أوضح الدكتور صلاح هاشم، أستاذ التنمية والتخطيط، أن محافظات الصعيد عانت لعقود من الإهمال والتهميش، مما أدى إلى تدهور الخدمات الأساسية وارتفاع معدلات البطالة، فضلًا عن زيادة الهجرة الداخلية، إلا أن إطلاق مبادرة "حياة كريمة" كان بمثابة نقطة تحول هامة في جهود الدولة نحو تحقيق التوازن في معدلات التنمية بين محافظات الوجه البحري والصعيد، بهدف تحسين حياة المواطنين وتعزيز العدالة الاجتماعية.

وزيرة التنمية المحلية ومحافظ المنيا يناقشان برنامج التنمية المحلية في الصعيد مد باب المشاركة بالموسم الخامس للبرنامج القومي لتنمية أبناء الصعيد والمحافظات الحدودية

وأشار الدكتور هاشم، في تصريحاته لقناة "إكسترا نيوز"، إلى أن بداية الاهتمام الفعلي بالصعيد جاءت مع إطلاق برنامج "تكافل وكرامة" في عام 2015، حيث استفادت محافظات الصعيد بشكل كبير من البرنامج، وكانت النساء هن الأكثر استفادة بنسبة تجاوزت 80% على مستوى البلاد. وأضاف أن هذا البرنامج ساهم في تحسين الأحوال المعيشية للفئات الأكثر احتياجًا، كما تبعته مشروعات تطوير البنية التحتية داخل محافظات الصعيد، بما يشمل توصيل مياه الشرب النقية، ومد شبكات الصرف الصحي، وتغطية الترع، بالإضافة إلى إنشاء الكباري والجامعات.

 

وفي سياق متصل، أكد هاشم على أهمية المشروعات الاقتصادية التي أُطلقت في الصعيد، مشيرًا إلى تدشين المجمعات الصناعية التي أسهمت في توفير فرص عمل جديدة لأبناء الصعيد، بالإضافة إلى مشروع محطة بنبان للطاقة الشمسية بمحافظة أسوان، التي تُعد واحدة من أكبر محطات الطاقة الشمسية في العالم. كما تم إنشاء المدن الصناعية التي تعتمد بشكل كبير على العمالة المحلية، مما ساعد في دفع عجلة التنمية الاقتصادية وتحسين مستوى المعيشة في المنطقة.

 

واختتم حديثه بالإشادة بالجهود المتواصلة للدولة لتحقيق نقلة نوعية في مستوى الخدمات والبنية التحتية بالصعيد، بما يضعه على خريطة التنمية الشاملة ويحقق التوازن المنشود بين مختلف أنحاء الجمهورية.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: أستاذ تخطيط وضع الصعيد الدكتور صلاح هاشم محافظات الصعيد تدهور الخدمات الأساسية ارتفاع معدلات البطالة مبادرة حياة كريمة المشروعات الاقتصادية المجمعات الصناعية

إقرأ أيضاً:

رئيس جمعية حقوق الإنسان: المرأة شريك أساسي في مسيرة التنمية المستدامة

المناطق_واس

ثمَّن رئيس الجمعية الوطنية لحقوق الإنسان خالد بن عبدالرحمن الفاخري، الجهود التي تبذلها المملكة العربية السعودية في سبيل تعزيز مكانة المرأة، وضمان تمتعها بكامل حقوقها، من خلال الإصلاحات التشريعية والتنظيمية، التي أسهمت في تعزيز مشاركتها الاقتصادية والاجتماعية.

وأشار في تصريح بمناسبة اليوم العالمي للمرأة الذي يوافق الثامن من مارس سنويًا إلى أن تمكينها يعزز الاستقرار الاجتماعي والاقتصادي، ويدفع بعجلة التقدم نحو تحقيق رؤية المملكة 2030، التي أكدت أهمية رفع نسبة مشاركة المرأة في سوق العمل، وتوسيع دورها في المجالات القيادية والتنموية.

أخبار قد تهمك “هيئة الإحصاء” تشارك في اجتماع اللجنة الإحصائية التابعة للأمم المتحدة 7 مارس 2025 - 6:20 مساءً 40 مبدعًا يترشحون لتمثيل المملكة في آيسف 2025 لمنافسة طلبة 70 دولة 5 مارس 2025 - 11:10 مساءً

ودعا رئيس الجمعية إلى أهمية مواصلة الجهود لتعزيز الوعي المجتمعي بأهمية حقوق المرأة، وحصولها على فرص متكافئة في جميع المجالات، ويعزز دورها في مسيرة التنمية.

مقالات مشابهة

  • الهطالي: المرأة شريك في التنمية المستدامة
  • رئيس جمعية حقوق الإنسان: المرأة شريك أساسي في مسيرة التنمية المستدامة
  • إماراتيات: الاستثمار في المرأة يعزز دورها في مسيرة التنمية المستدامة
  • رئيس الوزراء اللبناني: مشروع الحكومة استعادة المؤسسات وتحقيق التنمية المستدامة
  • مشاركة واسعة في «معرض دار العطاء الـ ٢٧» خدمة للعمل الخيري وتعزيز التنمية المستدامة
  • سلام: الحكومة اللبنانية تسعى لاستعادة عافية المؤسسات وتحقيق التنمية
  • الآلات الزراعية ودورها في التنمية المستدامة
  • «التنمية المحلية» تتفقد معبد مونتو لوضعه على خريطة السياحة بالأقصر
  • وزير النقل: 3 محافظات أكدت جاهزيتها لتنفيذ مشروع طريق التنمية
  • المشاط محافظ مصر لدى بنك التنمية الجديد تشارك في مؤتمر التقييم متعدد الأبعاد