القوى الفلسطينية: الاحتلال يستهدف المقدسات وعلى رأسها الأقصى
تاريخ النشر: 2nd, December 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أصدرت الفصائل الوطنية والإسلامية الفلسطينية بيانًا حذرت فيه من استمرار محاولات الاحتلال الإسرائيلي التعدي على المواقع الدينية، وفي مقدمتها المسجد الأقصى المبارك والحرم الإبراهيمي الشريف.
وأشارت إلى سعي الاحتلال لمنع رفع الأذان والاستيلاء على مكبرات الصوت، معتبرة ذلك جزءًا من انتهاكاته المستمرة لحقوق الشعب الفلسطيني ومقدساته.
وأشادت الفصائل بالفعاليات التي نظمتها شعوب العالم وأحزابه ومؤسساته بمناسبة اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني.
ووجهت التحية لأبناء الشعب الفلسطيني الذين خرجوا في كافة الأراضي المحتلة، وفي مخيمات الشتات، للتعبير عن دعمهم لغزة وللمعتقلين الفلسطينيين، وتأكيدهم على حقهم في الحرية والاستقلال.
كما جددوا تمسكهم بتجسيد دولة فلسطينية مستقلة ذات سيادة كاملة، عاصمتها القدس، مع ضمان عودة اللاجئين إلى ديارهم التي هُجّروا منها.
وأضاف البيان أن هذه المناسبة العالمية تمثل فرصة للتذكير بأهمية التضامن الدولي مع الشعب الفلسطيني، وضرورة فرض عقوبات على الاحتلال ومقاطعته.
كما شددت الفصائل على أهمية مساءلة إسرائيل دوليًا عن الجرائم والانتهاكات التي تمارسها بحق الفلسطينيين، بما في ذلك حرب الإبادة التي تشنها ضد قطاع غزة.
وفي الختام، أكدت الفصائل أن ممارسات الاحتلال، مثل فرض الحصار الخانق على المناطق الفلسطينية، وتصعيد القصف الجوي، وعمليات الاعتقال اليومية، لن تنجح في كسر إرادة الشعب الفلسطيني أو ثنيه عن الدفاع عن أرضه وحقوقه المشروعة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الاحتلال الإسرائيلي المسجد الأقصى الحرم الإبراهيمي الشعب الفلسطینی
إقرأ أيضاً:
الرئاسة الفلسطينية تدين توسيع سلطات الاحتلال حربها على الشعب في الضفة الغربية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أدان الناطق الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة، قيام سلطات الاحتلال بتوسيع حربها الشاملة على الشعب الفلسطيني في الضفة الغربية لتنفيذ مخططاتها الرامية لتهجير المواطنين والتطهير العرقي، محذرًا من خطورة هذه المخططات على مستقبل المنطقة برمتها.
وأضاف أبو ردينة،في تصريح اليوم الاثنين،وفقا لوكالة الأنباء الفلسطينية"وفا"،أن هذه السياسات العدوانية التي تنفذها قوات الاحتلال في الضفة الغربية، أدت إلى استشهاد 29 مواطنا، ومئات الجرحى والمعتقلين، إضافة إلى نسف مربعات سكنية كاملة في مخيمي جنين وطولكرم، ونزوح آلاف المواطنين، وتدمير هائل للبنية التحتية.
وطالب بتدخل الإدارة الأمريكية قبل فوات الأوان، لوقف العدوان الإسرائيلي المتواصل على الشعب الفلسطيني وأرضه، الذي سيؤدي إلى تفجر الأوضاع بشكل لا يمكن السيطرة عليه، وسيدفع ثمنه الجميع، مؤكدا أن الشعب الفلسطيني لن يقبل بأي مخططات سواء بالتهجير أو الوطن البديل، وتهديده لن يكون مفيدًا لأحد، بل سيؤدي لدمار واسع هنا أو في المنطقة، سواء كان ذلك اليوم أو غدًا.