بوابة الوفد:
2025-03-06@18:32:13 GMT

العرض المسرحي "SALE" يجوب الجامعات المصرية

تاريخ النشر: 2nd, December 2024 GMT

شهد الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، اللواء طارق حامد الشاذلي محافظ السويس، والدكتور أشرف حنيجل رئيس جامعة السويس، إطلاقًا متميزًا للعرض المسرحي الهادف  "SALE"  للتوعية ضد المخدرات. 

جاء ذلك في إطار الخطة الوطنية لمكافحة الإدمان والتعاطي، التي يقوم بها صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي التابع لرئاسة مجلس الوزراء بالتعاون مع وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، ممثلة في قطاع الأنشطة الطلابية.

 

وانطلقت الفاعلية في إطار تنفيذ المكون الثقافي بالاستراتيجية الوطنية لمكافحة المخدرات والحد من مخاطر التعاطي والإدمان "2024_2028" والتي تم إطلاقها تحت رعاية فخامة رئيس الجمهورية.

حيث استضافت جامعة السويس إنطلاق العرض المسرحي لصندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي تحت رئاسة الدكتورة مايا مرسى وزيرة التضامن الاجتماعي ورئيس مجلس إدارة الصندوق، والذي يهدف بشكل أساسي إلى توعية الطلاب بخطورة تعاطي المخدرات وسبل مكافحتها .

يحمل العرض المسرحي عنوان "SALE"، ويستهدف الجامعات المصرية لتوعية الطلاب بأضرار تعاطي المواد المخدرة وتصحيح المفاهيم المغلوطة المنتشرة. يسعى العرض إلى تفنيد الاعتقادات الخاطئة التي يروجها البعض عن المخدرات، مثل كونها تساعد على تنشيط الذاكرة أو نسيان الهموم والمشكلات، وذلك من خلال عرض مسرحي بطولة الفنان الشاب سامح حسين.

وحضر العرض SALE الدكتور سامي هاشم عضو مجلس النواب ورئيس لجنة التعليم والبحث العلمي بالمجلس، والدكتور مصطفى رفعت الأمين العام للمجلس الأعلى للجامعات، والسادة رؤساء الجامعات المصرية أعضاء المجلس الأعلى للجامعات، والدكتور كريم همام مستشار وزير التعليم العالي للأنشطة الطلابية، والدكتور عمرو عثمان مدير صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي، ولفيف من طلاب الجامعات بإقليم القناة.

يجوب العرض المسرحي SALE الجامعات المصرية بالتعاون مع قطاع الأنشطة الطلابية بوزارة التعليم العالي والبحث العلمي، في جولة شاملة تستهدف نشر الوعي بين الشباب الجامعي. 

تفاعل كبير مع العرض SALE

لاقى العرض SALE تفاعلاً كبيراً من الطلاب، لما يحمله بشكل أساسي من توعية الشباب وحمايتهم من الوقوع في براثن الإدمان وتصحيح المفاهيم المغلوطة عن التعاطي والإدمان بأسلوب فني جذاب وجريء. تقوم فكرة العرض على استعراض رحلة التعاطي والخسائر المدمرة التي يتعرض لها الشخص المدمن خلال مراحل السقوط، مظهراً فقدانه للشخصيات المهمة في حياته وتفكك مقومات حياته الاجتماعية والمادية.

كما يسلط العرض المسرحي الضوء على أبرز الدوافع المسببة لتعاطي وإدمان المواد المخدرة، مع التركيز على تصحيح المفاهيم المغلوطة المنتشرة والمعتقدات الخاطئة عن المخدرات. والهدف الأسمى هو نشر الوعي بين الطلاب بخطورة التعاطي وحمايتهم من الانزلاق في متاهات الإدمان.

أكد الدكتور كريم همام مستشار الوزير للأنشطة الطلابية أهمية هذه المبادرة في تحصين الشباب فكرياً وثقافياً، والتى تأتى فى سياق حرص وزارة التعليم العالي على بناء الوعي وتعزيز القيم الإيجابية في حياة الطلاب.

