أعلن أولاف شولتس، المستشار الألماني، أن بلاده ستسلم كييف أنظمة دفاع جوي ومدافع هاورتز ومروحيات إضافية في العام المقبل.

«أوكرانيا ستدفع وحدها الضريبة».. كييف ضحية الخلافات بين موسكو والناتو بوريل: لا أحد يعرف قدرة الاتحاد الأوروبي على دعم كييف في عهد ترامب


وقال شولتس في كلمته التي وزعها مكتبه الإعلامي على الصحفيين في مؤتمر مشترك في كييف مع فلاديمير زيلينسكي، إن ألمانيا ستواصل في 2025 توريد أنظمة الدفاع الجوي ومدافع الهاورتز والطائرات بدون طيار القتالية والاستطلاعية وذخيرة المدفعية وست مروحيات مسلحة من طراز "سي كينغ".

وأدرج شولتس أيضا، قائمة تضمنت الأسلحة والمعدات العسكرية التي سلمتها برلين في وقت سابق لكييف، موضحا بأن ألمانيا سترسل كذلك في ديسمبر الجاري، منظومة سادسة من طراز "Iris - T" وأنظمة إطلاق إضافية لـ"باتريوت"، وعددا غير محدد من صواريخ غيبارد.

وذكر مجلس الوزراء الألماني، اليوم الاثنين، أن الحزمة التالية من المساعدات لأوكرانيا بقيمة 650 مليون يورو، التي أعلن عنها شولتس في وقت سابق خلال زيارته إلى كييف، تشمل في معظمها أسلحة سبق وقد وعدت بها أوكرانيا، وقد تم الإعلان عنها في أكتوبر الماضي.

يذكر أنه في أكتوبر الماضي، وعد شولتس خلال مؤتمر مشترك مع فلاديمير زيلينسكي، بأن ألمانيا وبلجيكا والدنمارك والنرويج، ستقدم لكييف حزمة مساعدات عسكرية بقيمة 1.4 مليار يورو بحلول نهاية 2024.

وفي أغسطس الماضي، ذكرت وسائل الإعلام الألمانية، أن برلين اضطرت إلى خفض المساعدات العسكرية لأوكرانيا لأنه وفقا لبيانات الميزانية الحالية للحكومة الألمانية، لم يتم تخصيص أموال لهذا الغرض، كما أن عمليات التسليم تم الموافقة عليها بالفعل، ولن تتم الموافقة على طلبات إضافية من وزارة الدفاع الألمانية وفقا لأمر من المستشار الألماني، بينما أكد شولتس لاحقا أن ألمانيا ستظل "أكبر مانح للمساعدات لأوكرانيا في أوروبا".

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: أولاف شولتس كييف المستشار الألماني مدافع فلاديمير زيلينسكي ألمانيا

إقرأ أيضاً:

