زيلينسكي يحدد أمورا لتحقيق السلام في أوكرانيا
تاريخ النشر: 2nd, December 2024 GMT
حدد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، اليوم الاثنين، أمورا قال إن تحقيق شرط لإحلال السلام في الأزمة الأوكرانية.
وأكد زيلينسكي، خلال مؤتمر صحافي مع المستشار الألماني أولاف شولتس في العاصمة كييف، أنّ إحلال السلام غير ممكن سوى بمزيد من الأسلحة الغربية ودبلوماسية قوية.
وقال الرئيس الأوكراني إنّ "لا يمكننا ضمان السلام إلا من خلال القوة: قوة أسلحتنا ودبلوماسيتنا وتعاوننا".
وشدد على أهمية ألا تخفض برلين "دعمها السنة المقبلة، بما في ذلك مساعدتها المالية" لأوكرانيا.
من جانبه، قال شولتس "لن يتقرر أي شيء يتعلق بأوكرانيا من دون أوكرانيا".
وأوضح أنّه يريد "استكشاف السبل التي يمكن أن تؤدي إلى سلام عادل ودائم في أوكرانيا".
واعتبر شولتس أنّه من أجل تحقيق ذلك يجب أن تكون كييف "في موقع قوة" في الميدان، مشيرا إلى أن برلين أنفقت 28 مليار يورو، منذ بداية الأزمة، لتقديم الدعم العسكري لكييف.
وقال إنّ هذا المبلغ يجعل من ألمانيا ثاني أكبر مزوّد بالمساعدات العسكرية لكييف، بعد الولايات المتحدة.
لكن المستشار الألماني يرفض تزويد أوكرانيا بصواريخ بعيدة المدى تسمح لها بضرب الأراضي الروسية، رغم الطلبات المتكرّرة لكييف في هذا المجال، وذلك من أجل تجنّب التصعيد مع موسكو، على حدّ تعبيره. أخبار ذات صلة لافروف يوجه اتهاما إلى الغرب بشأن الأزمة الأوكرانية ألمانيا تقدّم مساعدات عسكرية جديدة لأوكرانيا المصدر: وكالات
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: السلام أوكرانيا فولوديمير زيلينسكي أولاف شولتس
إقرأ أيضاً:
ألمانيا تخطط لحظر الألعاب النارية بعد حوادث رأس السنة
تحدث المستشار الألماني أولاف شولتس، الجمعة، عن فرض حظر محتمل على الألعاب النارية، مشيرًا إلى الحاجة لوضع لوائح جديدة واضحة، في أعقاب الإصابات والوفيات الناجمة عن استخدامها خلال احتفالات رأس السنة الجديدة.
وقال شولتس، أثناء زيارة لفرقة الإطفاء المحلية في ضاحية كلاينماشنو ببرلين: "ينبغي أن تكون لدينا قواعد واضحة بشأن الألعاب النارية المسموح استخدامها، واتخاذ إجراءات صارمة ضد من لا يمتثلون للقانون.. هذه هي الطريقة الصحيحة للمضي قدمًا."
وفي هذا السياق، دعت إيريس سبرانجر، وزيرة الداخلية في برلين، إلى فرض قيود كبيرة على استخدام الألعاب النارية على مستوى البلاد، بحيث تقتصر على مناطق محددة فقط.
من جهة أخرى، أفاد متحدث باسم وزيرة الداخلية الألمانية نانسي فيزر، المنتمية للحزب الاشتراكي الديمقراطي الذي ينتمي إليه شولتس، بأن فيزر تدعم تشديد اللوائح وإنشاء مناطق خالية من الألعاب النارية، لكنها تعارض فرض حظر عام على استخدامها.
يُذكر أن أكثر من ربع مليون ألماني وقعوا عريضة عبر الإنترنت تطالب بحظر كامل على الألعاب النارية للاستخدام الخاص، بعد ليلة رأس السنة التي شهدت وقوع قتلى وجرحى، وبحلول ظهر الجمعة، كان حوالي 270 ألف شخص قد أيدوا هذه العريضة التي أطلقها فرع برلين لاتحاد الشرطة الألماني منذ عامين.
وأشار متحدث باسم الشرطة إلى أن عدد التوقيعات ارتفع بشكل كبير مع بداية العام الجديد، حيث بلغ حوالي 90 ألف توقيع بحلول 30 ديسمبر (كانون الأول) الماضي، ثم شهد زيادة حادة بعد ذلك.
جدير بالذكر أن 5 أشخاص على الأقل لقوا حتفهم وأصيب العشرات خلال احتفالات رأس السنة في ألمانيا، حيث لا تزال الألعاب النارية متاحة للشراء في الأيام التي تسبق المناسبة، على عكس العديد من الدول الأخرى التي تحظر ذلك.