البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن يشارك في مؤتمر “COP16”
تاريخ النشر: 2nd, December 2024 GMT
يشارك البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن في الدورة السادسة عشرة لمؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر (COP16) التي تستضيفها الرياض خلال الفترة من 2 إلى 13 ديسمبر، حيث يعد مؤتمر الرياض COP16، أكبر اجتماع على الإطلاق للدول الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر، والأول من نوعه الذي يعقد في منطقة الشرق الأوسط.
وينظّم البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن بعد غدٍ الأربعاء، حلقة نقاش بعنوان “سد الفجوة: مواءمة الإستراتيجية الوطنية لليمن ودعم المانحين والجهود المحلية في مكافحة التصحر”، تستعرض الإستراتيجيات الشاملة لمكافحة التصحر في اليمن، ودور الجهات المانحة الدولية في دعم الإستراتيجية الوطنية اليمنية، كما تسلط الضوء على أهمية تكامل الأمن المائي ودعم جهود مكافحة التصحر وإشراك المجتمع فيها، والتنسيق بين أصحاب المصلحة المتعددين، وتعزيز إقامة الشراكات الفعالة لتبادل المعرفة في تنفيذ المبادرات المشتركة، بمشاركة سفير خادم الحرمين الشريفين لدى اليمن المشرف العام على البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن محمد بن سعيد آل جابر، ووزير المياه والبيئة في اليمن المهندس توفيق الشرجبي، ومدير برنامج الأمم المتحدة الإنمائي أخيم شتاينر، ورئيس فريق برنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية في المملكة أيمن الحفناوي، وممثل منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف) في منطقة الخليج الطيب آدم، والمدير التنفيذي لمؤسسة صلة للتنمية على باشماخ.
كما يشارك البرنامج الاثنين 11 ديسمبر في حلقة نقاش ينظمها برنامج الأمم المتحدة الإنمائي (undp) حيث يستعرض من خلالها المشاريع والمبادرات التي أنجزها في قطاعي المياه والزراعة لتعزيز مصادر المياه المستدامة وتحفيز الإنتاج الغذائي المستدام.
وتتضمن مشاركة البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن في المؤتمر، جناح تفاعلي يستعرض أبرز مشاريع ومبادرات البرنامج في اليمن، وجهوده في دعم التنمية المستدامة في الجمهورية اليمنية.
ويقدم البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن مشاريع ومبادرات تنموية مستدامة في اليمن تسهم في حماية البيئة من خلال تقليل الانبعاثات الكربونية وتوفير مصدر نظيف ومستدام للطاقة، مثل تعزيز مصادر المياه في الأرياف باستخدام الطاقة الشمسية بمحافظة المهرة، وإنارة الطرق بالطاقة الشمسية، كما يدعم استخدامات الطاقة المتجددة في المشاريع الحيوية والملامسة لواقع المواطنين لتحسين مستوى وجودة الحياة لهم، والتي تسهم في تحقيق أهداف التنمية المستدامة، بما في ذلك الهدف السابع المتعلق بالطاقة النظيفة، ومن تلك الجهود مشروع استخدام الطاقة المتجددة لتحسين جودة الحياة في 5 محافظات يمنية.
وتسهم مشاريع ومبادرات البرنامج التنموية في تعزيز الأمن المائي بالطاقة المتجددة، وتعزيز مصادر المياه المستدامة، ونقل المياه الآمنة والنظيفة في عدة محافظات يمنية، كما في مشروع تعزيز الأمن المائي باستخدام الطاقة المتجددة في عدن وحضرموت، فيما أسهم البرنامج في تحسين وتحفيز الإنتاج الزراعي المستدام من خلال توفير البيوت المحمية للمزارعين وتأمين المياه باستخدام الطاقة المتجددة لزيادة الإنتاج الزراعي ودعم التنمية الاقتصادية والإسهام في تحقيق الأمن الغذائي لليمنيين.
وقدم البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن 263 مشروعًا ومبادرة تنموية في 8 قطاعات أساسية وحيوية بمختلف المحافظات اليمنية، وهي: التعليم، والصحة، والمياه، والطاقة، والنقل، والزراعة والثروة السمكية، وتنمية ودعم القدرات الحكومية، والبرامج التنموية.
