رئيس المعارضة السورية: المقاتلون مستعدون منذ عام ونصف لكن الحرب على غزة ولبنان منعتهم من التقدم
تاريخ النشر: 2nd, December 2024 GMT
قال رئيس الائتلاف السوري المعارض هادي البحرة لوكالة "رويترز"، إن مقاتلي المعارضة بدأوا الاستعدادات للسيطرة على حلب قبل عام، وأضاف أن العملية تأخرت بسبب الحرب الإسرائيلية على غزة. وأوضح أن تحركاتهم بدأت في الأسبوع الماضي عندما تم التوصل إلى وقف لإطلاق النار بين إسرائيل ولبنان.
وأعلن البحرة في مقابلة أجريت معه يوم الاثنين، إن المسلحين تمكنوا من الاستيلاء على حلب وأجزاء من محافظة إدلب بسرعة كبيرة، وعزا ذلك جزئيا لتشتت حزب الله ومقاتلين آخرين تدعمهم إيران بسبب صراعهم مع إسرائيل، حسبما أفاد.
وبين البحرة - وهو رئيس الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية المعترف بها دوليا- إنهم "بدأوا التدريب والتعبئة قبل عام، وأخذوا الأمر على محمل الجد". وأضاف أن الجيش التركي سمع عن خطط الجماعات المسلحة، لكنه أوضح أنه لن يلعب دورا مباشرا.
وأضاف: "شعروا أنه لن يبدو جيدًا أن تحصل الحرب في لبنان بينما يقاتلون في سوريا". وبين: "لذا في اللحظة التي تم فيها وقف إطلاق النار في لبنان، وجدوا الفرصة... للبدء".
وكان الهجوم في شمال غرب سوريا بدأ يوم الأربعاء الماضي، وهو اليوم الذي بدأت فيه إسرائيل وحزب الله اتفاقا لوقف إطلاق النار بعد أكثر من عام من القتال في جبهة إسناد لغزة التي ما زالت تعاني من الحرب الإسرائيلية.
ووصف البحرة الهجمات المضادة التي شنتها القوات السورية والقوات الروسية المتحالفة معها، بأنها "تزعزع استقرار" حلب وإدلب، وتشكل أكبر خطر على المدنيين.
Relatedغارات جوية للجيش السوري على إدلب تخلف 25 قتيلًا وروسيا تقيل قائد قواتها في سوريافي بيان مشترك.. واشنطن وباريس ولندن وبرلين يدعون إلى "خفض التصعيد" في سوريا"حتى إشعار آخر".. العراق يعزز أمن الحدود ويغلق المعابر مع سوريا إثر التصعيد الأخيروكان وزير الخارجية التركي هاكان فيدان قال يوم الاثنين، إن التطورات في سوريا تظهر الحاجة إلى مصالحة الحكومة السورية مع شعبها والمعارضة، وأضاف أن تركيا مستعدة للمساهمة في مثل هذا الحوار.
وجاءت تصريحاته بعد اجتماع مع وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي في أعقاب هجوم سريع، وصل فيه المسلحون إلى حلب بعد عقد من الزمن تقريبا، منذ أن أجبروا على الخروج من المدينة الواقعة في شمال سوريا.
وقال "إن سبب اندلاع الاشتباكات على نطاق واسع في سوريا هو أن المشاكل المترابطة لم يتم حلها منذ أكثر من 13 عامًا".
