كشفت مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في مصر، أن أعداد النازحين السودانيين من السودان منذ اندلاع الحرب في 15 أبريل 2023 وصل إلى مليون و200 ألف سوداني، وفقا لتقارير الحكومية المصرية، بينما وصلت أعداد المسجلين لدى مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين من أبناء الجنسية السودانية منذ أبريل الماضي حتى اليوم ما يقارب 565 ألف لاجئ وطالب لجوء سوداني مسجل.



وأوضحت المفوضية في تقرير لها حصلت «المصري اليوم»، على نسخة منه، أن الباقي حصل على مواعيد لدى المفوضية للتسجيل، مشيرة في تقريرها أن العدد الأكبر من السودانين المسجلين لدي المفوضية من النساء والأطفال، من أبناء مدينة الخرطوم.

وأوضحت تقارير دولية أن الحرب السودانية خلفت واحدة من أكبر أزمات النزوح العالمية، حيث اضطر أكثر من 2 مليون سوداني للنزوح عبر الحدود و8 ملايين سوداني للنزوح الداخلي في السودان، وذلك وفقا لتقديرات الأمم المتحدة.

وتتركز إقامة طالبي اللجوء في مصر في محافظات القاهرة الكبري وهي (القاهرة والجيزة والقليوبية) في المرتبة الأولى، وتليها محافظة الإسكندرية، وأشار التقرير إلى ارتفاع معدل تسجيل السودانيين داخل المفوضية بنسبة تتجاوز 600% خلال هذا العام.

وأشار التقرير إلى أن إجمالي أعداد اللاجئين وطالبي اللجوء المسجلين لدى المفوضية في مصر تجاوزت 800 ألف لاجئ وطالب لجوء ينتمون إلى 62 جنسية والجنسية السودانية تمثل النصيب الأكبر.

جدير بالذكر أنه في 15 أبريل الماضي اندلعت اشتباكات بين قوات الدعم السريع والجيش السوداني في مدينة الخرطوم وعدد من المدن الأخرى، وأدت الاشتباكات إلى نزوح الملايين سواء داخل السودان في الولايات الآمنة أو خارج السودان.

المصري اليوم  

المصدر: سودانايل

كلمات دلالية: الأمم المتحدة فی مصر

إقرأ أيضاً:

الخارجية السودانية ترد على الاتهامات الموجهة ضد الحكومة في بيان المجلس النرويجي للاجئين

رفضت الوزارة إدخال القوات المسلحة في تهم سلاح التجويع أو منع وصول المساعدات الإنسانية، وهو ما اعتبرته جريمة ترتكبها قوات الدعم السريع، وليس القوات المسلحة السودانية..

التغيير: الخرطوم

أبدت الخارجية السودانية رفضها لما أسمته الاتهامات غير المؤسسة التي وجهها بيان السكرتير العام للمجلس النرويجي للاجئين ضد حكومة السودان.

وقالت الخارجية، عبر بيان الاثنين، إنها اطلعت على بيان السكرتير العام للمجلس النرويجي للاجئين الصادر في 22 نوفمبر 2024، والمتعلق بالأوضاع الإنسانية في السودان عقب زيارة وفد المنظمة للبلاد.

وأكدت أنها كما رصدت تصريح المدير القطري للمجلس في السودان خلال جلسة لجنة التنمية الدولية بمجلس العموم البريطاني في 26 نوفمبر، التي تناولت نفس الموضوع.

وأعربت الوزارة عن استنكارها الشديد للاتهامات غير المؤسسة والتحامل الواضح ضد حكومة السودان، وأجهزتها المختصة، والقوات المسلحة السودانية، بما في ذلك الاتهامات الموجهة ضدهم من مسؤولي المنظمة.

ورفضت الوزارة إدخال القوات المسلحة في تهم سلاح التجويع أو منع وصول المساعدات الإنسانية، وهو ما اعتبرته جريمة ترتكبها قوات الدعم السريع، وليس القوات المسلحة السودانية.

