مدير «الإغاثة الطبية بغزة»: مؤتمر القاهرة الوزاري رؤية جديدة لدعم الشعب الفلسطيني
تاريخ النشر: 2nd, December 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال عائد ياغي، مدير جمعية الإغاثة الطبية بغزة، إن مؤتمر القاهرة الوزاري، على مستوى عالٍ لأكثر من 103 دول ومنظمات دولية شاركت في أعمال هذا المؤتمر الذي يأتي ضمن الجهود المصرية التي تقوم بها القيادة المصرية لوقف العدوان على قطاع غزة وتأمين الاحتياجات الإنسانية للمواطنين خلال حرب الإبادة التي تشن على قطاع غزة منذ ما يزيد 14 شهرًا.
وأضاف «ياغي»، خلال مداخلة عبر شاشة قناة «القاهرة الإخبارية»، أن كل المشاركين في المؤتمر توقفوا أمام المخاطر والكارثة الإنسانية التي تحيط بقطاع غزة وخاصة شمال القطاع الذي يعاني لحرب إبادة منذ 56 يوما، حيث يمنع الاحتلال دخول الطعام والشراب والأدوية والجرحى يموتون بالشوارع ولا يجدوا من يقوم بإنقاذهم.
وتابع: «أعلنت جمهورية مصر العربية مرة أخرى على لسان وزير خارجيتها الدكتور بدر عبد العاطي موقفها الدائم والثابت في رفضها لكل محاولات وخطط التهجير التي تُخطط لها دولة الاحتلال وأيضا تم الإعلان عن الموقف الداعم للقضية الفلسطينية في ظل حرب الإبادة وأيضا حث وزير الخارجية المصري الحضور على الاستعداد لإدخال أكبر عدد ممكن من المساعدات الإنسانية لقطاع غزة لتفادي الكارثة المحيطة في القطاع».
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: مؤتمر القاهرة الوزاري قطاع غزة الاحتياجات الانسانية
إقرأ أيضاً:
خبيرتان أمميتان تطالبان بإطلاق سراح مدير مستشفى كمال عدوان
طالبت خبيرتان أمميتان، اليوم الخميس، بالإفراج الفوري عن مدير مستشفى كمال عدوان في شمال قطاع غزة الدكتور حسام أبو صفية، وكادر المستشفى الطبي الذين اعتقلتهم قوات الاحتلال الإسرائيلي من داخل المستشفى، معربتين عن صدمتهما من التقارير التي تشير إلى قيام قوات الاحتلال بعمليات قتل وإعدام خارج نطاق القانون في محيط المستشفى.
وقالت المقررة الخاصة بالحق في الصحة البدنية والعقلية تللينج موفوكينج، والمقررة الخاصة بحالة حقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية المحتلة فرانشيسكا البانيز، في بيان أوردته وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا)، إن قوات الاحتلال الإسرائيلي اغتالت أكثر من 1057 من الكوادر الصحية والطبية الفلسطينية حتى الآن، واعتقلت العشرات منهم، ومنهم من قتل تحت التعذيب.
وأضافت الخبيرتان "على مدار أكثر من عام من الإبادة الجماعية، بلغ اعتداء قوات الاحتلال الإسرائيلي الصارخ على الحق في الصحة في الأراضي الفلسطينية المحتلة مستويات جديدة من الإفلات من العقاب".
وأعربتا عن "قلقهما البالغ حول مصير الدكتور حسام أبو صفية الذي تعرض للاختطاف والاحتجاز التعسفي من قبل قوات الاحتلال بسبب تحديه الأوامر ترك مرضاه وزملائه، حيث واصل تقديم الرعاية الطبية رغم إصابته نتيجة العمليات الإجرامية لقوات الاحتلال ورغم اغتيال ابنه أمامه وتعرض المستشفى للقصف".
وتابعت الخبيرتان أن "الأفعال البطولية للأطباء الفلسطينيين في غزة علمتنا معنى القسم الطبي مقابل انحطاط الإنسانية التي سمحت باستمرار الإبادة الجماعية لأكثر من عام، وأن العاملين في المجال الطبي هم مدنيون يقومون بوظيفة حيوية في أشد الأوقات ويتمتعون بحماية خاصة بموجب القانون الإنساني الدولي ولا يمكن استهدافهم أو اعتقالهم لممارستهم مهنتهم".