أكد ماهر فرغلي، الباحث المتخصص في شؤون الجماعات الإرهابية والإسلام السياسي، أن الجماعات الموجودة في سوريا تتكون من ثلاثة مكونات رئيسية: أولاً، تنظيم القاعدة وممثليها مثل جماعة حراس الدين ونور الدين زنكي، ثانياً، هناك مجموعات أخرى انشقت عن القاعدة، مثل هيئة تحرير الشام، أما المكون الثالث فهو السلفي، والذي يتضمن جماعات مثل أحرار الشام وغيرها من الجماعات المماثلة.

وفي مداخلة هاتفية له في برنامج "الساعة 6" على قناة "الحياة"، أشار فرغلي إلى أن الأوضاع في سوريا تعاني من تدهور شديد، تشبه إلى حد كبير الأوضاع التي كانت سائدة في عام 2011، مما يثير القلق في المنطقة بأسرها. 

البنتاجون: قواتنا موجودة في سوريا بهدف محاربة تنظيم داعش الإرهابي مجلس سوريا الديمقراطية “قسد” يصدر بيانا بشأن الأوضاع في حلب

وأوضح أن موقفنا يستند إلى عدة اعتبارات، أولها ضرورة الحفاظ على كيان الدولة السورية، وحماية الشعب السوري، وضمان عودة المهجرين، ومنع سوريا من الوقوع تحت سيطرة الجماعات الإرهابية.

وأضاف فرغلي أن هناك هجمة منظمة ودقيقة تهدف إلى تقسيم سوريا، مشيراً إلى أن الاستعدادات لهذه الهجمة بدأت منذ عام ونصف، حيث تم إجراء تدريبات لدخول حلب من قبل جماعات في إدلب.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: سوريا شديد الجماعات القاعدة الأوضاع في سوريا فرغلي الدولة السورية الشعب السورى فی سوریا

إقرأ أيضاً:

باحث سياسي: ما يحدث في سوريا يثير القلق في المنطقة بأسرها (فيديو)

أكد ماهر فرغلي، الباحث في شئون الجماعات الإرهابية والإسلام السياسي، أن الأوضاع الحالية في سوريا سيئة للغاية وتشبه إلى حد كبير ما كانت عليه عام 2011، ما يثير القلق في المنطقة بأسرها.

 

متخصص بشئون الجماعات الإرهابية: الأوضاع في سوريا تشبه بشكل كبير أحداث 2011 أمريكا: نريد أن نرى خفضا للتصعيد في سوريا

 

وأوضح، خلال تصريحاته لبرنامج “السادسة”، مع الإعلامية عزة مصطفى، والمذاع عبر فضائية “الحياة”، أن موقف مصر ينبع من عدة اعتبارات أساسية، أهمها الحفاظ على كيان الدولة السورية، وحماية الشعب السوري، وضمان عودة المهجرين والمهاجرين، مشددًا على أهمية منع سوريا من الانزلاق في حضن الجماعات الإرهابية.

سوريا خطة مدروسة ومنظمة لتقسيمها

وأشار إلى أن ما يجري حاليًا لن يحقق هذه الأهداف، حيث تواجه سوريا خطة مدروسة ومنظمة لتقسيمها، موضحًا أن التحضيرات لهذه الأوضاع بدأت منذ أكثر من عام ونصف العام، حيث شهدت تدريبات واستعدادات لدخول مدينة حلب من قبل الجماعات الإرهابية في إدلب، خاصة بعد اتفاق "أستانا" بين تركيا وإيران وروسيا لتخفيف التصعيد في المناطق التي تسيطر عليها الجماعات الإرهابية.

وأضاف، أن الجماعات استغلت فشل المصالحة بين تركيا والنظام السوري لتعزيز قوتها، مشيرًا إلى أن هذه الجماعات تتكون من ثلاثة مكونات رئيسية: تنظيم القاعدة ومجموعاته الفرعية مثل "حراس الدين" و"نور الدين زنكي"، والتنظيمات السلفية مثل "أحرار الشام"،والتنظيمات المنبثقة عن الإخوان  مثل "فيلق الشام" و"فيلق الرحمن"، موضحًا أن هناك أكثر من 126 فصيلًا مسلحًا في سوريا، يضم نحو100،000 مقاتل.

 

مقالات مشابهة

  • باحث سياسي: ما يحدث في سوريا يثير القلق في المنطقة بأسرها (فيديو)
  • ماهر فرغلي: الأوضاع في سوريا سيئة للغاية وتثير القلق في المنطقة بأسرها
  • إنفوجرافيك..أبرز الجماعات التكفيرية التي ظهرت في سوريا (2011-2024)
  • ماهر فرغلي: الأوضاع في سوريا سيئة جدا وتشبه إلى حد كبير أوضاع 2011
  • بعد أحداث سوريا.. مخاوف من عودة نشاط الجماعات الجهادية في المنطقة
  • تطورات الأوضاع في سوريا.. وتأثير سيطرة الجماعات المتطرفة على الأمن القومي العربي
  • العراق: المعابر الحدودية مع سوريا مفتوحة أمام الحركة بشكل طبيعي
  • تركيا تتحدّث حول أحداث سوريا: لاعلاقة لنا بالقتال الدائر في حلب
  • إيران: الجماعات الإرهابية في سوريا جزء من مخطط امريكا والكيان غير الشرعي