فريق طبي مصري يُنقذ طفلاً من "السُعار" لأول مرة عالمياً.. ماذا فعل؟
تاريخ النشر: 2nd, December 2024 GMT
في حادثة هي الأولى من نوعها، نجح فريق طبي مصري، في إنقاذ حياة طفل عمره 12 عاماً من موت محقق، بعد إصابته بالسعار، نتيجة عضة كلب شرس أثناء ذهابه إلى المدرسة، سببت جروحاً غائرة في جسده.
تسببت العضة في قطع بشريان ظهر اليد ونزيف شديد.
اضطر أطباء إلى رتق جروحه وإخضاعه للعلاج لمدة 3 شهور بوحدة المخ والأعصاب بطب مستشفى عين شمس حتى تحسنت حالته.
بدورها، قالت الدكتورة أمنية الرشيدي، أستاذ المخ والأعصاب بجامعة عين شمس، ورئيسة الفريق المُعالج للطفل عُمر، إن الحالة هي الأولى من نوعها في العالم، فقد كان صعباً علاج طفل مُصاب بالسعار في الماضي قبل هذه العملية.
ولفتت الطبيبة، في تصريحات تلفزيونية، إلى أنه جرى وضع بروتوكول علاجي من فريق بوحدة أعصاب الأطفال بكلية طب جامعة عين شمس، مع الاستعانة بحقنة مخصصة للسعار يصل تكلفتها إلى 1000 دولار، حتى حقق هدفه ونجح في علاج الطفل.
وذكرت أمنية الرشيدي، أن النتائج التي توصل إليها الفريق تلقى اهتماماً كبيراً، وسيجرى نشرها على مستوى العالم بالمجلات العلمية العالمية المُتخصصة، كونه إنجازا طبياً كبيراً.
وتلقى الطفل إشادة واسعة ودعم من رواد ومستخدمي منصات التواصل الاجتماعي، الذين أشادوا بجهود الأطباء في الوقت ذاته.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: حرب سوريا عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله عيد الاتحاد غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية مصر
إقرأ أيضاً:
ماذا يعني انهيار التجارة بين أمريكا والصين لبقية العالم؟
حذّرت المديرة العامة لمنظمة التجارة العالمية، نغوزي أوكونجو-إيويالا، من أن تصاعد التوترات التجارية بين الولايات المتحدة والصين قد يؤدي إلى انهيار حاد في التجارة بين أكبر اقتصادين في العالم، ما ينذر بعواقب خطيرة على الاقتصاد العالمي.
وفي بيان رسمي، أشارت أوكونجو-إيويالا إلى أن سياسة “الرد بالمثل” في فرض الرسوم الجمركية بين واشنطن وبكين، قد تتسبب في تراجع التجارة السلعية بين البلدين بنسبة قد تصل إلى 80%، ما سيؤثر بشكل مباشر على حركة التجارة العالمية.
اقرأ أيضاقرار مفاجئ: ألمانيا تبدأ في ترحيل المهاجرين السوريين
الأربعاء 09 أبريل 2025انخفاض محتمل بنسبة 7% في الاقتصاد العالمي
وحذّرت المسؤولة الأممية من أن انقسام الاقتصاد العالمي إلى تكتلات على أساس جيوسياسي قد يؤدي إلى تراجع طويل الأمد في الناتج المحلي الإجمالي الحقيقي بنسبة تصل إلى 7%، مشيرة إلى أن الدول الأقل نمواً ستكون الأكثر تضرراً من هذه التداعيات.