انطلاق فعاليات المؤتمر العلمي الرابع لكلية التربية النوعية بجامعة كفر الشيخ غدا
تاريخ النشر: 2nd, December 2024 GMT
تنطلق غداً الثلاثاء، فعاليات المؤتمر العلمي الرابع لكلية التربية النوعية بجامعة كفر الشيخ، بعنوان «العلوم النوعية ومتطلبات سوق العمل في ضوء تطبيقات الذكاء الاصطناعي والثقافة الخضراء»، بأحد فنادق الغردقة في الفترة ما بين 3 إلى 7 ديسمبر 2024، برعاية الدكتور أيمن محمد عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، والدكتور عبد الرازق دسوقي، رئيس جامعة كفر الشيخ.
يتطلع المؤتمر إلى الوصول لمقترحات ابتكارية للربط بين المجالات والعلوم النوعية وبين سوق العمل من خلال بحث سُبل الاستفادة من تطبيقات الذكاء الاصطناعي، وتوظيف مفاهيم الثقافة الخضراء في ضوء التوجهات العالمية نحو دمج الابتكار التكنولوجي مع البحث العلمي، لتحقيق الأهداف البيئية والتنموية المستدامة.
أهداف المؤتمرويهدف المؤتمر العلمي الرابع لكلية التربية النوعية إلى الربط بين التخصصات المختلفة لخلق حلول مبتكرة تسهم في تعزيز الاستدامة، وحماية البيئة، وتعزيز التعاون بين المؤسسات الأكاديمية والبحثية والصناعية، لتحقيق رؤى مستقبلية تعتمد على الذكاء الاصطناعي والثقافة الخضراء، وتبادل الأفكار والخبرات بين العلماء والباحثين في مجالات الذكاء الاصطناعي والعلوم النوعية والاستدامة البيئية، فضلاً عن تعزيز الوعي حول أهمية تبني الثقافة الخضراء كجزء أصيل من البحث العلمي، بجانب بحث سُبل تحقيق أهداف التنمية المستدامة باستخدام الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا الحديثة، بالإضافة إلى التوعية بأهمية العلوم النوعية والذكاء الاصطناعي في مواجهة التحديات البيئية، وتحقيق التنمية المستدامة، وربطها بسوق العمل.
تحقيق أهداف التنمية المستدامةوقالت الدكتورة نجلاء حسني الأشرف، عميد كلية التربية النوعية، أنّه في ظل التحديات البيئية المتزايدة والتطور التكنولوجي السريع؛ أصبح من الضروري دمج العلوم النوعية مع التقنيات الحديثة لتحقيق أهداف التنمية المستدامة، حيث أنّ الذكاء الاصطناعي بات يُشكل عنصراً محورياً يسهم في تحسين كفاءة العمليات، وتحليل البيانات، ومع تزايد الوعي العالمي بأهمية الحفاظ على البيئة، ظهرت الحاجة الملحة لتعزيز الثقافة الخضراء كجزء أساسي من استراتيجيات التنمية، وهو ما يهدف المؤتمر إلى مناقشته على مدى انعقاده.
مناقشة القضايا المعاصرة في مجالات العلوم النوعيةوأوضحت نجلاء حسني، أنّ المؤتمر العلمي الرابع لكلية التربية النوعية بجامعة كفر الشيخ يُمثل تجمعاً أكاديمياً متميزاً يهدف إلى جمع نُخبة من العلماء والباحثين والخبراء من مختلف التخصصات لمناقشة القضايا المعاصرة في مجالات العلوم النوعية، والوقوف على المستحدثات في هذا السياق لمسايرة الاتجاهات العلمية الحديثة لتطبيقات الذكاء الاصطناعي في تطوير العلوم النوعية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: جامعة كفر الشيخ كلية التربية النوعية الذكاء الاصطناعي الغردقة كفر الشيخ أعضاء هيئة التدريس وزارة التعليم العالي والبحث العلمي التنمیة المستدامة الذکاء الاصطناعی العلوم النوعیة کفر الشیخ
إقرأ أيضاً:
من يُلام في خطأ طبي يرتكبه الذكاء الاصطناعي؟
تُبشّر تقنيات الذكاء الاصطناعي المساعد بآفاقٍ واعدة لإحداث نقلة نوعية في الرعاية الصحية، من خلال مساعدة الأطباء في تشخيص المرضى وإدارتهم وعلاجهم. ومع ذلك، فإنّ التوجه الحالي لتطبيق الذكاء الاصطناعي المساعد قد يُفاقم التحديات المتعلقة بمنع الأخطاء وإرهاق الأطباء، بحسب موجز جديد أعده باحثون في جامعتي جون هوبكنز وتكساس.
ويُوضّح الموجز أنّ هناك توقعات متزايدة من الأطباء بالاعتماد على الذكاء الاصطناعي للحدّ من الأخطاء الطبية.
ومع ذلك، لم تُوضَع بعد قوانين ولوائح مناسبة لدعم الأطباء في اتخاذ قراراتهم المُوجّهة بالذكاء الاصطناعي، على الرغم من التبني المُكثّف لهذه التقنيات في مؤسسات الرعاية الصحية.
المسؤولية الطبيةووفق "مديكال إكسبريس"، يتوقع الباحثون أن المسؤولية الطبية ستعتمد على من يعتبره المجتمع مُخطئاً عند فشل التقنية أو ارتكابها خطأً، ما يُخضع الأطباء لتوقعاتٍ غير واقعية بمعرفة متى يجب تجاوز الذكاء الاصطناعي أو الثقة به.
ويُحذّر الباحثون من أنّ مثل هذا التوقع قد يزيد من خطر الإرهاق، وحتى الأخطاء بين الأطباء.
تفسير التقنياتوقالت شيفالي باتيل، الأستاذة المشاركة من جامعة تكساس: "كان الهدف من الذكاء الاصطناعي تخفيف العبء، ولكنه بدلاً من ذلك يُلقي بالمسؤولية على عاتق الأطباء، مُجبراً إياهم على تفسير تقنيات لا يستطيع حتى مُبتكروها شرحها بالكامل".
وأضافت: "هذا التوقع غير الواقعي يُولّد تردداً ويُشكّل تهديداً مباشراً لرعاية المرضى".
ويقترح الموجز الجديد استراتيجياتٍ لمؤسسات الرعاية الصحية لدعم الأطباء من خلال تحويل التركيز من الأداء الفردي إلى الدعم والتعلم التنظيمي، ما قد يُخفف الضغط على الأطباء ويُعزز نهجاً أكثر تعاوناً لدمج الذكاء الاصطناعي.
وقال كريستوفر مايرز، الباحث المشارك: "إن توقع أن يفهم الأطباء الذكاء الاصطناعي ويطبقونه بشكل مثالي عند اتخاذ القرارات السريرية يُشبه توقع أن يُصمّم الطيارون طائراتهم الخاصة أيضاً أثناء تحليقهم بها".
وأضاف: "لضمان تمكين الذكاء الاصطناعي للأطباء بدلاً من إرهاقهم، يتعين على منظمات الرعاية الصحية تطوير أنظمة دعم تساعد الأطباء على تحديد متى وكيف يستخدمون الذكاء الاصطناعي حتى لا يضطروا إلى التشكيك في الأدوات التي يستخدمونها لاتخاذ القرارات الرئيسية".