شراكة استراتيجية بين جريدة "الرؤية" وجامعة صحار في مجال المسؤولية الاجتماعية
تاريخ النشر: 2nd, December 2024 GMT
◄ الطائي: الشراكة مع جامعة صحار تعكس التزام "الرؤية" ببناء جيل واعٍ ومُتعلِّم
◄ الفزاري: جريدة الرؤية نموذج مُشرِّف للإعلام العُماني
مسقط- الرؤية
وقّعت مؤسسة الرؤيا للصحافة والنشر "جريدة الرؤية" اتفاقية شراكة استراتيجية مع جامعة صحار، بهدف دعم التعليم وتعزيز المسؤولية المجتمعية، إلى جانب إطلاق شراكة إعلامية تعليمية تخدم الأهداف المشتركة للطرفين.
وقع الاتفاقية حاتم بن حمد الطائي رئيس تحرير جريدة الرؤية، والدكتور حمدان بن سليمان الفزاري رئيس جامعة صحار، بحضور عدد من المسؤولين من الجانبين، وذلك بمقر جريدة الرؤية.
وأكد حاتم بن حمد الطائي أهمية هذه الشراكة، قائلًا: "هذه الاتفاقية تُجسِّد رؤية جريدة الرؤية القائمة على دعم التعليم وتعزيز الشراكات التي تخدم المجتمع، وشراكتنا مع جامعة صحار تأتي في إطار التزامنا بالمساهمة في بناء جيل واعٍ ومُتعلِّم، وقادر على مواجهة تحديات المستقبل، من خلال توظيف الإعلام لخدمة أهداف التعليم والتنمية المستدامة". وأضاف الطائي أن جريدة الرؤية لطالما سعت إلى مد جسور التعاون والشراكة مع مختلف المؤسسات في الدولة، سواء العامة أو الخاصة، من منطلق حرصها على توسيع دائرة التعاون البنّاء بما يخدم الأهداف التنموية ويحقق الغايات المنشودة لمختلف الأطراف. وأعرب الطائي عن أمله في أن تدعم هذه الشراكة الجهود الإعلامية والأدوار المجتمعية لجريدة الرؤية والتي تلامس مختلف شرائح المجتمع، إلى جانب أن تساهم الاتفاقية في ترسيخ مكانة جامعة صحار باعتبارها صرحًا تعليميًا سامقًا يُشار إليه بالبنان، بفضل ما تقدمه الجامعة من برامج أكاديمية على أعلى مستوى من الجودة، ومن بيئة تعليمية حاضنة للمواهب ومُحفِّزة على الإبداع.
من جهته، قال الدكتور حمدان بن سليمان الفزاري إن هذه الشراكة تسهم في دعم جهود الجامعة لتعزيز دورها الرائد في تنمية المجتمع، من خلال التعاون مع جريدة الرؤية التي تعد نموذجًا مشرفًا للإعلام العُماني، ونتطلع من خلال هذه الاتفاقية إلى تعزيز التكامل بين الخدمات الإعلامية والتعليمية، بما يحقق رؤية الجامعة في إبراز أنشطتها ومبادراتها التعليمية، كما نسعى لرفع مستوى الوعي المجتمعي ودعم الطلبة من خلال تقديم التسهيلات التي تمكنهم من مواصلة مسيرتهم التعليمية، وبذلك نساهم معًا في تحقيق تطلعات وطنية تلبي احتياجات الأجيال القادمة وتدعم مسيرة التنمية المستدامة".
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
منصة للتعاون الاقتصادي والتكنولوجي بين مصر والصين بتعاون الأكاديمية العربية بالإسكندرية وجامعة فودان الصينية
نظمت الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري وكلية الإدارة بجامعة فودان الصينية، فعاليات المنتدى المصري الصيني لتعزيز شراكات الاستثمار والابتكار وريادة الأعمال"، بالعاصمة الإدارية الجديدة.
وشهد المنتدى، حضورط رفيع المستوى من مسؤولين حكوميين وخبراء اقتصاديين وممثلي قطاعات الأعمال من كلا البلدين.
استهل اليوم الثاني للمنتدي فعالياته بمحاضرة افتتاحية ألقاها الأستاذ الدكتور إسماعيل عبد الغفار، رئيس الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري، حيث أكد في كلمته على أهمية تضافر الجهود بين المؤسسات الأكاديمية والبحثية المصرية والصينية لفتح آفاق جديدة للتعاون في مجالات الابتكار وريادة الأعمال.
وأشار "عبد الغفار" إلى الدور الحيوي الذي يمكن أن تلعبه الجامعات في تخريج كوادر مؤهلة قادرة على قيادة المشروعات المشتركة والمساهمة في تحقيق التنمية المستدامة.
وشدد على أن الأكاديمية العربية تولي اهتمامًا خاصًا بتعزيز الشراكات الدولية، وأن هذا المنتدى يمثل منصة هامة لتبادل الخبرات والمعرفة بين الجانبين المصري والصيني، بما يخدم المصالح المشتركة ويعزز العلاقات الثنائية العريقة.
وفي سياق متصل، قدم الدكتور إسماعيل عبد الغفار عرضًا تفصيليًا عن الأكاديمية العربية، مستعرضًا فروعها وكلياتها وتصنيفاتها العالمية وشراكاتها الدولية المتنامية، إلي جانب الشراكات الاستراتيجية مع المؤسسات الصينية في مختلف المجالات الأكاديمية والبحثية والتدريبية.
كما استعرض الاعتمادات الدولية التي حصلت عليها الأكاديمية وإمكانياتها المتطورة، بما في ذلك مراكز ريادة الأعمال والمراكز المعلوماتية المجهزة بأحدث التقنيات، مؤكدًا على دور الأكاديمية كشريك فعال في تعزيز التعاون المصري الصيني.
وتضمنت فعاليات اليوم الثاني من المنتدى سلسلة من الجلسات النقاشية والمحاضرات التي سلطت الضوء على فرص الاستثمار الواعدة في جمهورية مصر العربية، وجهود توطين الصناعة ونقل التكنولوجيا الصينية إلى السوق المصري.
كما تم استعراض الفرص الاستثمارية المتاحة في المنطقة الاقتصادية لقناة السويس، ودور منظمات الأعمال في تعزيز العلاقات التجارية بين البلدين.
وشارك في فعاليات المنتدى نخبة من المسؤولين المصريين، من بينهم ممثلون عن وزارة الاستثمار والتجارة الخارجية، ووزارة المالية، وجهاز مستقبل مصر، ووزارة الصناعة، والمنطقة الاقتصادية لقناة السويس، واتحاد الصناعات المصرية، حيث قدموا عروضًا تفصيلية حول الفرص الاستثمارية والحوافز المتاحة للمستثمرين الصينيين.