«القاهرة الإخبارية»: القضية الفلسطينية دائما على رأس أولويات القيادة المصرية
تاريخ النشر: 2nd, December 2024 GMT
على مدار التاريخ الحديث مرت المنطقة العربية بالعديد من الأزمات والحروب والصراعات التي عصفت بأمنها ونهلت من خيراتها وأعادتها سنوات إلى الوراء.
مصر اختارت أن تكون في مقدمة المدافعين عن فلسطينووفقا لتقرير عرضته قناة «القاهرة الإخبارية»، فإنه رغم طبيعة الأزمات أو الصراعات لم تنأى مصر بنفسها أبدا بل اختارت دائما أن تكون في مقدمة صفوف المدافعين عن سيادة أشقائها وكرامة وحقوق شعوبهم، فما إذا كان الأمر يتعلق بقضية العرب الأولى فلسطين التي تأتي دوما على رأس أولويات اهتمام القيادة المصرية.
وأفاد التقرير بأن السابع من أكتوبر وعملية طوفان الأقصى، وما تبعها من عدوان إسرائيلي غير مسبوق على قطاع غزة، حيث كان نقطة تحول مفصلية في تاريخ الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، تبعته تداعيات خطيرة أدت إلى اتساع رقعة الصراع وفتح جبهات جديدة للمواجهة في لبنان واليمن والعراق وسوريا.
وواصل التقرير: «منذ اللحظة الأولى كانت مصر ولا تزال حاضرة عبر اتصالاتها وتحركاتها المكثفة في كل الاتجاهات لاحتواء التصعيد ومنع خروج الوضع عن السيطرة وجاءت في صدارة الجهود الإقليمية والدولية الدافعة نحو تنفيذ وقف فوري ودائم لإطلاق النار في غزة وصد جميع المحاولات الإسرائيلية الهادفة إلى تصفية القضية».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: غزة الاحتلال وقف إطلاق النار طوفان الأقصى
إقرأ أيضاً:
القاهرة الإخبارية: إسرائيل تستهدف مخيم النصيرات بغزة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال بشير جبر، مراسل قناة «القاهرة الإخبارية» من خان يونس، إن الطائرات الحربية الإسرائيلية تواصل استهداف المخيمات في قطاع غزة، خاصة مخيم النصيرات بالمحافظة الوسطى، مشيرا إلى استهداف شقة سكنية داخل أحد منازل المخيم.
وأضاف جبر، خلال رسالته على الهواء، أن سيارات الإسعاف والطواقم الإغاثية هرعت إلى المواقع المستهدفة بحثًا عن الشهداء والمفقودين والمصابين، موضحا أن منطقتي بيت لاهيا وجباليا تشهدان عمليات عسكرية وقصفًا مستمرًا من المدفعية الإسرائيلية منذ أكثر من 75 يومًا.
ولفت المراسل إلى أن الآليات العسكرية الإسرائيلية تتقدم باتجاه مشروع بيت لاهيا، مستهدفة مستشفى كمال عدوان بإطلاق رشاشات ثقيلة وقذائف على بواباته الرئيسية، مؤكدا أن المستشفى، التي تعرضت لدمار واسع، تعد الوحيدة التي تقدم خدمات جزئية للجرحى والمصابين.