق اعتداءات سابقة استهدفت السوريين، مما أدى إلى تصاعد التوترات والصدامات بين الجانبين.

صور اخري لهجوم الاتراك علي السوريين وتحطيم محلاتهم ونهب مابداخلها pic.twitter.com/2pgNfgQkLT

— شؤون تركية (@TurkeyAffairs) August 16, 2023


 

المصدر: البوابة

كلمات دلالية: التشابه الوصف التاريخ

إقرأ أيضاً:

واشنطن بوست: البنتاجون يواجه أزمة الذخائر مع تصاعد التوترات في الشرق الأوسط

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

كشفت صحيفة واشنطن بوست الأمريكية عما يواجه وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون) من تحديات متزايدة نتيجة تصاعد الأزمة في الشرق الأوسط ونقص الذخائر، مما يزيد من الضغوط على الجيش الأمريكي لمواجهة التهديدات الإقليمية المتصاعدة في ظل التزامات طويلة الأمد في مناطق أخرى من العالم.
وذكرت الصحيفة - في سياق تقرير نشرته عبر موقعها الإلكتروني اليوم الأربعاء - أن ذلك يأتي في وقت تشهد فيه الولايات المتحدة تغييرات كبيرة في تواجدها العسكري، مع مغادرة حاملة الطائرات "يو إس إس أبراهام لينكولن" الشرق الأوسط، ما يضع علامات استفهام حول قدرة الجيش الأمريكي على الحفاظ على الردع الكافي.
وأضافت أن الأسابيع الأخيرة شهدت اتخاذ قرار استدعاء الحاملة "لينكولن" بعد أن لعبت دورًا هامًا في دعم الاستقرار ومنع التصعيد بين إسرائيل وإيران ووكلائها المسلحين، وهو ما يمثل جزءًا من جهود إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن للاحتفاظ بقوة بحرية دائمة في الشرق الأوسط منذ بداية الحرب في غزة في أكتوبر 2023.
وتابعت موضحة أنه بعد مغادرة "لينكولن"، سيعتمد البنتاجون على مزيج من السفن الحربية والمدمرات البحرية وقاذفات بي-52 والطائرات المقاتلة البرية للحفاظ على استقرار المنطقة.
وبحسب واشنطن بوست، تعاني القوات الأمريكية من نقص في الذخائر الحرجة نتيجة عمليات مكثفة لمواجهة تهديدات متعددة، منها هجمات الحوثيين في اليمن على السفن التجارية والدعم المستمر لأوكرانيا في تصديها للتدخل العسكري الروسي، ما زاد من الضغط على مخزونات الأسلحة. 
وأقر مسؤولون عسكريون بأن التحدي يكمن في توزيع نظم الدفاع الجوي بين أوروبا والشرق الأوسط، ما يثير مخاوف بشأن قدرة واشنطن على الدفاع عن تايوان حال حدوث تصعيد مع الصين.
وأشارت الصحيفة إلى أن الاستجابة للأزمة في الشرق الأوسط كانت سريعة منذ بداية حرب غزة، حيث نشر البنتاجون عشرات الآلاف من القوات ونظم دفاعات جوية مكثفة لدعم القبة الحديدية الإسرائيلية ولإرسال رسائل ردع قوية لإيران وحلفائها.
ومع مغادرة "لينكولن"، يبقى التساؤل حول مدى قدرة البحرية الأمريكية على مواصلة المهام الطويلة دون التأثير على صيانة السفن وجداول التدريب، وهو ما أشار إليه الأدميرال المتقاعد جيمس فوجو، محذرًا من التأثيرات الثانوية مثل تأخير الصيانة واستنزاف الذخائر.
وتزامنًا مع هذه التحديات، تحاول إدارة بايدن تعزيز إنتاج الذخائر من خلال تشريعات مثل قانون الإنتاج الدفاعي، لضمان جاهزية الجيش الأمريكي. ومع ذلك، يواجه البنتاجون صعوبة في الحفاظ على التوازن بين مواجهة الأزمات الإقليمية والتحضير لمواجهة محتملة مع قوى كبرى مثل الصين، التي توسع من وجودها العسكري وتواصل تعزيز نفوذها في بحر الصين الجنوبي.

مقالات مشابهة

  • مستعمرون يقتحمون نبع مياه في عجول شمال رام الله
  • 97 مغتصباً يهودياً يقتحمون المسجد الأقصى المبارك
  • القبض على مسجل خطر سرق محلات "البلايستيشن" بالمطرية
  • شاهد بالفيديو.. في حفل حضره جمهور غفير من السودانيين بالقاهرة.. الفنانة مروة الدولية تغني وهي في الشهور الأخيرة من الحمل وساخرون: (انتي ما بتخافي على بطنك من الزحمة دي)
  • عشرات المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى بحماية شرطة الاحتلال
  • واشنطن بوست: البنتاجون يواجه أزمة الذخائر مع تصاعد التوترات في الشرق الأوسط
  • الاقتصاد الإيراني يترقب "صدمة جديدة" على وقع التوترات الإقليمية
  • عشرات المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى
  • بالفيديو..ضباب كثيف في العاصمة وضواحيها
  • مظاهرات غاضبة في تل أبيب بعد إقالة وزير الدفاع