تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

استقبل الأمير محمد بن سلمان، ولي العهد السعودي، الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في قصر اليمامة بالرياض، في مستهل زيارة رسمية يقوم بها الرئيس الفرنسي إلى المملكة، والتي ستستمر لمدة ثلاثة أيام.

خلال الزيارة، يُتوقع أن تُجرى محادثات شاملة تهدف إلى تعزيز التعاون السياسي والاقتصادي بين البلدين، بالإضافة إلى التركيز على القضايا الثقافية والبيئية.

وتشمل الزيارة استعراض آفاق الشراكة في مجموعة من المشاريع المشتركة التي تعكس أولويات البلدين.

كما يتضمن برنامج ماكرون زيارة لمشروع قطار الرياض، الذي يُعتبر أحد المشاريع الكبرى ضمن رؤية المملكة 2030، حيث سيطلع على التقدم المحرز في هذا المشروع التنموي.

ومن المقرر أيضًا أن يتوجه الرئيس الفرنسي إلى محافظة العلا يوم الأربعاء لاستكشاف تطورات المشاريع التراثية والثقافية في المنطقة، التي تسعى لتعزيز مكانتها كمركز عالمي للسياحة الثقافية.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: محمد بن سلمان ماكرون الرياض الرئیس الفرنسی

إقرأ أيضاً:

سوريا.. الشرع يبحث مع الرئيس الإماراتي تعزيز علاقات البلدين

بحث قائد الإدارة السورية الجديدة أحمد الشرع مع الرئيس الإماراتي الشيخ محمد بن زايد، الجمعة، سبل تعزيز العلاقات بين البلدين.

 

وأفادت وكالة الأنباء السورية الرسمية "سانا"، بأن الشرع أجرى اتصالا هاتفيا مع ابن زايد "تناول فيه الطرفان سبل تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين بما يخدم المصالح المشتركة".

 

وأضافت أن الجانبين "شددا على أهمية التنسيق المستمر وتكثيف الجهود لدعم الشعب السوري وحماية وحدة أراضيه والتزامهما بالعمل المشترك لتحقيق الاستقرار والتنمية في المنطقة".

 

فيما قالت وكالة الأنباء الإماراتية الرسمية إن الشيخ ابن زايد أكد موقف بلاده "الثابت تجاه دعم استقلال سوريا وسيادتها على كامل أراضيها".

 

كما أكد "وقوف الإمارات إلى جانب الشعب السوري الشقيق، ودعمها المساعي كافة التي تهدف إلى تحقيق تطلعاته إلى الأمن والسلام والاستقرار والحياة الكريمة"، حسب المصدر ذاته.

 

وفي 8 ديسمبر/ كانون الأول 2024، بسطت فصائل سورية سيطرتها على العاصمة دمشق وقبلها مدن أخرى، بالتزامن مع انسحاب قوات النظام السابق من المؤسسات العامة والشوارع، منهية بذلك 61 عاما من حكم حزب البعث، و53 عاما من سيطرة عائلة الأسد.

 

ومنذ ذلك الحين، تشهد دمشق زيارات يومية لمسؤولين إقليميين ودوليين، فيما تتبادل الإدارة السورية الجديدة التي تشكلت عقب الإطاحة بنظام الأسد اتصالات مع مسؤولين آخرين.

 

يأتي ذلك في إطار جهود دول العالم لاستكشاف ملامح المرحلة الجديدة في سوريا، ونسج علاقات إيجابية مع الإدارة الجديدة هناك، وجهود تلك الإدارة لشرح توجهاتها، وبناء علاقات جيدة مع المحيط الدولي.

 

وفي هذا السياق، أجرى وزير الخارجية الإماراتي عبد الله بن زايد، في 23 ديسمبر الماضي، اتصالا هاتفيا مع نظيره السوري أسعد الشيباني بحثا خلاله آخر التطورات بسوريا وسبل تعزيز العلاقات الأخوية الوطيدة بين البلدين، وفق "سانا".

 

فيما زار وفد من الإدارة السورية الجديدة الإمارات في 6 يناير/ كانون الثاني الجاري، وذلك في ثالث محطة خارجية لتلك الإدارة بعد السعودية وقطر.

 

وضم هذا الوفد آنذاك وزراء الخارجية أسعد الشيباني والدفاع مرهف أبو قصرة، والكهرباء عمر الشقروق، والنفط غياث دياب، ورئيس الاستخبارات أنس خطّاب.


مقالات مشابهة

  • وكيل إمارة الرياض يستقبل مدير التعليم بالمنطقة
  • أمير منطقة الرياض يستقبل سفير سلطنة عمان لدى المملكة
  • نائب وزير الخارجية يستقبل سفير روسيا الاتحادية لدى المملكة
  • بمناسبة انتهاء فترة عمله.. أمير الرياض يستقبل سفير عمان لدى المملكة
  • المؤتمر: زيارة الرئيس السيسي للإمارات «خطوة مهمة» لتحقيق التكامل الاقتصادي بين البلدين
  • زعيم اليسار الفرنسي ينتقد ماكرون: “لا نريد الحرب مع الجزائر”
  • وزير الخارجية: زيارة الرئيس السيسي للسنغال 2019 أحدثت نقله نوعية في علاقة البلدين
  • سوريا.. الشرع يبحث مع الرئيس الإماراتي تعزيز علاقات البلدين
  • ماذا تحمل زيارة ماكرون للبنان بعد انتخاب عون؟
  • بث مباشر.. الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون يصل قصر بعبدا في لبنان