باحث: الشارع الإسرائيلي يشهد حالة من الاحتقان بعد وقف إطلاق النار في لبنان
تاريخ النشر: 2nd, December 2024 GMT
قال الدكتور يحيى قاعود، باحث في الشؤون الإسرائيلية، إن الشارع الإسرائيلي خاصة بعد وقف إطلاق النار في لبنان، يشهد حالة من الاحتقان.
وأضاف «قاعود»، خلال مداخلة مع الإعلامية مارينا المصري، ببرنامج «مطروح للنقاش»، المذاع على قناة «القاهرة الإخبارية»، أن رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو نفسه صرح بالموافقة على وقف إطلاق النار مع استمرار الحرب والإبادة.
وأكد أن هذا الاحتقان الناتج عن الشعب الإسرائيلي الذي يخرج ويتظاهر مطالبًا بالإفراج عن الأسرى، وهو ما شهدناه أمس عندما اجتمع نتنياهو مع وفد المفاوضات لبحث إمكانية الوصول إلى حل، مؤكدا أن نتنياهو يواجه المساءلة والمحاكمة بسبب قضايا الفساد، وكل هذه الأمور تسهم في تحريك الاحتقان في الشارع الإسرائيلي.
وأوضح أن هذا يأتي في ظل رغبة الاحتلال والدول الداعمة له التي رفضت في الأمم المتحدة والجمعية العامة قرار وقف إطلاق النار وبالتالي، بدأ الحديث بشكل جدي من قبل منظمات أممية والدول في مؤتمر القاهرة الوزاري، وخاصة مصر، للاستجابة العاجلة بسبب الحرب المستمرة في قطاع غزة، والتي تشمل أيضًا حرب تجويع.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي مؤتمر القاهرة الوزاري الأمم المتحدة وقف إطلاق النار
إقرأ أيضاً:
«الصليب الأحمر» تدعو للحفاظ على وقف إطلاق النار في لبنان
جنيف (وام)
أخبار ذات صلة «الأونروا»: حظر إسرائيل مساعدتنا للفلسطينيين اقترب مفوض حقوق الإنسان يحذر من كارثة إنسانية في غزةشددت ميريانا سبولياريتش رئيسة اللجنة الدولية للصليب الأحمر، على ضرورة الحفاظ على وقف إطلاق النار في لبنان لمواصلة تدفق المساعدات الإنسانية إلى محتاجيها ولتتمكن العائلات من العودة إلى ديارها.
وتقوم سبولياريتش بزيارة إلى لبنان، أمس، حيث تعمل اللجنة الدولية للصليب الأحمر بالتعاون مع الصليب الأحمر اللبناني وشركاء آخرين على تأمين الظروف المناسبة التي تمكن السكان من العودة إلى ديارهم بأمان وبما يشمل دعم سبل كسب العيش وإصلاح البنية التحتية الأساسية وحمايتها وزيادة الوعي بمخاطر الذخائر غير المنفجرة.
ووفق بيان صادر عن اللجنة الدولية للصليب الأحمر بجنيف، وصفت سبولياريتش الاحتياجات الإنسانية في لبنان بأنها «هائلة» في أعقاب التصعيد الأخير في الأعمال العدائية، مؤكدة أن المدنيين لا يمكنهم تحمل انهيار وقف إطلاق النار الذي قد يعيدهم إلى القتال العنيف وما يجلبه من موت ودمار.
وأوضحت أن لبنان يواجه تحديات إنسانية واسعة النطاق في ظل دمار واسع يفاقم حدة الأزمات الاقتصادية والاجتماعية القائمة، لافتة إلى أن آلاف النازحين لا يزالون يعانون من محدودية خدمات الرعاية الصحية وقلة الخدمات الأساسية وسبل كسب العيش، مؤكدة أن القانون الدولي الإنساني لا يزال سارياً وقاطعاً في شأن ضرورة حماية المدنيين وضمان وصولهم إلى المساعدات الإنسانية.
وفي السياق، قصفت المدفعية الإسرائيلية أمس، بلدة في جنوب لبنان وتوغلت في أخرى.
وقالت وكالة الأنباء اللبنانية «استهدفت القوات الإسرائيلية محيط مجمع رياضي في منطقة دوبيه غرب بلدة ميس الجبل بقذيفة مدفعية»، مضيفة أن دبابات إسرائيلية ترافقها جرافة عسكرية توغلت في بلدة مارون الراس وحي عقبة مارون في مدينة بنت جبيل بمحافظة النبطية جنوبي لبنان.
وتابعت أن قوة أخرى من جيش الاحتلال الإسرائيلي تقدمت نحو بلدة برج الملوك التابعة لقضاء مرجعيون بالنبطية، وتمركزت في البلدة وقطعت الطريق بالأسلاك الشائكة.
وتأتي هذه التوغلات بينما تواصل القوات الإسرائيلية احتلال عدة بلدات وقرى لبنانية، وانتهاك وقف إطلاق النار الساري منذ 27 نوفمبر الماضي.
وأفادت هيئة البث الإسرائيلية بأنه من المتوقع أن تبلغ إسرائيل الولايات المتحدة بأنها لن تنسحب من لبنان بعد مهلة الـ60 يوماً، المنصوص عليها في اتفاق وقف إطلاق النار الذي دخل حيز التنفيذ في 27 نوفمبر الماضي.
ونقلت وسائل إعلام إسرائيلية عن مصادر في الجيش أنه يعتزم البقاء بعد انقضاء فترة الشهرين في 27 يناير الجاري إن لم يتمكن الجيش اللبناني من بسط سيطرته على كامل الجنوب، مضيفة أنه في هذه الحالة ستبقى القوات الإسرائيلية في المناطق التي تسيطر عليها حالياً حتى يكمل الجيش اللبناني انتشاره.
وبحسب المصادر، فإن الجيش الإسرائيلي متواجد حالياً في كل القرى اللبنانية القريبة من السياج الحدودي، وباشر وضع البنية التحتية لإقامة نقاط عسكرية على طول الحدود الشمالية، ويعتزم إقامة بعض النقاط في الجانب اللبناني من الحدود.
يذكر أن الجيش اللبناني انتشر في عدد من البلدات التي انسحبت منها القوات الإسرائيلية مؤخراً وبينها بلدة الخيام في قضاء مرجعيون بمحافظة النبطية.