وأشار الدكتور همام إلى أننا نسعى من خلال هذا العرض المسرحي إلى تمكين طلابنا من إدراك حقيقة المخدرات وكيفية مكافحتها، وحمايتهم من الانزلاق في متاهات الإدمان والتعاطي". وأضاف: "يلعب قطاع الأنشطة الطلابية دوراً محورياً في تعزيز كل ما يسهم في بناء الوعي، من خلال برامج توعوية متكاملة تستهدف حماية الشباب من الانحرافات الفكرية والسلوكية". وشدد على أن المبادرة تهدف إلى "بناء الوعي وتصحيح المفاهيم الخاطئة بأسلوب فني جذاب ومؤثر"، مؤكداً التزام الوزارة بتوفير كل السبل لتوعية الشباب وحمايتهم من مخاطر المخدرات، وغيرها من المخاطر المدمرة لحياته.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: المخدرات للعرض المسرحي وزير التعليم وزير التعليم العالي الدكتور أيمن عاشور السويس الإدمان والتعاطی الجامعات المصریة التعلیم العالی العرض المسرحی والبحث العلمی وحمایتهم من من خلال

إقرأ أيضاً:

التعليم العالي: دور بارز للمعهد القومي للبحوث الفلكية في رصد الأهلة

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أكد الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، أهمية الدور الذي تلعبه المراكز البحثية في خدمة المجتمع، مشيرًا إلى أنها تمثل جسرًا بين البحث العلمي والتطبيق العملي، مما يسهم في إيجاد حلول فعالة للتحديات التي تواجه مختلف القطاعات. كما ثمّن الأدوار الحيوية التي تقدمها المراكز البحثية في العديد من المجالات ذات الصلة بتخصصاتها العلمية، والتي تسهم في تعزيز التنمية المستدامة، ودعم الاقتصاد الوطني من خلال الأبحاث التي تساعد في تحسين الإنتاجية، وتطوير الصناعات، وتطوير التكنولوجيا والابتكار.

وفي هذا السياق، أشار الدكتور طه توفيق رابح، القائم بأعمال رئيس المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية، إلى أن رصد الأهلة يعد من أبرز المهام الخدمية التي يضطلع بها المعهد، حيث يعتمد على أحدث التقنيات العلمية والحسابات الفلكية الموثوقة، مما يسهم في تحديد بدايات الأشهر الهجرية بدقة.

وأوضح أن الحسابات الفلكية الدقيقة تُجرى لتحديد إمكانية رؤية الهلال الجديد بعد غروب شمس يوم 29 من كل شهر هجري، وذلك وفقًا للأسس العلمية التي تعتمد على عدة عوامل، أبرزها حساب وقت الاقتران بين الشمس والقمر والأرض، حيث يكون القمر في طور المحاق عند اجتماع الأجرام الثلاثة في خط واحد، وهي مرحلة يصعب تحديدها بالأرصاد العملية، ولكن يمكن حسابها بدقة كبيرة عبر الحسابات الفلكية.

وأضاف أن المعهد يُجري عمليات رصد الهلال الجديد باستخدام أحدث المناظير الفلكية من مواقع مختارة بعناية، تتميز بصفاء الجو وبعدها عن مصادر التلوث البيئي والضوئي، لضمان أفضل ظروف للرصد.

كما يعمل المعهد بالتنسيق مع دار الإفتاء المصرية، حيث يرسل تقارير شهرية عن ظروف رؤية الهلال الجديد، ويشارك في عمليات استطلاع الأهلة، لضمان توافق الرؤية الشرعية مع الحسابات الفلكية، مما يُسهم في الحد من حالات الاختلاف في تحديد بدايات الأشهر الهجرية.

