مجلس السيادة يبلغ الإتحاد الأوروبي عن مخططات إنقلاب على السلطة ويوجه دعوة بشأن تدفق السلاح الى السودان
تاريخ النشر: 2nd, December 2024 GMT
بورتسودان- متابعات تاق برس- نقل عضو مجلس السيادة الانتقالي، الفريق إبراهيم جابر مساعد قائد الجيش السوداني الفريق اول ركن عبد الفتاح البرهان لمسؤولة في الإتحاد الأوروبي اليوم الإثنين، حرص الحكومة السودانية والتزامها التام بالعمل على تسهيل إيصال المساعدات الإنسانية لمستحقيها وتسهيل عمل الفرق الإغاثية وموظفي المنظمات العاملة في المجال الإنساني.
وحسب تصريح من مجلس السيادة أشار جابر لدى لقائه بمكتبه ببورتسودان اليوم مبعوثة الاتحاد الأوروبي للقرن الأفريقي آنيت ويبر ، إلى الخطوات التي اتخذتها الحكومة بشأن العمل الإنساني والمتمثلة في فتح المعابر المختلفة والمطارات السودانية المحلية لإدخال المساعدات الإنسانيه.
وقدم عضو السيادي، للسيدة آنيت ويبر شرحاً مفصلاً حول موقف السودان وانفتاحه على كافة المبادرات التي من شأنها تحقيق الأمن والإستقرار وفرض سيادة الدولة السودانية وحفظ كرامة الشعب السوداني.
ولفت إلى أن منبر جدة هو المرجعية التي تضمن وتحفظ حقوق الشعب السوداني بخروج ما اسماها “المليشيا الإرهابية” من الأعيان المدنية والمؤسسات الحكومية والشعبية.
وقال الفريق جابر ” أن ماحدث في الخامس عشر من ابريل يعد انقلاباً على السلطة وتنفيذاً لمخططات خبيثة تدعمها جهات خارجية.
ودعا الاتحاد الأوروبي لضرورة الضغط على الجهات الإقليمية والدولية لوقف تدفق السلاح والمرتزقة للسودان.
من جانبها عبرت ممثلة الاتحاد الأوروبي للقرن الأفريقي حسب تصريح من مجلس السيادة عن تقديرها لجهود الحكومة السودانية الرامية لتعزيز ودعم العمل الإنساني.
الإتحاد الأوروبيمجلس السيادة٨
المصدر: تاق برس
كلمات دلالية: الإتحاد الأوروبي مجلس السيادة مجلس السیادة
إقرأ أيضاً:
الحكومة السودانية تدعو منظمات إقليمية ودولية لمناقشة مساندة الإمارات وتشاد للدعم السريع
بحسب وزير الثقافة والإعلام السوداني فإن دعم الدولتين لقوات الدعم السريع يمثل “عملاً إرهابياً” يستهدف الشعب السوداني ويدمر البنية التحتية للبلاد.
بورتسودان: التغيير
دعت الحكومة السودانية جامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامي والأمم المتحدة إلى عقد جلسات مناقشة بشأن ما وصفته بمخالفات دولتي الإمارات وتشاد للقوانين والمواثيق الدولية والإقليمية، متهمة إياهما بالمشاركة في الحرب الدائرة في السودان.
وقال وزير الثقافة والإعلام والناطق الرسمي باسم الحكومة، خالد علي الأعيسر، خلال تنوير صحفي لوزارة الدفاع ببورتسودان، اليوم الإثنين، بأن دعم الدولتين لقوات الدعم السريع يمثل “عملاً إرهابياً” يستهدف الشعب السوداني ويدمر البنية التحتية للبلاد.
وأكد الأعيسر أن القوات المسلحة، بمساندة الأجهزة النظامية والقوات المشتركة والشعب السوداني، تعمل يداً واحدة للتصدي لما وصفه بالعدوان وحماية السودان من المرتزقة والعملاء.
كما وجه تحذيراً للقوى السياسية التي تدعم قوات الدعم السريع، معتبراً أن تلك الممارسات تعود بالضرر على الوطن والمواطن، ووصفها بأنها “مشروع خاسر”.
واندلعت المواجهات المسلحة بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع في أبريل 2023، ما أدى إلى أزمة إنسانية غير مسبوقة ونزوح ملايين السودانيين داخل البلاد وخارجها.
ومنذ ذلك الحين، وجهت الحكومة السودانية اتهامات لقوى إقليمية ودولية بتقديم دعم عسكري ولوجستي لقوات الدعم السريع.
دولة تشاد، التي تشترك مع السودان في حدود طويلة ومعقدة، تواجه اتهامات بدعم غير مباشر للنزاع، بينما تُتهم الإمارات بتوفير معدات عسكرية وتسهيلات مالية لقوات الدعم السريع.
هذه الاتهامات تأتي في سياق توترات إقليمية ودولية أوسع تتقاطع فيها المصالح الاقتصادية والجيوسياسية.
الحرب في السودان ألحقت أضراراً واسعة بالبنية التحتية وأثرت على الاستقرار الإقليمي، ما دفع الحكومة السودانية إلى تصعيد خطابها ضد الأطراف الخارجية، مطالبة بتدخل المنظمات الدولية والإقليمية لكبح الدعم الخارجي للأطراف المتنازعة.
الوسومالأمم المتحدة الإمارات الحكومة السودانية تشاد جامعة الدول العربية منظمة التعاون الإسلامي