وأكدت أن النازحين في السودان، الذين يبلغ عددهم حوالي 11 مليون شخص، يتواجدون في مناطق تحت سيطرة القوات المسلحة السودانية التي تلتزم تمامًا بالقانون الدولي الإنساني، مشيرة إلى أن هذه القوات وضعت حماية المدنيين ضمن أولوياتها.

كما أشارت إلى أن قوات الدعم السريع،  تستخدم المدنيين دروعًا بشرية، وتعمل على تحويل المنشآت المدنية إلى مواقع عسكرية.

كما لفتت وزارة الخارجية إلى أن البيان الصادر عن السكرتير العام للمجلس النرويجي للاجئين تجاهل التسهيلات التي قدمتها الحكومة السودانية لتيسير وصول المساعدات الإنسانية، بما في ذلك فتح المعابر الحدودية وتعاونها مع الأمم المتحدة لتيسير الإغاثة للمناطق التي تسيطر عليها الدعم السريع.

وفي رد على تصريحات المدير القطري للمجلس النرويجي للاجئين في مجلس العموم البريطاني، أكدت الوزارة أن حديثه كان متحاملًا وغير دقيق، حيث زعم أن إجراءات العمل الإنساني في السودان تهدف إلى إعاقة تقديم المساعدات للمتضررين.

الإفلات من العقاب

وأضافت أن هذا الموقف العدائي من المنظمة يعد محاولة لتشويه صورة الحكومة السودانية على الساحة الدولية، ويعكس تسييسًا للعمل الإنساني، في وقت قدمت فيه الحكومة كل أشكال التعاون مع المنظمة.

وأكدت الوزارة على أن هذا الموقف يعكس محاولة لإضعاف قدرة القوات المسلحة السودانية في الدفاع عن الشعب السوداني ضد “المليشيا الإرهابية”، ويشجع على الإفلات من العقاب تجاه الجرائم المرتكبة، بحسب البيان.

ومنذ بداية النزاع المسلح في السودان في أبريل 2023 بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، تعرضت البلاد لآثار إنسانية شديدة.

وأدت الحرب إلى نزوح ملايين السودانيين إلى مناطق مختلفة في البلاد. كما تزايدت الاتهامات من قبل بعض المنظمات الإنسانية تجاه الحكومة السودانية، التي تُتهم بعرقلة وصول المساعدات الإنسانية للمناطق المتأثرة بالصراع.

من جهة أخرى، ترفض الحكومة السودانية هذه الاتهامات، وتؤكد التزامها بتسهيل تدفق المساعدات عبر الحدود والمطارات.

وفي السياق، تبرز انتقادات منظمة مثل المجلس النرويجي للاجئين، التي تسلط الضوء على الأوضاع الإنسانية في السودان، في الوقت الذي تصر فيه الحكومة على تقديم وجهة نظرها حول مسؤولية أطراف النزاع الأخرى في الأوضاع الحالية.

الوسومالخارجية السودانية المجلس النرويجي للاجئين حرب السودان وصول المساعدات

مقالات مشابهة

  • الخارجية السودانية تبحث مع الاتحاد الأوروبي سبل إنهاء الحرب
  • عاجل .. قرار جديد من السلطات المصرية بشأن دخول السودانيين إلى مصر
  • دور المرتزقة الأجانب في دعم مليشيا الدعم السريع المتمردة في الحرب على الدولة السودانية
  • الخارجية السودانية ترد على الاتهامات الموجهة ضد الحكومة في بيان المجلس النرويجي للاجئين
  • استمرار تدفق اللاجئين السودانيين إلى الكفرة وجهاز الإسعاف والطوارئ يقدرهم بـ30 ألفا
  • ‏الأمم المتحدة تدعو إلى تحرك دولي عاجل لمواجهة الأزمة المتفاقمة في السودان
  • مسؤول أممي يدعو إلى تحرك دولي عاجل لمواجهة الأزمة المتفاقمة في السودان  
  • مفوضية اللاجئين تحذر من «زيادة مروعة» في العنف ضد النساء والفتيات
  • أثر الفراشة.. فيلم يحكي قصة معاناة رحلة اللاجئين السودانيين إلى أوغندا