أكد ماهر فرغلي، الباحث في شئون الجماعات الإرهابية والإسلام السياسي، أن الأوضاع الحالية في سوريا سيئة للغاية وتشبه إلى حد كبير ما كانت عليه عام 2011، ما يثير القلق في المنطقة بأسرها.

 وأوضح، خلال تصريحاته لبرنامج “السادسة”، مع الإعلامية عزة مصطفى، والمذاع عبر فضائية “الحياة”، أن موقف مصر ينبع من عدة اعتبارات أساسية، أهمها الحفاظ على كيان الدولة السورية، وحماية الشعب السوري، وضمان عودة المهجرين والمهاجرين، مشددًا على أهمية منع سوريا من الانزلاق في حضن الجماعات الإرهابية.

وأشار إلى أن ما يجري حاليًا لن يحقق هذه الأهداف، حيث تواجه سوريا خطة مدروسة ومنظمة لتقسيمها، موضحًا أن التحضيرات لهذه الأوضاع بدأت منذ أكثر من عام ونصف العام، حيث شهدت تدريبات واستعدادات لدخول مدينة حلب من قبل الجماعات الإرهابية في إدلب، خاصة بعد اتفاق "أستانا" بين تركيا وإيران وروسيا لتخفيف التصعيد في المناطق التي تسيطر عليها الجماعات الإرهابية.

وأضاف، أن الجماعات استغلت فشل المصالحة بين تركيا والنظام السوري لتعزيز قوتها، مشيرًا إلى أن هذه الجماعات تتكون من ثلاثة مكونات رئيسية: تنظيم القاعدة ومجموعاته الفرعية مثل "حراس الدين" و"نور الدين زنكي"، والتنظيمات السلفية مثل "أحرار الشام"،والتنظيمات المنبثقة عن الإخوان  مثل "فيلق الشام" و"فيلق الرحمن"، موضحًا أن هناك أكثر من 126 فصيلًا مسلحًا في سوريا، يضم نحو100،000 مقاتل.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: سوريا حلب تدريبات جماعات مسلحة خطط مدروسة المزيد المزيد الجماعات الإرهابیة

إقرأ أيضاً:

مصدر إطاري:جبهة تحرير الشام أرسلت رسالة إلى إيران عبر بغداد بعدم التدخل في سوريا مقابل عودة العلاقات

آخر تحديث: 4 يناير 2025 - 5:11 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- كشف مصدر  إطاري مطلع، اليوم السبت (4 كانون الثاني 2025)، عن مضمون رسالة من حكام سوريا الجدد الى طهران وصلت قبل 4 ايام الى بغداد.وقال المصدر، إن” انقرة والدوحة هما الاقرب الان الى الجولاني مسؤول مايعرف حاليا بادارة العمليات وهي بمثابة الحاكم الفعلي لدمشق بعد سقوط نظام الاسد في 8 من كانون الأول الماضي”.واضاف ان” انقرة والدوحة كما يبدو دفعتا الجولاني الى عدم التصادم مع ايران والسعي لفتح قنوات تفاهم غير معلنة معها من خلال وسطاء كثر ومنهم بغداد في توجيه رسائل وصلت إحداها فعليا قبل 4 أيام تتضمن 4 نقاط، ومنها عدم التدخل في الشؤون وتاكيد حماية المراقد المقدسة وفتح صفحة للتعاون الاقتصادي وان سوريا لن تكون مصدر تهديد لاي طرف دولي او اقليمي، لافتا الى انه” لايعرف اذا ما كانت الرسالة من الجولاني أو أي من القيادات المقربة لكنها رسالة جاءت من دمشق ويبدو ان هناك متغيرات مهمة”.واشار المصدر الى ان” دمشق لاتريد التصادم حاليا من اي طرف والجولاني يحاول تثبيت دعائم حكمه قدر المستطاع، لافتا الى ان” هيئة تحرير الشام كان لها بالفعل ممرات تفاهم مع الايرانيين قبل سقوط نظام الاسد من خلال فسح المجال امام الالاف من حرس الثورة بالانسحاب من مقراتهم في حمص وغيرها دون اي مساس او قصف”.وتابع المصدر، ان” ايران ستفتح ابواب تفاهم كما يبدو مع حكام دمشق والاخيرة تدرك بأن ايران تمتلك اوراقا مهمة في المشهد السوري لذا فان التعاون بينهما ربما ارادة مشتركة لان خلاف ذلك سيخلق توترات على الارض”.

مقالات مشابهة

  • تأهيل الجهادية السياسية ينطلق من سوريا أو يُجهَض فيها
  • مصدر إطاري:جبهة تحرير الشام أرسلت رسالة إلى إيران عبر بغداد بعدم التدخل في سوريا مقابل عودة العلاقات
  • تفاصيل خطة الكنيست الإسرائيلي لتهجير الفلسطينيين من شمال غزة
  • حقل ألغام في سوريا .. هكذا تُبحر أمريكا داخله!
  • أبعاد زيارة وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك إلى سوريا
  • م.ابو صعيليك يكتب .. سقوط طاغية الشام مقدمة الأحداث الكبرى القادمة
  • باحث: تركيا تريد القضاء على الجماعات الكردية التي تُطالب بالاستقلال
  • باحث: تركيا تريد القضاء على الجماعات الكردية المطالبة بالاستقلال
  • هل تدعم إسرائيل استقلال أكراد سوريا للتخلص من نفوذ تركيا ؟
  • مالي تجدد ادانتها لتدخل الجزائر في شؤونها الداخلية ودعم "الجماعات الإرهابية"