عاجل.. جيش الاحتلال يشن ضربات على أهداف في بيروت
تاريخ النشر: 2nd, December 2024 GMT
قال الجيش الإسرائيلي، في بيان مساء يوم الاثنين، أنه شن ضربات على أهداف في العاصمة اللبنانية بيروت، وفقًا لـ"روسيا اليوم".
أمريكا: الضربات المتفرقة على الحدود بين لبنان وإسرائيل كانت متوقعة لبنان: مدفعية جيش الاحتلال تقصف أطراف بلدة شبعاوعلى صعيد آخر، أعرب أنطونيو جوتيريش، الأمين العام للأمم المتحدة، اليوم الاثنين، عن قلقه إزاء تصاعد الوضع في شمال غربي سوريا، ودعا إلى وقف فوري للأعمال العدائية.
وبحسب"سبوتنيك"، جاء في بيان المتحدث باسم منظمة الأمم المتحدة، ستيفان دوجاريك، "يشعر الأمين العام بقلق عميق إزاء التصعيد العسكري في شمال غربي سوريا، ويدعو إلى وقف فوري للأعمال العدائية".
ووفقا له، فإن الأمين العام يشعر بالقلق إزاء حجم العملية العسكرية والتقارير عن الهجمات على طرق الإخلاء، التي يحاول المدنيون من خلالها مغادرة شمال البلاد، "ويذكّر الأمين العام كافة الأطراف بالتزاماتها بحماية المدنيين وضمان حرية الحركة.
وأضاف البيان، "أدى التصعيد العسكري الأخير إلى سقوط العشرات من الضحايا المدنيين ونزوح ما لا يقل عن 80 ألف مدني، بينهم 30 ألفاً في الأسبوع الماضي وحده".
وأعلنت وزارة الدفاع السورية، في وقت سابق، أنها تقوم، بالتعاون مع القوات الصديقة، بالتصدي للهجوم الكبير الذي تشنه التنظيمات الإرهابية المسلحة المنضوية تحت ما يسمى "جبهة النصرة" (الإرهابية المحظورة في روسيا وعدد كبير من الدول)، والتي تستخدم في هجومها مختلف أنواع الأسلحة الثقيلة والمتوسطة إضافة إلى الطيران المسير، ومعتمدة على مجموعات كبيرة من المسلحين الإرهابيين الأجانب.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي ضربات أهداف العاصمة اللبنانية بيروت بيروت الأمين العام للأمم المتحدة الأمین العام
إقرأ أيضاً:
إيران: وجودنا العسكري في سوريا مستمر وفق طلب دمشق
أكدت طهران الإثنين، أنها تعتزم الإبقاء على وجود "المستشارين العسكريين" الإيرانيين في سوريا لمساندة القوات الحكومية في مواجهة الهجوم الواسع الذي تشنّه هيئة تحرير الشام وفصائل حليفة لها في شمال البلاد.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية إسماعيل بقائي في مؤتمر صحافي إن "وجود المستشارين الإيرانيين ليس أمراً جديداً، كان قائماً في الماضي وسيستمر في المستقبل، بالتأكيد بحسب رغبة الحكومة السورية".
ولم يحدد المتحدث ما اذا كانت الجمهورية الإسلامية تعتزم زيادة عدد المستشارين أو خفضه.
وإيران هي الحليف الإقليمي الأبرز لنظام الرئيس السوري بشار الأسد، ووفرت له دعماً واسعاً عقب اندلاع النزاع في بلاده عام 2011، خصوصاً عبر إرسال "مستشارين عسكريين" لتوفير الدعم للقوات الحكومية في مواجهة فصائل جهادية ومعارضة مسلّحة.
وأعلنت السلطات الإيرانية خلال الأعوام الماضية، مقتل العديد من هؤلاء المستشارين إما في معارك وهجمات ميدانية، أو في ضربات جوية تشنّها إسرائيل، على الأراضي السورية.
وأفادت طهران الخميس بمقتل ضابط في الحرس الثوري الإيراني في هجوم شنّه مسلحون قرب مدينة حلب في شمال سوريا، غداة اندلاع معارك عنيفة بين الجيش السوري وهيئة تحرير الشام وفصائل أخرى حليفة لها بدأت هجوماً واسعاً.
وأكد الرئيس السوري بشار الأسد الأحد "أهمية دعم الحلفاء" في "التصدي للهجمات الإرهابية"، وذلك عقب استقباله وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي في دمشق.
وتوجه الأخير الى تركيا الإثنين حيث التقى نظيره هاكان فيدان للبحث في الأوضاع الإقليمية لا سيّما الوضع في سوريا، بحسب وكالة "إرنا" الرسمية.