أستاذ تخطيط: الدولة نجحت في وضع الصعيد على خريطة التنمية المستدامة
تاريخ النشر: 2nd, December 2024 GMT
أوضح الدكتور صلاح هاشم، أستاذ التنمية والتخطيط، أن محافظات الصعيد عانت لعقود من الإهمال والتهميش، مما أدى إلى تدهور الخدمات الأساسية وارتفاع معدلات البطالة، فضلًا عن زيادة الهجرة الداخلية، إلا أن إطلاق مبادرة "حياة كريمة" كان بمثابة نقطة تحول هامة في جهود الدولة نحو تحقيق التوازن في معدلات التنمية بين محافظات الوجه البحري والصعيد، بهدف تحسين حياة المواطنين وتعزيز العدالة الاجتماعية.
وأشار الدكتور هاشم، في تصريحاته لقناة "إكسترا نيوز"، إلى أن بداية الاهتمام الفعلي بالصعيد جاءت مع إطلاق برنامج "تكافل وكرامة" في عام 2015، حيث استفادت محافظات الصعيد بشكل كبير من البرنامج، وكانت النساء هن الأكثر استفادة بنسبة تجاوزت 80% على مستوى البلاد. وأضاف أن هذا البرنامج ساهم في تحسين الأحوال المعيشية للفئات الأكثر احتياجًا، كما تبعته مشروعات تطوير البنية التحتية داخل محافظات الصعيد، بما يشمل توصيل مياه الشرب النقية، ومد شبكات الصرف الصحي، وتغطية الترع، بالإضافة إلى إنشاء الكباري والجامعات.
وفي سياق متصل، أكد هاشم على أهمية المشروعات الاقتصادية التي أُطلقت في الصعيد، مشيرًا إلى تدشين المجمعات الصناعية التي أسهمت في توفير فرص عمل جديدة لأبناء الصعيد، بالإضافة إلى مشروع محطة بنبان للطاقة الشمسية بمحافظة أسوان، التي تُعد واحدة من أكبر محطات الطاقة الشمسية في العالم. كما تم إنشاء المدن الصناعية التي تعتمد بشكل كبير على العمالة المحلية، مما ساعد في دفع عجلة التنمية الاقتصادية وتحسين مستوى المعيشة في المنطقة.
واختتم حديثه بالإشادة بالجهود المتواصلة للدولة لتحقيق نقلة نوعية في مستوى الخدمات والبنية التحتية بالصعيد، بما يضعه على خريطة التنمية الشاملة ويحقق التوازن المنشود بين مختلف أنحاء الجمهورية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أستاذ تخطيط وضع الصعيد الدكتور صلاح هاشم محافظات الصعيد تدهور الخدمات الأساسية ارتفاع معدلات البطالة مبادرة حياة كريمة المشروعات الاقتصادية المجمعات الصناعية
إقرأ أيضاً:
حسن فتحي.. شيخ المعماريين ورائد التنمية المستدامة
عرض برنامج "صباح الخير يا مصر"، من تقديم الإعلاميين محمد عبده وجومانا ماهر، تقريرا بعنوان " حسن فتحي.. شيخ المعماريين ورائد التنمية المستدامة"، الذي كُلف بوضع تصميم قرية القرنة بالأقصر الذي مثل نموذجا لعمارة تراعي البيئة وتلبي احتياجات السكان المحليين، واعتمد في تصميمه على استخدام المواد المحلية مثل الطوب اللبن وأدخل تقنيات البناء التقليدية التي تعزز العلاقة بين الإنسان والبيئة.
وزيرة التنمية المحلية: الدولة المصرية تسعى للارتقاء بمسؤوليتها تجاه اللاجئين (فيديو) محافظ الغربية يشارك في احتفالية تكريم وزيرة التنمية المحلية شيخ المعماريين"العمارة ليست رفاهية بل ضرورة إنسانية".. مقولة كان يؤمن شيخ المعماريين ورائد عمارة الفقراء المعماري حسن فتحي الذي تحل اليوم ذكرى وفاته، حيث رحل عن دنيانا عام 1989 تاركا إرثا معماريا وإنسانيا خالدا.
وأصبحت مشاريع حسن فتحي نموذجا يحتذى به عالميا في العمارة المستدامة، وولد المعماري العالمي في محافظة الإسكندرية عام 1900 وانتقل مع أسرته إلى القاهرة في الثامنة من عمره حيث أكمل تعليمه.
وحصل على دبلوم العمارة من المهندسانة بجامعة فؤاد الأول عام 1926، ليبدأ مسيرة مهنية متميزة امتدت لعقود طويلة ساهم خلالها في تشكيل وجه العمارة الإنسانية والبيئية.
الإدارة العامة للمدارسوبعد التخرج عمل مهندسا في الإدارة العامة للمدارس بمجالس البلدية، وهي البداية التي مهدت لتوجهه نحو تصميم مبانٍ تخدم المجتمع، وانتقل بعد ذلك إلى التدريس في مدرسة الفنون الجميلة وزرع في طلابه مبادئ العمارة المستدامة.