ما هو اليمين الغموس الذي لا يدخل صاحبه الجنة؟.. اعرفه
تاريخ النشر: 2nd, December 2024 GMT
أوضحت الدكتورة هبة إبراهيم، عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى، أن "اليمين الغموس"، هو نوع من الكذب يعد من أكبر الكبائر، وهو ما يعمد فيه الشخص إلى الكذب في أخذ حق ليس له، مما يؤدي إلى ظلم الآخرين.
وأضافت عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى، خلال تصريح لها اليوم الإثنين، أن "الغموس" كما ورد في حديث النبي صلى الله عليه وسلم، هو الكذب الذي يغمس صاحبه في النار، لأنه يستبيح حقوق الآخرين بشكل متعمد، مما يؤدي إلى خسارة عظيمة في الدنيا والآخرة.
وقالت: "الكذب الغموس يعني أن الشخص يكذب عمدًا ليأخذ حقًا ليس له، أو ليؤذي غيره في حقوقه، ويجب على هذا الشخص أن يتوب إلى الله توبة صادقة، في الحديث الشريف، نبه النبي صلى الله عليه وسلم إلى أن من يطعن في حقوق الناس باستخدام اليمين الكاذبة، فإن الله سبحانه وتعالى يحرم عليه الجنة ويدخله النار، وهو وعيد شديد للغاية."
وأشارت إلى أن الفقهاء اختلفوا في مسألة كفارة الكذب الغموس، حيث يرى البعض أن الكفارة تكمن في الاستغفار والتوبة الصادقة، لأن هذا الكذب يتضمن استباحة حقوق الآخرين باستخدام اسم الله، وهو أمر خطير للغاية.
وأضافت: “يجب على من ارتكب هذا الفعل أن يكثر من الاستغفار وأن يعزم على عدم العودة إلى مثل هذه المعاصي مرة أخرى”.
ونوهت إلى أن الفقهاء يعتبرون التوبة من هذا النوع من الكذب أمرًا واجبًا على من وقع فيه، وأن التوبة الصادقة هي السبيل الوحيد للنجاة من عواقب هذا الفعل.
وأضافت: “الكفارة قد تكون مرتبطة بتكفير اليمين إذا كانت تتعلق بحلف كاذب، ولكن في حالة الكذب الغموس، التوبة والندم على ما فعل هو الطريق الوحيد لإصلاح الأمر.”
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الأزهر الكذب اليمين الغموس المزيد المزيد
إقرأ أيضاً:
من هو الصحابي الذي شهد له النبي ولم يره؟
تمتلئ سير الصحابة بالمواقف الطيبة مع النبي صلى الله عليه وسلم، ونزلت فيهم آيات من القرآن الكريم، واختارهم الله ليكونوا مع النبي في أوقات السلم والحرب، وكان من بينهم شخص شهد له النبي ولم يره.
وخلال السطور التالية تستعرض «الوطن» من هو الصحابي الذي شهد له النبي ولم يره؟ وطلب الدعاء منه لبره بأمه، وفقًا لـ الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف خلال صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك».
قصة أويس القرني وبره لأمهكان التابعي الجليل أويس القرني معاصرًا لعهد رسول الله صلى الله عليه وسلم، لكنه لم يلتحق به، ولهذا لا يعرفه الصحابة، إذ لم يستطع أن يترك اليمن ويلتحق بالنبي بسبب بره بأمه، ولأنه كان يعيش في اليمن في عهد النبي صلى الله عليه وسلم، وحبسه مرض أمه عن اللحاق بالرسول الكريم، فأخبر الله النبي به، أن أويس القرني منعه بره بأمه عن اللحاق به.
لماذا اختفى أويس؟وقال النبي صلى الله عليه وسلم لعمر بن الخطاب رضي الله عنه: «ألتمس أويس القرني فإذا رأيته فليدع لك»، فكان عمر رضي الله عنه إذا حج ألتمس أويس في الحج، حتى وصل إليه، فقال له: «ما منعك أن تأتي رسول الله»، ليختبره، فقال أويس: «كانت أمي مريضة وكنت أمرضها فبقيت معها، وفاتني رسول الله»، فقال عمر: «لا أتركك حتى تدعو لي، فإني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول التمس أويس وليدع لك، فدعا له أويس ثم اختفى حتى لا يعرفه الناس ويحدث في نفسه شيئًا من العجب».