التعيينات الاسبوع المقبل.. وواشنطن: الجيش يقوم بواجبه

يتصدر ملف التعيينات واجهة الاهتمام السياسي، وأمس حضر تعيين المدير العام للأمن العام على طاولة قصر بعبدا في لقاء رئيس الجمهورية العماد جوزاف عون ورئيس مجلس النواب نبيه بري الذي طرح اسم العميد مرشد الحاج سليمان، إلا أن رئيس الجمهورية أبدى بعض الملاحظات حول الاسم. ولذلك ترجح أوساط سياسية ان يكون المخرج بتعيين العميد حسن شقير، ورغم هذا التباين تشير الأوساط الى أن اللقاء كان إيجابياً وأطلع عون برّي على محادثاته في الرياض مع ولي العهد السعودي محمد بن سلمان، وكذلك على أجواء القمة العربية غير العادية في القاهرة. كما بحثا الأوضاع العامّة والوضع في الجنوب. وتم الاتفاق على البدء بالدفعة الاولى من التعيينات الاسبوع المقبل".  واعتبرت الاوساط السياسية ان النقاش بين عون وبري ورئيس الحكومة نواف سلام لا يزال مستمراً حول منصب قائد الجيش، وان كان اسم  العميد رودولف هيكل يتقدم على ما عداه من اسماء. وفي ما خص التعيينات الادارية فثمة توافق بين الرؤساء الثلاثة على ضرورة ان تعتمد الآلية المتفق عليها بين وزارة التنمية الإدارية ومجلس الخدمة المدنية لتعيين أصحاب الكفاءة بعيداُ عن المحاصصة.
وفي عين التينة التقى بري وزير الدّاخليّة والبلديّات أحمد الحجار، حيث جرى عرض لتطوّرات الأوضاع العامّة والمستجدّات السّياسيّة والأمنيّة ولشؤون متّصلة بعمل الوزارة والتعيينات.
إلى ذلك لم يكن الوضع جنوباً امس هادئاً، فالعدو الإسرائيلي شنّ  ليلا غارات عدة تعتبر الأعنف منذ إعلان وقف إطلاق النار، مستهدفا وادي العزية والمنطقة الواقعة بين عيتا الجبل وبيت ياحون ومرتفعات الريحان وياطر وزبقين، فضلًا عن أنصار والزرارية إضافة إلى منطقة التبنا في البيسارية. وكان أصيب ثلاثة مواطنين صباح أمس جرّاء إطلاق القوّات الإسرائيليّة النار على تجمّع للأهالي قرب جدار كفركلا.  
وربطا بالانتهاكات الإسرائيلية أدخلت عناصر من القوّات الإسرائيليّة مستوطنين لزيارة مقامٍ دينيّ مزعوم في منطقة العباد – حولا، ووصفت قيادة الجيش هذا التصرّف بأنّه انتهاكٌ سافر للسيادة الوطنيّة وللقرارات والاتفاقيات الدوليّة ذات الصلة، ولا سيّما القرار 1701 واتفاق وقف إطلاق النار. وأكدّت القيادة أنّ دخول المستوطنين الإسرائيليين إلى الأراضي اللبنانيّة يُعَدّ أحد مظاهر تمادي العدوّ في خرق القوانين والقرارات الدوليّة. وأشارت إلى أنّها تتابع الموضوع بالتنسيق مع اللجنة الخماسيّة للإشراف على اتفاق وقف إطلاق النار وقوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (اليونيفيل).

 إلى ذلك أشار مستشار الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب لشؤون الشرق الأوسط مسعد بولس، في مقابلة تلفزيونية إلى أنّ "الجيش اللبناني يقوم بواجبه بشكل لا بأس به"، متمنيًا أنّ يكون العمل بشكل أسرع بخصوص ما يتضمه اتفاق وقف إطلاق النار في لبنان.
وتعليقًا على مشروع قانون أميركي في الكونغرس بشأن اتخاذ الحكومة اللبنانية خطوات ملموسة خلال 60 يوما لنزع سلاح حزب الله، ذكر بولس أنّ "هذا المشروع مطروح في الكونغرس ومن حيث المبدأ فلا بأس به كطرح، فقد حان الوقت لتحديد مهلة زمنية بهذا الخصوص".

المصدر: لبنان 24

مقالات مشابهة

  • إدارة الأمن العام ترسل تعزيزات إضافية إلى منطقة القدموس بريف طرطوس
  • ماذا نعرف عن المساعدات العسكرية التي قدمتها أمريكا لأوكرانيا قبل قرار ترامب بإيقافها؟
  • سجال قوي بين وليد الركراكي ومدافع فولهام
  • التعيينات الاسبوع المقبل.. وواشنطن: الجيش يقوم بواجبه
  • زيلينسكي يزور جنوب إفريقيا الشهر المقبل لتعزيز الدعم الدولي لأوكرانيا
  • تأخير وإلغاء رحلات من المغرب نحو ألمانيا بسبب إضرابات بالمطارات الألمانية
  • وكالة المساكن العسكرية تنشئ أكثر من 17 ألف سكن وظيفي معد للكراء و79 ألفا للملكية خلال العام الماضي
  • وزير دفاع الاحتلال: أوعزت للقوات بالاستعداد للبقاء في الضفة حتى نهاية العام
  • وزير دفاع أوكرانيا: بحثنا مع ألمانيا تسريع دعم الدفاع الجوي وأمن أوروبا
  • «سكاي الألمانية» تكشف مدة غياب حارس مرمى بايرن ميونخ مانويل نوير