#سواليف

يجعل البعض من #الموت هاجسا ويحاولون فك “شفرته” بالاستعانة بخرافات تتحدث عن وجود #علامات تدل على اقترابه، يأخذونها ويتلفتون حولهم بحثا عن الأثر الأخير.

قد يستغرب البعض مثل هذا الاهتمام باقتراب الموت، ويعدونه دليلا عنلى ضعف في الشخصية أو إشارة إلى خلل نفسي، يجدر بصاحبه أن يلجأ إلى طبيب مختص لمعالجته.

لكن، كما هي العادة في أغلب مثل هذه الحالات، تجد #الخرافات من يؤمن بها ويسترشد بمزاعمها، معتقدا أنها انعكاس لخبرة في “ترصد” علامات الموت “الشائعة” وفي “النظر” إلى آثاره من خلال تجارب سابقة.

مقالات ذات صلة عرض فيلم باربي للمرة الأولى بعد إجازته بالأردن 2023/08/17

من بين العلامات الشائعة التي تتحدث عنها مثل هذه “الخرافات” الزعم بأن #الظل يختفي في العادة قبل ثلاثة أيام من وفاة الشخص. يعتقدون في مثل هذا الأمر مع أنّ أن رؤية الظلال لا تكون متاحة في الغالب، ولا سيما في حال عدم توفر شروط محددة.

ثمة علامة أخرى، وهي أيضا متعلقة بالظلال، لكنها هذه المرة تتحدث عن ملاحظة ظلال دخيلة تظهر لثانية وتختفي. ويشير من يعتقدون في هذه العلامة أن ذلك لا يعني أن من يداهمه ظل مجهول سيموت فجأة، بل يعني ذلك أن الموت في طريقه إلى أحد سكان المبنى!

علامة الهالة المتوهجة:

من بين المعتقدات بشأن علامات اقتراب الموت واحدة تتحدث عن ظهور هالة ضبابية خفيفة بلون يميل إلى الزرقة تحيط بالشخص قبل عدة أشهر من الموت، ويتجلى ذلك في الصور، فيما يرتبط هذا التوهج الضبابي بهالة الشخص المعني.

وهناك خرافة أخرى عن علامات اقتراب الموت تشير إلى حدوث تغير في لون البشرة. البشرة التي تعد أكبر أعضاء الجسم، بطبيعة الحال تحدث بها  تغيرات بسبب اضطرابات الدورة الدموية، كما يقول الأطباء، وقد يلاحظ البعض عوارض صحية مثل زرقة في اليدين أو ظهور بقع على الوجه، إلا أن مترصدي الموت يربطون بالتغيرات على بشرة الشخص حلول الأجل!

ومن بين العلامات الغريبة خرافة تتحدث عن تباين في تقاسيم الوجه، وأن ذلك يمكن ملاحظته في أي اختلاف أو تباين بين الحاجبين أو العينين، وأن الروح  قبل الموت تتغير حالتها وينعكس ذلك على تناسق الوجه!

علاوة على كل هذه العلامات تأتي أخرى، بحسب معتقديها، على شكل هلوسة سمعية أو بصرية. وهي تفيد بأن الشخص الذي يتوقع موتا مسبقا يسمع بشكل دوري حديثا في غرفة فارغة، وقد يُخيل له أنه يسمع صوت رنين جرس، وفي بعض الأحيان يكون ذلك مصحوبا أيضا بهلوسة بصرية.

الاسترشاد باقتراب الموت عن طريق الشامات:

يعتقد أن ظهور شامات جديدة علامة تدل على اقتراب الموت. بطبيعة الحال لا يجب أخذ مثل هذه العلامة على محمل الجد، لأن مثل هذه الظاهرة في أغلب الأحيان تشير إلى علل وخلل في عمليات الجسم مثل أمراض الجهاز الهضمي، كما تظهر في الغالب شامات جديدة لدى النساء على خلفية التغيرات الهرمونية أو في حالة الحمل.

الغريب أن بعض الخرافات تحدد طبيعة الموت القادم بعلامة ظهور الشامة الجديدة. فالشامة الزرقاء المشوبة بالحمرة على القسم الخلفي من الرقبة يُزعم أن الشخص التي تظهر لديه سيموت في حادث، وكذلك إذا ظهرت شامة واحدة على الكعب أو اثنتان على الظهر أو الكتف في وقت واحد.