ومن خلال بروتوكول التعاون مع دار الإفتاء المصرية، يتم تنفيذ عمليات الرصد من عدة مواقع في مصر، أبرزها مرصد القطامية، المجهز بمنظار عاكس قطر مرآته الرئيسية 74 بوصة (1.88 متر)، والذي تم تشغيله خلال الفترة من 1961 إلى 1964، ليكون واحدًا من أكبر المناظير الفلكية في المنطقة.
كذلك يتم الرصد من مرصد حلوان، الذي يضم منظارًا عاكسًا قطر مرآته 30 بوصة (75 سم)، وكان يُعد واحدًا من أكبر المناظير في العالم عند تركيبه عام 1905، إلى جانب نقاط رصد أخرى في أسوان والخارجة وقنا وسوهاج ومرسى مطروح، حيث توفر هذه المواقع بيئة مناسبة للرصد الفلكي بعيدًا عن التلوث الضوئي والبيئي.

وتعد رؤية الهلال الجديد من أصعب الأرصاد الفلكية، حيث يولد بعد فترة من حدوث الاقتران تتراوح بين 6 و16 ساعة، ويكون موضعه على صفحة السماء بالقرب من قرص الشمس، مما قد يجعله غير مرئي بسبب إضاءة الشمس.
لذلك، يعتمد الفلكيون على حساب فترة بقاء الهلال على صفحة السماء بعد غروب الشمس، وكذلك على تحديد موقعه الدقيق بالنسبة لقرص الشمس، لتوجيه المناظير الفلكية بشكل أكثر دقة.
كما تعتمد إمكانية رؤية الهلال بالعين المجردة أو باستخدام التلسكوبات على عدة شروط، من بينها ولادته قبل غروب الشمس بفترة كافية، وهو أمر تحدده الحسابات الفلكية، إضافة إلى السطوع النسبي للهلال مقارنة بلمعان الشفق، حيث قد يؤدي توهج الشفق إلى طمس الهلال، مما يجعل رؤيته صعبة أو مستحيلة.

وأضاف الدكتور طه توفيق أن المعهد تبنّى برامج بحثية متقدمة لتطوير معايير رؤية الهلال، كما شارك في مؤتمرات محلية وإقليمية تهدف إلى توحيد معايير تحديد أوائل الأشهر الهجرية على مستوى العالم الإسلامي، في إطار تأكيد التزام المعهد المستمر بتطوير أدواته البحثية ورصد الظواهر الفلكية بدقة، بما يضمن تقديم خدمات علمية موثوقة تخدم المجتمع وتساعد في اتخاذ القرارات الشرعية بناءً على أسس علمية دقيقة.

تجدر الإشارة إلى أن المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية له تاريخ طويل في مجال الرصد الفلكي، حيث لعب دورًا بارزًا في تتبع الظواهر الفلكية الكبرى، مثل رصد مذنب هالي في عامي 1910 و1986، والمشاركة في رصد كوكب بلوتو عام 1930، وتتبع الكسوف الكلي للشمس في الخرطوم عام 1952، ثم في مدينة السلوم عام 2006، حيث جرى تصوير الهالة الشمسية بوضوح أكبر بعشرة أضعاف مقارنة برصد عام 1952.

 

مقالات مشابهة

  • تنظيم حفل إفطار للمتعافين من تعاطي المخدرات بمراكز العزيمة
  • التعليم العالي تعلن تفاصيل جامعة السويس الأهلية الجديدة
  • «التعليم العالي» تستعرض تفاصيل جامعة السويس الأهلية وكلياتها
  • الكنيست يقر قانونًا لإغلاق الأطر الطلابية
  • وزير التعليم العالي يبحث مع وفد ألماني التعاون بين جامعات البلدين
  • 101 كلية.. الجامعات الأهلية إنجاز جديد للتعليم العالي في مصر
  • التعليم العالي: دور بارز للمعهد القومي للبحوث الفلكية في رصد الأهلة
  • التعليم العالي: الوافدين تنظم لقاءً افتراضيا لعرض برامج الجامعات المصرية
  • 8 كليات.. التعليم العالي تعلن تفاصيل إنشاء جامعة سوهاج الأهلية
  • التعليم العالي تمدد تسجيل الطلاب المستجدين والقدامى والمنقطعين بسبب ‏الثورة في الجامعات حتى 30 نيسان القادم