#سواليف

أضاءت حادثة احتجاز طائرة خاصة قادمة من #مصر في #زامبيا، وعلى متنها ملايين الدولارات إضافة إلى سبائك ذهبية مزورة، على قضية تهريب الأموال خارج البلاد في عهد النظام عبد الفتاح #السيسي، حيث قدر خبير الأموال المهربة بأكثر من نصف تريليون دولار.

ووثقت مجموعة “تكنوقراط مصر” المستقلة، 356 شركة سرية، بالعناوين والأسماء، داخل الأراضي المصرية، تمتلك ملاذات آمنة خارج البلاد لا يمكن متابعة بياناتها أو الكشف عن مالكها، تقوم من خلالها بعمليات تهريب وغسيل الأموال.

وقال الدكتور #محمود_وهبة ضمن مشاركته في الغرفة الصوتية التي أنشأتها المجموعة على تطبيق “كلوب هاوس” تحت عنوان ” #تهريب_الأموال من #مصر”، إن الطريقة التي ضبطت فيها الأموال داخل #الطائرة الخاصة في #زامبيا تدل على أن أصحابها يعملون بطريقة بدائية في التهريب وغير مؤسساتية.
وأشار إلى أن الطائرة المحتجزة أجرت 155 رحلة ذهابا وإيابا إلى مصر، ما يدل على أن عملية إخراج الأموال من البلاد ليست الأولى من نوعها، وقد تكون تكررت مرات كثيرة بكميات مختلفة من الأموال، بحسب وهبة.

مقالات ذات صلة استشهاد شاب فلسطيني خلال اقتحام قوات الاحتلال مدينة جنين / فيديو 2023/08/17

كما قال إن عمليات تهريب الأموال هي جزء أساسي من طبيعة الأنظمة العسكرية التي تحكم البلاد. وأكد على أهمية رفع القضية إلى الجهات القضائية للنظر فيها، سواء داخل أم خارج مصر.

ومن جهته، تساءل الفنان المصري عمرو واكد عما إذا كانت مصر في ظل حكم السيسي قد تحولت إلى محطة لغسيل الأموال “بدلا من الإمارات التي بدأت بالحد من تلك الظاهرة،” بحسب واكد.

وقال الفنان المصري خلال مشاركته في الغرفة الصوتية، إن “السلطات في مصر أعلنت قبل نحو شهرين عن إصدار قانون إعفاء الذهب الوارد إلى مصر مع المسافرين إلى الأراضي المصرية مدة 6 أشهر من الجمارك”.

وأضاف: منذ إصدار القرار، دخل إلى مصر نحو 600 كيلوغرام من الذهب، لكن لم ينخفض سعر الذهب في البلاد مع توفره، ما قد يدل على وجود “مكنة تهريب”.

إلى ذلك، شدد الدكتور وهبة على إمكانية ملاحقة الأموال التي يتم تهريبها، والتي بلغت “نحو نصف تريليون دولار”، في حال سقوط نظام السيسي بالتعاون مع الولايات المتحدة، مؤكدا على أن “نظام السيسي هو من يفلس وليس مصر”.

والثلاثاء، أعلنت السلطات في زامبيا احتجاز طائرة خاصة وصلت من العاصمة المصرية القاهرة، كانت تحمل 5.7 ملايين دولار، و5 مسدسات و7 مخازن (لتلقيم الذخيرة) و126 طلقة و602 سبيكة تزن 127.2 كلغ كان يعتقد عند مصادرتها أنها من الذهب، قبل أن يتبين لاحقا أنها مصنوعة من النحاس والنيكل والقصدير والزنك، بحسب وزير المناجم والمعادن الزامبي، بول كابوسوي.

