◄ 70 تجاوزًا إسرائيليًا لاتفاق وقف إطلاق النار مع لبنان

شهيدان و10 جرحى منذ وقف إطلاق النار بالجبهة الشمالية

"حزب الله" يستهدف موقعا لجيش الاحتلال ردا على الخروقات الإسرائيلية

برّي يدعو لجنة مراقبة الاتفاق لإلزام إسرائيل بوقف العمليات العسكرية

تحذير فرنسي أمريكي لإسرائيل بسبب خروقات وقف إطلاق النار

الرؤية- غرفة الأخبار

يتمادى جيش الاحتلال الإسرائيلي في خرق اتفاق وقف إطلاق النار مع حزب الله اللبناني؛ إذ تجاوز إجمالي هذه الخروقات 62 حادثة تنوعت ما بين قصف بالمدفعية وتحليق بالمسيرات والطيران الحربي، وإطلاق نار من أسلحة رشاشة، وتوغلات، وتجريف طرقات، وإضرام نار في سيارات وسحقها.

ومنذ دخول اتفاق وقف إطلاق النَّار حيز التنفيذ، ارتفع عدد الضحايا في لبنان إلى شهيدين و10 جرحى.

وتركزت الخروقات -وفقا للوكالة الوطنية للإعلام- في العاصمة بيروت وضاحيتها الجنوبية، وقضاءي مرجعيون وبنت جبيل في محافظة النبطية، وقضاءي صور وصيدا في الجنوب، وقضاء بعلبك بمحافظة بعلبك الهرمل.

وسبق أن أكد الجيش اللبناني الخميس الماضي أن إسرائيل خرقت اتفاق وقف إطلاق النار عدة مرات، لافتا إلى أن قيادته تتابع هذه الخروقات بالتنسيق مع المراجع المختصة، دون تقديم تفاصيل أخرى.

ودعا رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري، الإثنين، لجنة مراقبة تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار مع إسرائيل إلى "مباشرة مهامها بشكل عاجل" و"إلزام" إسرائيل بوقف عملياتها العسكرية و"انسحابها من الأراضي التي تحتلها قبل أي شيء آخر".

وقال إن العمليات العسكرية الإسرائيلية المتواصلة في لبنان "تمثل خرقاً فاضحاً لبنود الاتفاق"، مضيفا أن تحركات القوات الإسرائيلية منذ بدء سريان وقف إطلاق النار ليست "من ضمن بنود الاتفاق"، مضيفا "نسأل اللجنة الفنية التي أُلفت لمراقبة تنفيذ هذا الاتفاق، أين هي من هذه الخروقات والانتهاكات المتواصلة.

وردا على الانتهاكات التي يقوم بها جيش الاحتلال الإسرائيلي، أعلن حزب الله اللبناني، الإثنين، تنفيذ  أنه نفذ رد دفاعي باستهداف موقع رويسات العلم التابع لجيش الاحتلال بتلال كفرشوبا المحتلة في جنوب لبنان.

وأوضح الحزب أنه "استهدف موقع رويسات العلم ردا على الخروقات الإسرائيلية المتكررة لاتفاق وقف إطلاق النار، شملت تنفيذ غارات جوية وقصفا على لبنان".

وعقب هذه العملية، نقلت هيئة البث الإسرائيلية عن مسؤول أمني أن "الجيش سيرد على إطلاق حزب الله صواريخ باتجاه جبل الروس، ولن يتغاضى عن أي خرق".

وقال زعيم حزب "معسكر" الدولة الإسرائيلي المعارض بيني غانتس: "إذا لم نرد بقوة ضد الدولة اللبنانية فإننا سنعود إلى مرحلة المعادلات"، فيما أكد وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش أنه "على حزب الله أن يفهم أن المعادلة قد تغيرت وأن ما كان في الماضي لن يتكرر وعصر الاحتواء قد انتهى".

بدوره، أبلغ وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو، نظيره الإسرائيلي جدعون ساعر بضرورة التزام كل الأطراف باتفاق وقف إطلاق النار في لبنان.

وأوضحت الخارجية الفرنسية أن بارو أكد لساعر في اتصال هاتفي "الحاجة ليحترم كل الأطراف اتفاق وقف إطلاق النار في لبنان"

كما حذرت الولايات المتحدة إسرائيل من عواقب انتهاكاتها لاتفاق وقف إطلاق النار بلبنان وأبلغتها بوجود خروقات إسرائيلية، بحسب ما ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية.

