«عبدالعاطي» يلتقي نائب وزير خارجية أستراليا على هامش مؤتمر القاهرة بشأن غزة
تاريخ النشر: 2nd, December 2024 GMT
التقى الدكتور بدر عبدالعاطي، وزير الخارجية والهجرة، اليوم، بنائب وزير خارجية أستراليا تيم واتس، وذلك على هامش مشاركة الأخير في «مؤتمر القاهرة الوزاري لتعزيز الاستجابة الإنسانية في غزة».
تطورات الأوضاع في منطقة الشرق الأوسطتناول اللقاء مُختلف جوانب العلاقات الثنائية بين مصر وأستراليا، حيث أعرب وزير الخارجية عن التطلع لتطوير العلاقات الثنائية والدفع بها إلى آفاق أرحب، وتطرق اللقاء إلى سبل تعزيز العلاقات الاقتصادية والتجارية بين الجانبين، إذ أشار وزير الخارجية لوجود آفاق عديدة لتعزيز العلاقات الثنائية في هذا المجال، لا سيما في قطاعات التعدين والهيدروجين الأخضر والزراعة والطاقة وغيرها من القطاعات التي تحتل أولوية متقدمة لدى الجانب المصري.
وحول تطورات الأوضاع في منطقة الشرق الأوسط، تبادل وزير الخارجية الرؤى والتقييمات مع المسؤول الأسترالي حيال آخر مستجدات الأزمة الراهنة في غزة، كما شدد على أن مصر تؤكد على الأهمية القصوى للوقف الفوري لإطلاق النار والنفاذ غير المشروط للمساعدات الإنسانية إلى القطاع دون عوائق، مشيرًا إلى أن استمرار تفاقم الأوضاع الإنسانية في قطاع غزة غير مقبول، ويتنافى مع مبادئ القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني، مؤكداً على أهمية اضطلاع المجتمع الدولي بدوره في مواجهة الأزمة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الشرق الأوسط أستراليا مصر وزير الخارجية والهجرة بدر عبدالعاطي مؤتمر القاهرة الوزاري وزیر الخارجیة
إقرأ أيضاً:
مستشاري فرنسا للتجارة الخارجية: زيارة ماكرون لمصر تعكس قوة العلاقات الثنائية
أكد محمد سعد، رئيس فرع مستشاري فرنسا للتجارة الخارجية (CCEF) في مصر، أن زيارة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى مصر تعد محطة هامة في مسار العلاقات الثنائية بين البلدين، معتبراً أن هذه الزيارة تمثل خطوة استراتيجية تعكس عمق الشراكة الممتدة بين مصر وفرنسا عبر عقود من التعاون المثمر في مختلف المجالات.
وأوضح سعد أن العلاقات المصرية الفرنسية قد تجاوزت النطاق الدبلوماسي لتصبح نموذجًا حقيقيًا لشراكة استراتيجية شاملة، تستند إلى أسس قوية من الاحترام المتبادل والمصالح المشتركة. وأضاف أن التعاون بين البلدين يشمل العديد من القطاعات الحيوية مثل الاقتصاد، والطاقة، والنقل، والصحة، مما يعزز من قدرة الجانبين على مواجهة التحديات المشتركة وتحقيق التنمية المستدامة.
وتحدث سعد عن توقيت زيارة الرئيس ماكرون لمصر، مشيرًا إلى أنها تأتي في ظل ظروف غير مسبوقة يشهدها العالم من تقلبات اقتصادية وأمنية، وهو ما يجعل التعاون الدولي وتعزيز الشراكات الاقتصادية أمرًا بالغ الأهمية لتحقيق الاستقرار والتنمية في المنطقة.
وقد شهدت الزيارة توقيع 9 اتفاقيات ثنائية بين مصر وفرنسا بقيمة إجمالية تصل إلى 262 مليون يورو. وجرت مراسم التوقيع بحضور عدد من الوزراء المصريين والفرنسيين، ومن بينها وزراء النقل، والصحة، والتخطيط، مما يعكس التزام فرنسا القوي بدعم جهود التنمية في مصر.
ضخ استثمارات
كما أثنى سعد على الدور المتنامي للشركات الفرنسية في السوق المصري، مشيرًا إلى أن هذه الشركات تواصل ضخ استثمارات جديدة وتوسيع نشاطها، مما يعكس إيمانها بالإمكانات الكبيرة التي تمتلكها مصر على صعيد الموقع الاستراتيجي والفرص الاقتصادية الواعدة في مختلف القطاعات.