دلافين الغردقة تنعش سياحة الغطس.. تجذب 4 ملايين سنويا (فيديو)
تاريخ النشر: 2nd, December 2024 GMT
شهدت شواطئ الغردقة ظهور مجموعة من الدلافين أبهرت السائحين الأجانب، أثناء رحلة غطس ممتعة، فبينما كانوا يغطسون برفقة المُحترفين، رصدوا مجموعة من الدلافين، وهي تلعب وترقص تحت الماء، في مشهد ساحر جذبهم لالتقاط الصور التذكارية معهم.
دلافين الغردقة.. سحر الطبيعة تحت الماءقال أحمد العزب، مُدرب غطس في الغردقة، لـ«الوطن»، إن السائحين الأجانب يقضون أوقاتا مُمتعة تحت المياه، لمُشاهدة هذه الكائنات البحرية التي تعتبر أهم عاملا في ترويج سياحة الغطس، فالدلافين تحت الماء لها سحر خاص يجذب القلوب إليها.
وحسب تصريحات العزب، فإن شواطئ الغردقة، تعتبر من أبرز الوجهات السياحية لمُحبي الغطس، تزامنا مع بدء موسم الشتاء في أوروبا، إذ تعتبر الغردقة وجهة مُفضلة لعدد كبير من السياح الأوروبيين.
سياحة الغطس: وجهة سياحية عالميةأوضح عصام علي، عضو غرفة المنشآت السياحية بالبحر الأحمر لـ«الوطن»، بأن سياحة الغطس تجذب حوالي 4 ملايين سائح سنوياً إلى الغردقة، حيث يُفضلها عدد كبير من الأجانب من هواة الغطس، تحت الماء للاستمتاع بمشاهدة الدلافين والكائنات البحرية النادرة والشعاب المرجانية الملونة في شواطئ الغردقة.
أشار الدكتور محمود معاطي، بمعهد علوم البحار بالغردقة، بأن ظهور الدلافين يدل على تنوع البيولوجي ونظافة الحياه البحرية في شواطئ الغردقة، لافتاً أن الدلافين من الثدييات البحرية، ويظهر منها حوالي 10 أنواع على الشواطئ وظهورها يعمل على رواج السياحة داخل المدينة المصرية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الغردقة شواطئ الغردقة دلافين رحلة غطس شواطئ الغردقة تحت الماء
إقرأ أيضاً:
مواقع شهدت أحداثًا دموية.. لِمّ تجذب السياحة المظلمة السيّاح؟
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- منذ خمسين عامًا، بدأ أعضاء من كنيسة جيم جونز المعروفة باسم "معبد الشعوب" في سان فرانسيسكو، بالانتقال إلى مجتمع زراعي في الريف بدولة غيانا بأمريكا الجنوبية. وانتهت تجربة "جونز تاون" بعد أربع سنوات بحادثة مأساوية وغريبة من حالات القتل والانتحار الجماعي، وهي تُعد واحدة من أكثر الأحداث المروعة في التاريخ الأمريكي.
ولقي أكثر من 900 شخص مصرعهم في 18 نوفمبر/ تشرين الثاني 1978، ضمنًا عضو الكونغرس الأمريكي، ليو رايان.
والآن، مع دراسة غيانا لمقترح من مشغّل سياحي مدعوم من الحكومة لفتح المجمّع الذي ابتلعته النباتات، أمام الزوار، يثار نقاش مثير للاهتمام حول جاذبية وأخلاقيات وحساسيات ما يُعرف بـ"السياحة المظلمة"، أي زيارة المواقع المرتبطة بالمآسي.
لافتة الترحيب عند مدخل "جونز تاون" في غيانا عام 2022. قُتل أكثر من 900 شخص في عملية انتحار جماعية في عام 1978.Credit: Patrick Fort/AFP/Getty Imagesلماذا تحظى مواقع الفظائع الماضية، والكوارث الطبيعية، والوفيات الشهيرة، وأماكن السجن، بشعبية كبيرة بين الزوار؟
هل فعلًا يرغب الزوّار بالاقتراب من هذه الدوامات من الكوارث والشر؟
من الذي يقرّر كيفية تقديم التاريخ للزوار؟
وما التأثير الذي تتركه هذه الأحداث بالزوار ومن يعيشون بالقرب من هذه الأماكن؟