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

إقرأ أيضاً:

هل سنشهد صفقة تبادل الأسرى بين إسرائيل وحماس ووقف إطلاق النار في لبنان؟.. خبراء يجيبون لـ "الفجر"

 


يشهد المشهد السياسي في الشرق الأوسط تطورات متسارعة على أكثر من جبهة، حيث تلوح في الأفق بوادر صفقة تبادل أسرى بين إسرائيل وحركة حماس، فيما تتزايد الانتهاكات الإسرائيلية في جنوب لبنان، ما يثير تساؤلات حول مستقبل اتفاق وقف إطلاق النار بين الجانبين.

 

 

بوادر انفراجة في ملف تبادل الأسرى


من جانبه قال ثائر أبوعطيوى، مدير مركز العرب للأبحاث والدراسات بفلسطين، إن هناك مؤشرات إيجابية على قرب التوصل إلى صفقة تبادل أسرى بين إسرائيل وحماس، في ظل جهود مكثفة تبذلها الوساطة المصرية والقطرية مشيرًا إلى أنه لا تزال هناك فجوات في المفاوضات وأبرزها يتعلق بعدد المختطفين الذين سيطلق سراحهم.
أضاف أبو عطيوي في تصريحات خاصة لـ "الفجر"، أن  الوسطاء يحاولون إيجاد حلول لمطلب إسرائيل بالحصول على قائمة بأسماء المختطفين الأحياء، موضحًا  أن الاجتماعات المستمرة بين الأطراف المختلفة ساهمت في تقليص الفجوة بين المواقف، مع احتمال الإعلان عن هدنة إنسانية مؤقتة خلال الأيام المقبلة.

وبحسب أبوعطيوى، تسعى حماس إلى هدنة تبدأ لمدة أسبوع قابل للتمديد لفترة تصل إلى 60 يومًا، تشمل تقديم قائمة بأسماء وأعداد المحتجزين الإسرائيليين.

وأكد مدير مركز العرب بفلسطين، أن المفاوضات الحالية تسير وسط تفاؤل حذر، حيث أعلن قياديون من حركة حماس عن تقدم ملموس، فيما تستعد القيادة الإسرائيلية لجلسة أمنية برئاسة بنيامين نتنياهو لمناقشة الصفقة المرتقبة.

تحديات أمام اتفاق وقف إطلاق النار في لبنان

على صعيد آخر، أشار عمرو حسين، الباحث في الشؤون الدولية، إلى أن استمرار الانتهاكات الإسرائيلية في جنوب لبنان يهدد تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار.

أضاف حسين في تصريحات خاصة لـ "الفجر"، أن الغارات الإسرائيلية  تستهدف مناطق في صيدا وبعلبك وصور بحجة وجود مخازن صواريخ تابعة لحزب الله، ما أدى إلى استشهاد نحو 5000 مواطن لبناني منذ بداية الاشتباكات.

وأكد حسين أن الحكومة اللبنانية برئاسة نجيب ميقاتي نددت بشدة بالتحركات الإسرائيلية، معتبرة تحليق الطائرات الإسرائيلية فوق بيروت ليلة رأس السنة انتهاكًا صارخًا للسيادة اللبنانية.


اختتم الباحث في الشؤون الدولية، أن لبنان يواجه تحديات كبيرة في إعادة إعمار المناطق المتضررة، إذ يحتاج إلى 5 مليارات دولار للتغلب على آثار العدوان الإسرائيلي.

مقالات مشابهة

  • أمين عام (حزب الله): صبرنا قد ينفد قبل انتهاء مهلة الـ60 يوماً
  • نعيم قاسم: صبرنا بدأ ينفد بسبب خرق الاحتلال لاتفاق وقف إطلاق النار
  • منتهكا اتفاق وقف إطلاق النار.. الاحتلال الإسرائيلي يتوغل في جنوب لبنان
  • الأمم المتحدة تدعو الكيان الصهيوني لتسريع انسحابه من لبنان
  • مخالفةً الاتفاق.. إسرائيل قد تبلغ واشنطن ببقائها في لبنان
  • إسرائيل تتحدث عن نيتها البقاء بجنوب لبنان عقب نهاية مهلة الاتفاق
  • هل سنشهد صفقة تبادل الأسرى بين إسرائيل وحماس ووقف إطلاق النار في لبنان؟.. خبراء يجيبون لـ "الفجر"
  • القوات الإسرائيلية تنسف منازل في «عيتا الشعب» جنوبي لبنان
  • نبيه بري يبحث مع مسئول أمريكي مواصلة إسرائيل خرق اتفاق وقف النار
  • بري يبحث مع رئيس لجنة مراقبة وقف النار الخروقات الإسرائيلية