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية حروب الشرق الأوسط.. خفتت أو كادت في لبنان واشتعلت في سوريا فما حقيقة ما يجري في حلب؟ الأسد: سوريا مستمرة في الدفاع عن استقرارها ووحدة أراضيها في وجه "الإرهاب" سوريا: الخوذ البيضاء تتسابق لإنقاذ الفارين من المعارك بين الجيش والمسلحين قطاع غزةروسياتركياالحرب في سوريامعارضةحزب اللهالمصدر: euronews
كلمات دلالية: سوريا غزة فساد روسيا فرنسا أمطار سوريا غزة فساد روسيا فرنسا أمطار قطاع غزة روسيا تركيا الحرب في سوريا معارضة حزب الله سوريا غزة فساد روسيا فرنسا أمطار أوروبا عاصفة بشار الأسد إسبانيا ألمانيا الصحة یعرض الآن Next فی سوریا
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تواصل العربدة وتقصف جنوب لبنان.. والوسطاء يتحدثون عن "بعض التقدم" في مفاوضات غزة
◄ استهداف مبنى في الضاحية الجنوبية لبيروت
◄ الرئيس اللبناني يدعو فرنسا وأمريكا إلى إجبار إسرائيل على وقف هجماتها
◄ قطر: محادثات وقف إطلاق النار في غزة أحرزت بعض التقدم
◄ الوسطاء: الاتفاق حول إنهاء الحرب لا يزال صعبا
◄ آل ثاني يشير إلى عدم وجود "هدف مشترك" بين الطرفين
◄ إسرائيل ترفض تقديم رؤية واضحة لإنهاء الحرب
الرؤية- غرفة الأخبار
تواصل إسرائيل ممارستها الإجرامية سواء في غزة أو في الضفة الغربية أو في لبنان، دون الالتفات إلى القوانين الدولية أو الاتفاقيات المبرمة بضمانات أوروبية وأمريكية.
وبالأمس، قال جيش الاحتلال الإسرائيلي إنه قصف مبنى في الضاحية الجنوبية لبيروت، مدعيا أنه يُستخدم لتخزين صواريخ دقيقة التوجيه تابعة لحزب الله اللبناني، وذلك على الرغم من سريان اتفاق وقف إطلاق النار "الهش" بين إسرائيل والحزب.
وقال وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس في بيان إن "صواريخ حزب الله دقيقة التوجيه تشكل تهديدا كبيرا لإسرائيل". ولم يصدر تعليق بعد من حزب الله على هذه الضربة.
ودعا الرئيس اللبناني جوزاف عون الولايات المتحدة وفرنسا، بصفتهما ضامنتين لاتفاق وقف إطلاق النار المبرم في نوفمبر الماضي، إلى إجبار إسرائيل على وقف هجماتها فورا.
وقال: "استمرار إسرائيل في تقويض الاستقرار سيفاقم التوترات ويضع المنطقة أمام مخاطر حقيقية تهدد أمنها واستقرارها".
وفي سياق آخر يتعلق بمفاوضات وقف إطلاق النار، قال رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، الأحد، إن الجهود المبذولة للتوصل لوقف جديد لإطلاق النار في قطاع غزة أحرزت بعض التقدم، لكن لا يظل الاتفاق بين إسرائيل وحركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية حماس صعبا.
وأوضح: "شهدنا يوم الخميس بعض التقدم مقارنة بالاجتماعات الأخرى، لكننا بحاجة إلى إيجاد إجابة للسؤال الأهم: كيف ننهي هذه الحرب؟ هذه هي النقطة المحورية في المفاوضات كلها".
وذكر موقع أكسيوس الأسبوع الماضي أن رئيس جهاز المخابرات الإسرائيلي "الموساد" دافيد برنياع توجه إلى الدوحة يوم الخميس للقاء رئيس الوزراء القطري وسط الجهود المبذولة للتوصل إلى وقف إطلاق نار جديد في غزة.
ولم يذكر المسؤول القطري أي جوانب من محادثات وقف إطلاق النار شهدت إحراز تقدم في الأيام القليلة الماضية، لكنه قال إن حماس وإسرائيل لا تزالان على خلاف بشأن الهدف النهائي للمفاوضات.
وقال إن الحركة مستعدة لإطلاق سراح جميع الرهائن الإسرائيليين المتبقين إذا أنهت إسرائيل الحرب في القطاع. لكنه أضاف أن إسرائيل تريد من حماس إطلاق سراح الرهائن دون تقديم رؤية واضحة لإنهاء الحرب.
وأشار في مؤتمر صحفي بالدوحة إلى أنه "عندما لا يكون هناك هدف مشترك بين الأطراف، أعتقد أن فرص إنهاء الحرب تصبح ضئيلة للغاية".