صورة: ترامب يتوعد الشرق الأوسط بالجحيم إذا لم تطلق حماس الرهائن
تاريخ النشر: 2nd, December 2024 GMT
توعد الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب ، مساء الاثنين 2 ديسمبر 2024، الشرق الأوسط بـ"الجحيم" إذا لم تطلق حركة حماس سراح الرهائن في غزة .
وأكد ترامب أنه إذا لم يتم إطلاق سراح رهائن غزة قبل تنصيبه في 20 يناير "سيكون هناك جحيم يُدفع ثمنه في الشرق الأوسط".
وتقدر إسرائيل وجود 101 أسير محتجزين في قطاع غزة.
وأعلنت حركة حماس، مساء الاثنين، مقتل 33 أسيرا إسرائيليا محتجزين لديها معظمهم قضوا بقصف الجيش الإسرائيلي لمناطق مختلفة من قطاع غزة منذ أكتوبر/ تشرين الأول عام 2023.
وقالت الحركة، في مقطع فيديو نشرته على صفحتها بمنصة "تلغرام": "33 أسيرا إسرائيليا قتلوا وفقدت آثار بعضهم بسبب المجرم (رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين) نتنياهو وتعنته".
وحذرت الحركة، وفق ما جاء في الفيديو، من أن "استمرار العدوان (الإسرائيلي) يرفع حصيلة قتلى أسرى العدو".
وقالت في بيان مقتضب أرفقته مع الفيديو: "باستمرار حربكم المجنونة، قد تفقدون أسراكم إلى الأبد، افعلوا ما يجب عليكم فعله قبل فوات الأوان".
وأشارت الحركة، وفق الفيديو، إلى "مقتل 4 أسرى واستشهاد آسريهم في 9 أكتوبر 2023، و9 آخرين في 14 أكتوبر من ذات العام بسبب القصف المكثف على القطاع، ومقتل أسير في 8 كانون الأول 2023 في إفشال محاولة قوة إسرائيلية للوصول إلى جندي أسير ما أدى لمقتله".
وقالت الحركة إنه في 2024، "قتل 7 أسرى صهاينة في 1 مارس/ آذار بعد أسابيع من فقدان الاتصال مع آسريهم، كما قتل 3 أسرى بمجزرة ارتكبها الاحتلال وسط قطاع غزة في 9 يونيو/ حزيران، ومقتل أسير على يد حارسه وإصابة أسيرتين بجروح خطيرة في 12 أغسطس/ آب، ومقتل 6 أسرى في 2 سبتمبر/ أيلول أعلن الاحتلال عن استعادة جثامينهم من داخل نفق بمدينة رفح جراء استمرار العدوان".
كما لفتت الحركة إلى مقتل أسيرتين جراء العملية العسكرية المستمرة في محافظة شمال غزة الأولى قتلت في 21 أكتوبر الماضي والثانية في 21 نوفمبر الماضي.
المصدر : وكالة سواالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
هدف ترامب في الشرق الأوسط.. 5 اتفاقيات سلام
عندما يستقبل الرئيس الأميركي دونالد ترامب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في البيت الأبيض، الثلاثاء، ستركز محادثتهما على الشرق الأوسط، وقد تكون نقطة محورية، لتنفيذ خطط ترامب في المنطقة.
ووفقا لموقع "ذا هيل"، يمثل الوقت الحالي لحظة نادرة في الشرق الأوسط، وهناك إمكانية لتطبيق القوة والنفوذ الأميركيين لتحقيق إنجازات "كانت صعبة في السابق".
ووفقا للموقع، بدأ ترامب بالفعل بالعمل على هذه اللحظة المحورية من خلال دفع اتفاق وقف إطلاق النار الذي طال انتظاره في غزة إلى خط النهاية، والآن أصبح لديه القدرة على بناء نظام إقليمي جديد يرتكز على السلام.
ويشير إلى الموقع إلى أنه على مدار السنوات الأربع المقبلة، هناك احتمال حقيقي أن يتمكن ترامب، مع الإسرائيليين، من التوصل إلى اتفاقيات سلام على 5 جبهات: مع سوريا، ولبنان، والمملكة العربية السعودية، والدول العربية الأخرى، والفلسطينيين.
سوريا ولبنان
بالنسبة لسوريا ولبنان، فإن المهمة الأميركية الأولى تتلخص في تعزيز الأسس القومية لحكومتيهما الجديدتين، حتى لا تتمكن القوى الخارجية، مثل إيران أو تركيا، من الاحتفاظ بالسلطة خلف الكواليس.
في بيروت، يعني هذا تحذير القيادة الجديدة للرئيس جوزيف عون ورئيس الوزراء نواف سلام من السماح لحزب الله بتعويض بعض خسائره من خلال السيطرة على بعض الوزارات الرئيسية.
وفي سوريا، يعني ذلك تقديم حوافز للقيادة الجديدة لاستكمال إخلاء القوات الروسية من القواعد العسكرية لموسكو في البحر المتوسط، والترحيب بالأكراد والدروز والمسيحيين والعلويين كشركاء كاملين في سوريا حرة وموحدة ولكن لا مركزية.
ووفقا للموقع، على واشنطن أن تشجع اتخاذ خطوات تدريجية، بما في ذلك اتفاق ترسيم الحدود والمراقبة بين إسرائيل ولبنان، وتحديث اتفاق فض الاشتباك في الجولان.
دور سعودي
كل ذلك سيكون أكثر سهولة من خلال المضي قدما مع المملكة العربية السعودية، حيث تنتظر التوقيع على مجموعة ثلاثية من اتفاقيات الدفاع والتطبيع مع الولايات المتحدة وإسرائيل، والتي تفاوضت عليها إدارة جو بايدن.
هذا الحدث سيفتح الباب أمام مجموعة أوسع من الدول العربية والإسلامية للتوصل إلى اتفاقاتها الخاصة مع إسرائيل.
ولن تتحقق أهداف واشنطن، وفقا لـ"ذا هيل"، إلا بشرطين، الأول هو تحقيق هدوء مستدام في غزة، على أساس وقف إطلاق النار واتفاق إطلاق سراح الرهائن الذي دخل الآن مرحلته الأولى. ثانيا، التزام إسرائيل بعملية سياسية مع الفلسطينيين.
وقال الموقع إن الجزء الصعب يتمثل بإقناع نتنياهو بالاستثمار في عملية سياسية لا يمكن تحقيقها دون تخصيص دور جوهري للسلطة الفلسطينية، فهي تقدم البديل العملي الوحيد لاستمرار سيطرة حماس على غزة.