إضراب شامل للمعلمين في عدن المحتلة يشل العملية التعليمية
تاريخ النشر: 2nd, December 2024 GMT
يمانيون../
تسبب الإضراب الشامل للمعلمين داخل مدينة عدن المحتلة المستمر منذ أيام، في توقف الدراسة نهائياً وشل العملية التعليمية والتربوية.
يأتي هذا وسط صمت معيب ومخجل من قبل حكومة المرتزقة التي تتجاهل حتى اللحظة المطالب المشروعة للمعلمين وتنفيذها من أجل استئناف التعليم، غير مكترثة البتة بمستقبل الطلاب.
وبحسب مصادر محلية، الاثنين، فإن المدارس بمدينة عدن تواصل إغلاق أبوابها أمام التلاميذ، استجابة لدعوات نقابة المعلمين الجنوبيين للإضراب الشامل، وذلك في إطار الاحتجاج على الأوضاع المعيشية والاقتصادية الصعبة والكارثية التي يعاني منها كل العاملين في حق التربية والتعليم بالمناطق المحتلة.
وأفاد ناشطون واعلاميون في عدن، أن عملية الإضراب الشامل جاءت بعد سنوات من معاناة المعلمين مع الرواتب المتدنية وغير المنتظمة التي يتقاضونها، وهو ما دفعهم إلى المطالبة بتحسين أوضاعهم واسترداد حقوقهم المسلوبة من قبل حكومة الفنادق.
وأشاروا إلى أنه وبينما توقفت المدارس الحكومية عن التدريس وتقديم خدماتها التعليمية نهائياً، فإن المدارس الأهلية والخاصة تواصل التدريس بشكل طبيعي، الأمر الذي يشكل تأثيراً سلبياً على مطالب المعلمين الحكوميين باعتبارهم يمثلون غالبية من بين فئات المجتمع.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
تواصل انقطاع الكهرباء في عدن والمحافظات المحتلة
واستقبلت مدينة عدن وبقية المحافظات الجنوبية المحتلة العام الجديد 2025م، بظلام دامس جراء انعدام وقود محطات الكهرباء منذ الأسابيع الماضية.
ودخلت مدينة الحوطة مركز محافظة لحج وضواحيها الواقعة تحت سيطرة مليشيا الانتقالي منذ أول أمس الاثنين حالة من الظلام الدامس جراء خروج محطة عباس التحويلية للطاقة عن الخدمة بسبب نفاذ وقود الديزل.
وأوضحت مصادر محلية بالمحافظة أن آخر كمية استلمتها المحطة الثلاثاء الماضي، دون أن تقوم حكومة المرتزقة بامدادها باي شحنة وقود رغم المناشدات والمطالبات المتكررة.
ولفتت إلى ان أزمة انقطاع الكهرباء مستمرة دون أي بوادر بتزويد باقي المحطات بالوقود التي انقطعت كليا الأحد الماضي.
وانتقد المواطنين تقاعس “حكومة المرتزقة” عن توفير كميات الوقود لتشغيل المحطات في لحج كما هو الحال بالنسبة لمدينة عدن ومعظم مديريات محافظتي أبين وشبوة.
وبدأ العام الجديد 2025م بأزمات تضاعف معاناة المواطنين في ظل النهب المتواصل لموارد البلاد دون دون أي إصلاحات اقتصادية للحد من الانهيار الكارثي للكهرباء او للعملة المحلية هناك. .