وزير الخارجية الأمريكي يصدم العالم بإحصائية مخيفة حول عدد مرضى الإيدز عالميًا
تاريخ النشر: 2nd, December 2024 GMT
دعا وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، الأحد، إلى العمل الجماعي مع الشركاء في جميع أنحاء العالم لدعم وتسريع التقدم الكبير الذي تم إحرازه نحو إنهاء فيروس نقص المناعة البشرية (الإيدز) باعتباره تهديدا للصحة العامة بحلول عام 2030.
وقال بيلينكن -في بيان نشرته وزارة الخارجية ألأمريكية بمناسبة اليوم العالمي للإيدز- إنه على مدى السنوات الأربع الماضية، عملت وزارة الخارجية الأمريكية بلا كلل لإنقاذ الأرواح من خلال خطة الرئيس الطارئة للإغاثة من الإيدز “بيبفار”.
وأضاف أنه بالشراكة مع الحكومات الأجنبية، غيرت هذه الخطة مسار جائحة فيروس نقص المناعة البشرية (الإيدز) وهي وتدعم الآن أكثر من 20 مليون شخص يتلقون علاجا منقذا للحياة في 55 دولة حول العالم، فيما وثقت التحليلات المستقلة ارتباطا مباشرا بين هذا العمل المنقذ للحياة والنمو الاقتصادي في جميع البلدان الشريكة في خطة “بيبفار”.
ونوه وزير الخارجية الأمريكي إلى إعادة تفويض خطة “بيبفار” لمدة خمس سنوات هو أمر ضروري لإنهاء فيروس (الإيدز) باعتباره تهديدا للصحة العامة، فضلا عن تنفيذ خطط البرنامج للحفاظ على النجاح على المدى الطويل من خلال البرامج التي تقودها وتديرها البلدان الشريكة والمجتمعات المحلية.
واختتم بلينكن بيانه قائلا “إن اليوم العالمي للإيدز هو يوم نتذكر فيه أكثر من 42 مليون إنسان فقدوا حياتهم بسبب فيروس نقص المناعة البشرية، وهو تذكير صارخ بالتهديد الذي لا يزال هذا الفيروس يفرضه ما لم نضمن أن تتمتع البلدان الشريكة بالرؤية والقدرة على دعم الاستجابة الجريئة، ويتعين علينا أن نواصل رسم مسار مشترك من شأنه أن يساعد المجتمعات على البقاء بمأمن والازدهار من خلال القضاء على الإيدز باعتباره تهديدا للصحة العامة”.
بوابة الأهرام
إنضم لقناة النيلين على واتسابالمصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
وزير الدفاع يعقد لقاءً مع وزيري الخارجية والدفاع ورئيس جهاز الاستخبارات العامة في الإدارة السورية الجديدة
الرياض : واس
عقد صاحب السمو الملكي الأمير خالد بن سلمان بن عبدالعزيز وزير الدفاع، في مكتبه بالرياض اليوم، لقاءً مع معالي وزير الخارجية والمغتربين في الإدارة السورية الجديدة أسعد بن حسن الشيباني، ومعالي وزير الدفاع اللواء المهندس مرهف أبو قصرة، ومعالي رئيس جهاز الاستخبارات العامة أنس خطاب.
وجرى خلال اللقاء بحث مستجدات الأوضاع في سوريا، وسبل دعم العملية السياسية الانتقالية بما يحقق تطلعات الشعب السوري الشقيق، ويضمن أمن واستقرار سوريا ووحدة أراضيها.
حضر اللقاء صاحب السمو الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله وزير الخارجية، وصاحب السمو الأمير عبدالرحمن بن محمد بن عياف نائب وزير الدفاع، ومعالي رئيس الاستخبارات العامة الأستاذ خالد بن علي الحميدان، ومعالي رئيس هيئة الأركان العامة الفريق الأول الركن فياض بن حامد الرويلي، ومدير عام مكتب وزير الدفاع هشام بن عبدالعزيز بن سيف.
كما حضره من الجانب السوري معاون وزير الخارجية والمغتربين للشؤون العربية محسن بن محمد مهباش، ومعاون وزير الخارجية والمغتربين للشؤون الإنسانية أحمد دخان.