الجيش السوري يستعيد بلدات في حماة ويتصدى لمسيرات في حمص
تاريخ النشر: 2nd, December 2024 GMT
في وقت تستمر المعارك على محاور عدة بين الجيش السوري والارهابيين.
وفي السياق، صدر بيان عن بريطانيا وأميركا وفرنسا وألمانيا يدعو لخفض التصعيد في سوريا وحماية المدنيين.
جاء ذلك، بعدما أفادت مصادر دبلوماسية الإثنين، بأن الحكومة السورية طلبت عقد اجتماع طارئ لمجلس الأمن. وأضافت أن هذا الطلب نقلته الدول الإفريقية الأعضاء في المجلس، الجزائر وسيراليون والموزمبيق، إضافة إلى غويانا.
تأتي هذه الدعوة على وقع استمرار هجمات الارهابيين اليوم الاثنين، على7 بلدات شمال حماة.
وأعلنت وزارة الإعلام السورية أن الجيش السوري نجح في صد هجوم للجماعات التكفيرية واستعاد كامل البلدات والقرى الواقعة على طريق محردة السقيلبية وهي كرناز وتل ملح والجلمة والجبين وحيالين والشيح حديد.
وذكر المرصد السوري أن حصيلة الاشتباكات بين الجيش والجماات التكفيرية ارتفعت إلى 514 قتيلاً.
الدفاعات الجوية السورية تتصدى لمسيرات فوق حمص
على الصعيد الميداني، ذكرت الوكالة العربية السورية للأنباء "سانا" الاثنين إن الدفاعات الجوية السورية تصدت لعدد من "المسيرات المعادية" في سماء حمص.
إلى ذلك، أعلن التلفزيون الرسمي السوري، الاثنين، إن ثلاثة أشخاص بينهم امرأة استشهدوا وأصيب آخرون في اشتباكات بمحافظة حماة في شمال سوريا في الوقت الذي تواصل فيه الحكومة قتال الارهابيين الذين هاجموا حلب الأسبوع الماضي.
ونقلت وكالة رويترز عن سكان ومنظمة تطوعية للدفاع المدني قولهم إن طائرات حربية روسية وسورية كثفت هجماتها، الاثنين 1 ديسمبر/ كانون الأول، على مناطق الارهابيين في شمال غرب سوريا،.
من جانبه، أكد الرئيس السوري بشار الأسد، خلال اتصال هاتفي مع نظيره الإيراني، مسعود بزشكيان، أن ما يحصل من تصعيد في سوريا يعكس محاولات تقسيم منطقة الشرق الأوسط، وإعادة رسم الخرائط من جديد بما يتوافق مع المصالح الغربية.
وأضاف أن التطورات تؤكد أن هذه محاولات لتفتيت دول المنطقة وإعادة رسم الخرائط من جديد، وفقاً لمصالح وغايات أميركا والغرب.
بدوره، أكد الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان رفض بلاده التام لكل محاولات النيل من وحدة واستقرار سوريا.
واعتبر أن المساس بوحدة سوريا هو ضرب للمنطقة واستقرارها ووحدة دولها، مشدداً على استعداد إيران لتقديم كل أشكال الدعم لسوريا.
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
إقرأ أيضاً:
أحمد الشرع : هناك محاولات لجر سوريا إلى حرب أهلية
أكد الرئيس السوري أحمد الشرع ، أن هناك محاولات لجر سوريا إلى حرب أهلية، بهدف تقسيمها وتدمير وحدتها واستقرارها، مشيرا إلي أن فلول النظام السابق بالتعاون مع "جهات خارجية"، يحاولون خلق فتنة جديدة.
وذكر الشرع، في كلمة حول المستجدات الأخيرة في الساحل السوري، أن المخاطر التي تواجه سوريا ليست مجرد تهديدات عابرة، بل هي نتيجة مباشرة لمحاولات "انتهازية" من قبل قوى تسعى إلى إدامة الفوضى، وتدمير ما تبقى من البلاد.
وأوضح أن ما يحدث في بعض مناطق الساحل السوري هو المثال الأوضح على هذه المحاولات.
كما أفاد المرصد السوري بارتفاع حصيلة القتلى المدنيين في أحداث عنف الساحل السوري إلى 830 قتيل.
وتتواصل اشتباكات مدن الساحل السوري، رغم انخفاض وتيرتها مقارنة بالأيام الماضية، حيث تحولت المواجهات من المدن إلى المناطق المفتوحة في ريف جبلة والقرداحة.
ووسعت القوات الحكومية السورية، بدعم من وزارة الدفاع وقوات الأمن العام، نطاق عملياتها العسكرية، وتمكنت من دخول عدة مناطق دون مقاومة كبيرة، مثل مدينة القدموس، في حين استمرت الاشتباكات في مناطق أخرى، خاصة في محيط جبلة والقرداحة، حيث لا تزال مجموعات مسلحة تابعة للنظام السابق متمركزة هناك.