وفي حالة ظهور شامة بلون شاحب فوق الكوع مباشرة، فذلك يعني، بحسب إحدى الخرافات، أن الشخص سيموت بسبب اتصاله بعالم الإجرام، أو على يد مجرم.

ومن مثل هذه التفاصيل أيضا أن ظهور شامة جديدة على خط الشعر في منطقة الفخذ تعني أن الموت يترصد صاحبها في أثناء إجراء عملية جراحية فاشلة أو نتيجة للعنف!

على كل حال، من يترقب الموت قد يلتقي به الموت فعلا، ليس بسبب صحة العلامات، بل لأنه وقّت بنفسه أجله وبدأ في داخله العد التنازلي.

أما بالنسبة إلى هاجس الموت، فالأحرى بصاحبه أن يستشير طبيبا لإجراء فحص شامل للتأكد من سلامته من أي أمراض خطيرة. مثل هذا الهاجس قد يكون جرس إنذار غامض يمكّن صاحبه من خلال التشخيص المبكر من تفادي الموت.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف الموت علامات الخرافات الظل تتحدث عن مثل هذه

إقرأ أيضاً:

مصدر إسرائيلي: لن نسمح لإيران بامتلاك السلاح النووي

في ظل التوترات المتصاعدة في الشرق الأوسط، أكدت إسرائيل مجددًا موقفها الرافض لامتلاك إيران أسلحة نووية. وفقًا لتقارير إعلامية، نقلت صحيفة "معاريف" عن مصدر إسرائيلي مسؤول قوله: "لن نسمح لإيران بامتلاك سلاح نووي".​

يأتي هذا التصريح في سياق تصريحات متكررة من قبل المسؤولين الإسرائيليين حول التهديد الذي يشكله البرنامج النووي الإيراني. في فبراير 2025، خلال مؤتمر صحفي مشترك في القدس، أكد وزير الخارجية الأمريكي، ماركو روبيو، أن إيران تمثل "المصدر الأكبر لعدم الاستقرار في منطقة الشرق الأوسط"، مشددًا على أن واشنطن لن تسمح بوجود "إيران نووية". من جانبه، قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إن البلدين يعملان "جنبًا إلى جنب" لمواجهة التهديدات الإيرانية، سواء في المجال النووي أو في دعمها الميليشيات في المنطقة. ​

تأتي هذه التطورات في وقت تتزايد فيه المخاوف من اقتراب إيران من امتلاك قدرات نووية. وفقًا لتقارير إعلامية، حذرت إسرائيل واشنطن من اقتراب إيران من امتلاك سلاح نووي، مشيرة إلى أنها قد تتخذ إجراءات لمنع ذلك.

من جانبها، تواصل إيران التأكيد على أن برنامجها النووي سلمي، محذرة من أي هجوم يستهدف منشآتها النووية. في فبراير 2025، صرح الرئيس الإيراني مسعود پزشكيان بأن أعداء إيران قد يتمكنون من ضرب مراكزها النووية، لكنهم لن يستطيعوا حرمانها من قدرتها على بناء مراكز جديدة. ​

تظل هذه التصريحات والتحذيرات المتبادلة مؤشرًا على التوتر المستمر في المنطقة، مع احتمالية تصاعد الأمور في حال عدم التوصل إلى حلول دبلوماسية فعالة.​

مقالات مشابهة

  • نارين بيوتي تتحدث عن فرق العمر بينها وبين خطيبها: فيه سلبيات لفرق العمر.. فيديو
  • علامات قبول العبادات وكيفية الاستمرار على الطاعة بعد رمضان
  • مع اقتراب موعد حظر تيك توك..ترامب: قادرون على إبرام اتفاق قبل 5 أبريل
  • علامات الأظافر.. تغيرات لن تتوقعها تكشف مشاكل خطيرة
  • قصة ريم التي صارعت الموت 4 أيام وعادت لتروي مأساة غزة
  • عروس مبتسمة.. ميار الببلاوي تتحدث عن غُسل إيناس النجار
  • هل تغيّرت نهاية “وتقابل حبيب” لإرضاء الجمهور؟ الحقيقة تُكشف
  • مصدر إسرائيلي: لن نسمح لإيران بامتلاك السلاح النووي
  • تحركات مصرية قطرية - صحيفة تتحدث عن أبرز مستجدات مفاوضات غزة
  • تجديد حبس المتهمة بدهس شاب والتسبب في وفاته بالنزهة