تسرب وقود بعد غرق سفينة شحن يهدد الشعاب المرجانية في البحر الأحمر
تاريخ النشر: 2nd, December 2024 GMT
كشفت مصادر بحرية أن السلطات المصرية تسعى إلى إنقاذ سفينة الشحن "في.إس.جي غلوري" التي بدأت الغرق اليوم الإثنين قرب الشعاب المرجانية قبالة منطقة القصير في محافظة البحر الأحمر بعد أن ظلت عالقة 10 أيام.
وتعرضت السفينة، التي يبلغ عدد طاقمها 21، وتحمل 40 آلاف طن من النخالة و70 طناً من زيت الوقود و50 طناً من الديزل، لثقب في جسمها بلغ حجمه 60 سنتيمتراً، ما سمح لمياه البحر بغمر غرفة المحرك.
وعرقلت الأحوال الجوية الجهود للحفاظ على توازن السفينة، ما تسبب في ميلانها أكثر. ونشرت فرق الطوارئ مضخات إضافية في محاولة لإخراج المياه المتزايدة.
وكانت السفينة في.إس.جي غلوري في طريقها من اليمن إلى ميناء بورتوفيق في مصر، قبل أن تعلق في ظروف جوية صعبة.
ونجحت جهود الإنقاذ بقيادة محافظة البحر الأحمر، ووزارة البيئة حتى الآن في سحب 250 طناً من المياه الملوثة والوقود، لكن المصادر تقول إن بعض الوقود لا يزال على متن السفينة، ما يشكل خطراً جسيماً على الشعاب المرجانية في المنطقة.
السلطات المصرية تسارع لإنقاذ سفينة شحن قبالة منطقة القصير على البحر الأحمرhttps://t.co/rrkfh9ti47
— Sawt Beirut International (@SawtBeirut) December 2, 2024وهذه هي الكارثة البحرية الثانية في البحر الأحمر في أقل من شهر. ففي 25 نوفمبر (تشرين الثاني)، انقلب مركب سياحي قرب مرسى علم جنوب القصير، ما أسفر عن مقتل 4 على الأقل وفقدان 7 وإنقاذ 33 راكباً.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: حرب سوريا عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله عيد الاتحاد غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية مصر البحر الأحمر البحر الأحمر
إقرأ أيضاً:
115 ألف سوري عادوا إلى بلادهم منذ 8 ديسمبر
دمشق (الاتحاد)
أخبار ذات صلة ألمانيا تقدم منحاً مالية للسوريين الراغبين في العودة إلى بلادهم الأمم المتحدة تدعو لتوفير تمويل عاجل لدعم التعافي والاستقرار في سورياأعلنت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين أن أكثر من 115 ألف سوري في الدول المجاورة لسوريا عادوا إلى بلادهم بعد الإطاحة بنظام الأسد.
وذكر بيان أصدرته المفوضية، أن أكثر من 115 ألف شخص عادوا إلى سوريا من تركيا والأردن ولبنان منذ 8 ديسمبر الماضي.
يذكر أن الأرقام المتعلقة بعودة السوريين استندت إلى المعلومات العامة التي نشرتها البلدان المضيفة للاجئين، والتواصل مع دوائر الهجرة في سوريا، وما رصدته المفوضية وشركاؤها في المعابر الحدودية.
وفي السياق، غادرت مجموعة ثانية من اللاجئين السوريين المقيمين في مصر، أمس، ميناء نويبع البحري متجهة إلى بلادها، وفق ما أعلنت هيئة موانئ البحر الأحمر المصرية.
وذكرت هيئة موانئ البحر الأحمر، في بيان، أن «63 شخصا من الأشقاء السوريين غادروا ميناء نويبع البحري المطل على خليج العقبة ضمن ثاني فوج للعائدين إلى وطنهم».
وأضافت أن «الرحلة نُظمت بالتنسيق مع شركة أردنية تولت نقل العائدين بواسطة حافلات من أماكن إقامتهم في العاصمة القاهرة إلى الميناء، حيث أُنجزت جميع إجراءات التفتيش والجوازات».
وأوضحت الهيئة أن «الفوج سيواصل رحلته على متن سفينة من ميناء نويبع إلى ميناء العقبة الأردني، قبل أن يتم نقلهم برا إلى معبر جابر الحدودي بين الأردن وسوريا، وصولاً إلى مناطقهم في الداخل السوري».
من جانبه، دعا رئيس هيئة موانئ البحر الأحمر محمد عبد الرحيم، جميع الجهات المعنية بالميناء، إلى تقديم أفضل الخدمات والتسهيلات لضمان راحة وسلامة السوريين العائدين لبلادهم.