خبيرة الفلك وفاء حامد: تحركات عطارد قد تؤثر على تركيز الأفراد وزيادة الحوادث
تاريخ النشر: 2nd, December 2024 GMT
قالت خبيرة علم الأبراج والفلك وفاء حامد، أن كوكب عطارد، المعروف بتأثيره الكبير على التواصل والتفكير، سيدخل في مرحلة من التحركات المؤثرة التي ستترتب عليها تداعيات إيجابية وسلبية بدءًا من 25 نوفمبر حتى 15 ديسمبر 2024.
وبيّنت حامد أن هذه التحركات قد تتسبب في ضعف التركيز وصعوبة اتخاذ القرارات الحاسمة، مما قد يؤثر سلبًا على التواصل سواء على الصعيد الشخصي أو المهني، وأضافت أن الفترة قد تشهد أيضًا أعطالًا في وسائل الاتصال، فضلًا عن زيادة احتمالية وقوع حوادث السرقة وحوادث السير، بالإضافة إلى سرقة الصفحات الشخصية على الإنترنت.
زيادة حالات سوء الفهم
وأكدت أن الفترة المقبلة قد تشهد زيادة في حالات سوء الفهم أو تأخير في إتمام بعض المعاملات، مشددة على ضرورة توخي الحذر واللجوء إلى وسائل التواصل التقليدية لتفادي أي لبس أو سوء فهم.
ونصحت بضرورة تجنب اتخاذ قرارات مصيرية حتى انتهاء تأثير هذه التحركات الفلكية، مؤكدة على أهمية استثمار الوقت في التفكير العميق والإعداد لخطوات مستقبلية أكثر استقرارًا.
كما استعرضت وفاء توقعاتها الفلكية لشهر ديسمبر، مشيرة إلى أن برج السرطان سيشهد تحولات إيجابية، حيث سيكون مواليد هذا البرج أمام فرص واعدة لتطوير الذات والنجاح في المشاريع المهنية.
وأوصت بضرورة توخي الحذر عند التعامل مع بعض التحديات، مثل قص الشعر، الخضوع لعمليات التجميل، أو توقيع العقود، وفي حال الضرورة لإبرام أي عقد، شددت على ضرورة دراسته بعناية لضمان اتخاذ قرارات مدروسة.
كما أكدت وفاء أن الأبراج الأكثر حظًا في مجالات النجاح، المال، والقوة هي 'القوس، الحمل، الأسد، الميزان، والدلو'، وذلك نتيجة تواجد الشمس في برج القوس حتى 21 ديسمبر، وتراجع كوكب المريخ في برج الأسد بدايتًا من 8 ديسمبر وسيكون تراجع سلبي حتي يستقر في برج السرطان، بالإضافة إلى ولادة قمر جديد في برج القوس بتاريخ 1 ديسمبر.
وأشارت وفاء حامد، إلى أن شهر ديسمبر قد يكون مرهقًا للبعض، حيث قد يواجه مواليد بعض الأبراج ضغوطًا نفسية وزيادة في المسؤوليات، وذلك بسبب وجود الشمس في برج القوس، وتشمل هذه الأبراج: 'الجوزاء، العذراء، الجدي، والحوت'.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: وفاء حامد توقعات الابراج ديسمبر ٢٠٢٤ الابراج الاكثر حظا توقعات توقعات الابراج ٢٠٢٥ فی برج
إقرأ أيضاً:
ديسمبر كانت ثورة للغباء السياسي وسيادة روح القطيع.. لا نريد تكرار التجربة
من السذاجة البحث عن تطابق بنسبة 100 في كل المواقف داخل أي تحالف أو اصطفاف سياسي. التحالفات السياسية القوية والتي لها القدرة على الاستمرار لأطول وقت هي التحالفات التي تسمح بوجود التباينات والاختلافات وتستطيع التعامل معها.
هذه بديهيات، ولكن دائما في لحظات الاحتشاد الشعبي مثل الثورة أوالحرب يتم النظر إلى أي اختلاف سياسي على أنه نهاية العالم. وذلك لسبب واصح هو سيادة عقلية القطيع: كلنا في معسكر واحد ولا يوجد آخر ونحن الحقيقة المطلقة.
من الذي لا يعرف وجود اختلافات سياسية ضمن معسكر الجيش؟
– الحمقى!
الخطوط العريضة التي جمعت الناس في صف واحد ضد الجنجويد في حربهم على الدولة هي المحافظة على سلامة ووحدة وسيادة البلد، وهذا اصطفاف أملته غريزة الدفاع عن النفس أكثر من أي توافق سياسي. وطبيعي أن أطراف عديدة داخل هذه المعسكر لها منطلقات مختلفة ومتنباينة ولكنها في النهاية كلها ضد معسكر الجنجويد لأسباب موضوعية (أو حتى لأسباب غير موضوعية) أو لنقل حتى لأطماع ذاتية. هذه هي السياسية بكل بساطة؛ أنت قد تتحالف مع عدو ضد عدو أكبر، أين الغرابة في هذا؟
شخصيا لا أرى أن القوى الموجودة في معسكر السيادة الوطنية وتقاتل الآن صفا واحدا ضد الجنجويد بينها عداوات أو ما شابه، فهي قوى تجمعها مشتركات حقيقية وبوعي سياسي حقيقي، ومع ذلك فهناك اختلافات وتباينات سياسية بينها وهو أمر طبيعي في منتهى الطبيعية، العكس هو الغير طبيعي.
صحيح في زمن الحرب يحاول الناس الابتعاد عن كل ما يضعف الجبهة الداخلية، ولكن الجبهة الداخلية تكون أقوى حينما يكون هناك وعي سياسي مرن ومنفتح قادر على تقبل الاختلافات والتعايش معها والمضي للأمام في نفس الوقت.
خطأ ثورة ديسمبر لا يجب أن يتكرر. ديسمبر كانت ثورة للغباء السياسي وسيادة روح القطيع. لا نريد تكرار التجربة.
حليم عباس
إنضم لقناة النيلين على واتساب