وضجت مواقع التواصل الاجتماعية في مصر بموضوع الطائرة المحتجزة، حيث تخوف ناشطون من عملية تهريب للأموال، على غرار العمليات التي نشطت إبان عهد محمد حسني مبارك، في الوقت الذي تعاني فيه البلاد من أزمة اقتصادية صعبة.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف مصر زامبيا السيسي تهريب الأموال مصر الطائرة زامبيا تهریب الأموال

إقرأ أيضاً:

تحقيق للاحتلال يكشف خفايا تدمير “القسام” وفصائل فلسطينية لمعسكر إيرز في هجوم 7 أكتوبر

#سواليف

كشف #تحقيق أجراه #الجيش_الإسرائيلي حول #الهجوم الذي استهدف #معسكر و #معبر_إيرز في 7 أكتوبر 2023، أن القوة المخصصة للدفاع عن المعسكر لم تكن كافية حتى في مواجهة سيناريو أقل خطورة.

وتم عرض نتائج التحقيق امس (الأحد) على الجنود الذين تواجدوا في المعسكر خلال الهجوم.

وفي الهجوم الذي نفذته حركة #حماس والجهاد الإسلامي ومسلحون آخرون، قُتل تسعة #جنود_إسرائيليين، وتم أسر ثلاثة آخرين، وهم نيك بيسر ورون شيرمان، اللذان قُتلا لاحقا في هجوم للجيش الإسرائيلي بقطاع #غزة، بينما لا يزال تامير نمرودي محتجزا لدى #حماس.

مقالات ذات صلة ترامب: لا أمزح بشأن ولايتي الثالثة 2025/03/31

استغرق التحقيق عامًا كاملًا، واستند إلى مقابلات مع الجنود، وتحليل تسجيلات الاتصالات، واستجواب أسرى فلسطينيين اعتقلوا بعد 7 أكتوبر، إلى جانب مراجعة لقطات كاميرات المراقبة الأمنية، وإجراء محادثات مع عائلات الجنود.

أظهرت نتائج التحقيق عدة إخفاقات جوهرية أبرزها غياب خطة دفاعية مناسبة للمعسكر. وضعف التدريب العسكري للقوات في المعسكر. وعدم وجود قوة مدفعية قادرة على الرد الفوري على الهجوم.

في الليلة السابقة للهجوم، كانت المنطقة خاضعة لحراسة خمسة أفراد من سلطة المعابر، فيما كانت الكتيبة 77 من اللواء المدرع السابع مسؤولة عن المعسكر.

بداية الهجوم

في الساعة 06:29 صباحًا، بدأ الهجوم بوابل من النيران تجاه مواقع الجيش الإسرائيلي. دخل القائد المناوب ومدير القتال إلى غرفة العمليات العسكرية، فيما تحصن باقي الجنود في المناطق المحمية. وفي الساعة 06:32، اخترق المقاتلون الفلسطينيون السياج الحدودي وتحركوا نحو المعسكر والمعبر، ليتم رصدهم من قبل وحدة المراقبة.

حاولت وحدة الاحتياط التصدي لهم، إلا أن نائب قائد السرية أصدر أوامر بالعودة لمواجهة مجموعات أخرى من المقاتلين الذين دخلوا منطقة المعبر.

مواجهات داخل القاعدة وسقوط الجنود الإسرائيليين

خلال المواجهات، اعتلى المهاجمون سطح المعبر وفتحوا النار على المعسكر. ما أدى لمقتل جنود إسرائيليين، ورغم محاولات الجيش التدخل، فإن كثافة النيران دفعته للانسحاب نحو موشاف نيتيف هعاصرة، حيث تبين أن هناك اختراقات أخرى.

بحلول الساعة 06:52، لاحظ موظفو سلطة المعابر عبر الكاميرات اقتراب العشرات من المقاتلين، فصعدوا إلى الطابق الثاني وأغلقوا الأبواب على أنفسهم.

اقتحام المعسكر والسيطرة على الجنود

في الساعة 07:00 تقريبًا، تمكن المهاجمون من اختراق البوابة الرئيسية للمعسكر. حاول القائد المناوب التصدي لهم، لكنه اضطر إلى التراجع بعد نفاد ذخيرته. وخلال الاشتباك، أصيب اثنان من طياري البالونات الاستطلاعية، فقُتل أحدهما على الفور، بينما توفي الآخر لاحقًا متأثرًا بجراحه.