يشار إلى أن مشاركة البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن في الدورة السادسة عشرة لمؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر (COP16) تأتي امتدادًا لجهود البرنامج في تعزيز تبادل المعرفة والشراكات بما يخدم جهود حماية البيئة ومكافحة التصحر.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية البرنامج السعودی لتنمیة وإعمار الیمن الطاقة المتجددة لمکافحة التصحر الأمم المتحدة فی الیمن
إقرأ أيضاً:
“أبوظبي للغة العربية” يشارك في 20 معرضاً دولياً للكتاب العام الجاري
يشارك مركز أبوظبي للغة العربية خلال العام الجاري في أكثر من 20 معرضا دوليا للكتاب، وذلك في إطار إستراتيجيته المتكاملة الرامية إلى توسيع نطاق حضوره العالمي، وتحقيق أهدافه المتمثلة في تعزيز مكانة اللغة العربية، ونشر ثقافة القراءة، واستدامة قطاع النشر ودعمه.
وترسخ مشاركات المركز الخارجية، وفق تقرير أصدره اليوم بهذه المناسبة، أطر التعاون التي تجمعه مع كبريات دور النشر العربية والأجنبية وتسهم في تنظيم برامج ثقافية تسلّط الضوء على أحدث إصداراته، وتعكس دور أبوظبي الرائد في دعم صناعة الثقافة والنشر دولياً، وتكريس مكانتها منارة لنشر المعرفة إقليمياً.
كما تتماشى مع جوهر إستراتيجية المركز الساعية إلى تعريف العالم على الثقافة العربية الغنية، وإبراز إسهاماتها الأدبية والمعرفية عبر إطلاق مبادرات طموحة، وتنظيم فعاليات متنوعة، وبناء جسور للتبادل الثقافي والمعرفي تُثري المشهد الأدبي الدولي، باعتبارها وسيلة للحوار بين الشعوب.
ونجح مركز أبوظبي للغة العربية منذ انطلاقته في عقد شراكات وعلاقات تعاون مهنية مع أرقى مراكز الثقافة والإبداع في العالم، التي بدورها احتضنت العديد من مبادراته.
ويتيح الحضور الفعال في المعارض الدولية المتخصصة المجال لتطوير هذه الشراكات، وتنظيم المزيد من اللقاءات، وإبرام اتفاقيات تعاون مع أرفع الجهات الثقافية، والناشرين العالميين.
وأطلق المركز خلال مشاركته في معرض فرانكفورت الدولي للكتاب 2024 مبادرة “تعزيز الكتاب العربي”، التي شهدت تقديم 2000 عنوان عربي لمكتبات في فرنسا، وألمانيا، وإسبانيا، فضلاً عن جهوده في التعريف باللغة العربية خلال مبادرات “أيام العربية” في موسكو واليابان، لإبراز إمكاناتها وثرائها أمام أكبر الثقافات العالمية.
وتوفر المشاركات الخارجية منصة مهمة لإبرام عقود شراء حقوق الترجمة لمشروع “كلمة”، وعقد صفقات مع الوكلاء والموزعين، وبيع كتب المركز وإصداراته، كما أنها تأتي في إطار “بروتوكول التعاون والتبادل بين معارض الكتاب في مجلس التعاون الخليجي”.
وتسهم علاقات المركز بالمؤسسات والهيئات الثقافية المرموقة في أنحاء العالم في توسيع نطاق حضوره ومشاركته في الفعاليات الكبرى، إضافة إلى إتاحة المجال أمام المثقفين من مختلف الدول للمشاركة في الفعاليات والأحداث التي ينظمها وأهمها معرض أبوظبي الدولي للكتاب.
ويستثمر المركز هذه المشاركات الواسعة في التعريف بأنشطة معرض أبوظبي الدولي للكتاب وبرامجه، ومزايا المشاركة فيه، وأجنحته ومساحاته، بما يمهد الطريق لجذب ناشرين من أسواق جديدة، واستقطاب كبار الناشرين والأدباء، بالتزامن مع تسليط الضوء على جائزة الشيخ زايد للكتاب، وجائزتي كنز الجيل وسرد الذهب، ومشاريعه مثل “كلمة” للترجمة، وإصدارات، وتعليم اللغة العربية لغير الناطقين بها.
ويعمل المركز ضمن رؤيته المستقبلية ومن خلال مشاركاته في الفعاليات الدولية على تعميق أطر التواصل، وتوطيد أواصر العلاقات مع الناشرين العالميين، واتحادات الناشرين، ويسعى عبر الشراكة مع اتحاد الناشرين العرب إلى تمكين معرض أبوظبي الدولي للكتاب ليكون منصة رئيسة لإطلاق الإصدارات الجديدة باللغة العربية، وتطوير آلية دعم المبدعين الشباب، ونشر إصداراتهم، وتطوير صناعة الكتاب الإلكتروني العربي.وام