المهاجمون اقتحموا مقر القيادة، حيث قتلوا ثلاثة جنود وأسروا ثلاثة آخرين. واستمرت المعارك داخل القاعدة لساعات، وسط خسائر متزايدة في صفوف الجيش الإسرائيلي.

تأخر وصول قوات الإنقاذ

لم تصل التعزيزات العسكرية الإسرائيلية إلى المعسكر إلا عند الساعة 15:00 عصرًا، حيث بدأ الجنود المختبئون في الظهور بعد تأمين المنطقة. ولم تعثر القوات على أي من المقاتلين الفلسطينيين داخل القاعدة.

عند الساعة 15:45، وصلت وحدة المظليين إلى معبر إيرز وتمكنت من إجلاء الموظفين الخمسة العالقين داخل غرفة الاتصالات. وبحلول الساعة 19:00 مساءً، تم إخراج عناصر مكتب التنسيق والارتباط إلى مفترق ياد مردخاي.

الإخفاقات التكتيكية وتأثيرها على نتائج المعركة

خلص التحقيق إلى أن الجيش الإسرائيلي واجه صعوبة في التحول من الوضع الدفاعي إلى الهجومي خلال الهجوم. ووفقًا للتحقيق، فإن النتائج كانت ستتغير لو تم نشر القوات بشكل مختلف.

من بين الإخفاقات التي ساهمت في سقوط القاعدة:

عدم انتشار الكتيبة الاحتياطية بشكل صحيح لحماية المنطقة. اختراق البوابة الرئيسية مبكرًا، مما سمح بتقدم المقاتلين بسرعة. فشل الجيش في استغلال الوقت المتاح بين رصد المهاجمين ودخولهم إلى المعسكر.

كما كشف التحقيق عن ضعف القيادة والسيطرة، حيث لم يكن هناك تنسيق كافٍ بين الوحدات، ما أدى إلى تصرف العديد من الجنود بشكل فردي. وأكد أن مركز التنسيق في إيرز لم يكن مؤهلًا ليكون قاعدة عسكرية قتالية، مما جعله نقطة ضعف استراتيجية.

غياب المدفعية ونتائجه الكارثية

أحد العوامل التي زادت من خطورة الموقف كان غياب الدعم المدفعي خلال الهجوم، إذ لم تكن هناك وحدات مدفعية قادرة على الرد السريع، مما أعاق الدفاع عن المعسكر.

وقد خلص التحقيق إلى أن وجود قاعدة متعددة الوحدات في منطقة حدودية دون تأمين كافٍ كان خطأً استراتيجيًا، وأن تعزيز الدفاعات العسكرية في هذه المنطقة كان ضرورة حتمية.

مقالات مشابهة

  • وزير دفاع صنعاء يفجّرُ مفاجأةً صادمةً لـ “إسرائيل” ومَن معَها.. ويكشفُ جانبًا مهمًّا من التصنيع الحربي اليمني
  • سليمان صويلو يكشف المستور: “حذرت إمام أوغلو 6 سنوات لكنه لم يستمع!”
  • تحقيق للاحتلال يكشف خفايا تدمير “القسام” وفصائل فلسطينية لمعسكر إيرز في هجوم 7 أكتوبر
  • “أكسيوس” يكشف موعد زيارة ترامب للسعودية
  • صنعاءُ تقدِّمُ (عيديةً) للحاملة الأمريكية “ترومان” والبنتاغون يحقّق
  • “إرهاب الشوارع لن يخفي فساد البلديات”.. أردوغان يكشف الخطط القادمة
  • السيسي وأردوغان يتفقان على العمل معا لإنهاء “الإبادة الجماعية” في غزة
  • بعد “لام شمسية”.. أحمد السعدني يكشف تطور علاقته بابنه
  • زواج كريم فهمي ومي عمر يشعل التفاعل.. نهاية صادمة لـ “إش إش”
  • غوارديولا يكشف عن بدايات “لحظة الانهيار” لمان سيتي