بوابة الوفد:
2024-12-26@17:55:02 GMT

درجات الحرارة.. خطر على المحاصيل الزراعية

تاريخ النشر: 17th, August 2023 GMT

موجات الحر تتوالى.. ودرجات الحرارة تسجل ارتفاعات قياسية غير مسبوقة، ويعتقد الكثيرون أن البشر هم أكثر من يتأثرون بلهيب النار الذى يضرب دولاً عديدة فى العالم، منها مصر.. ولكن الحقيقة هناك من يتأثر أكثر من البشر بارتفاعات درجات الحرارة، وهى المحاصيل الزراعية التى تهدد حرارة الجو بانخفاض كبير فى إنتاجيتها، ما عدا محصول واحد ووحيد هو الذى تسبب له درجات الحرارة العالية نتائج إيجابية كبيرة وهو القطن!

وبخلاف القطن فإن كل المحاصيل الزراعية فى خطر بسبب التغيرات المناخية وارتفاع درجة الحرارة ويصل هذا الخطر لدرجة أن بعض تلك المحاصيل مهدد بالانقراض، فضلاً عن أن هذه التهديدات للمحاصيل تؤدى إلى ارتفاع أسعارها.

وحسب دراسة أجرتها منصة «جلوبال سيتيزن»، المعنية بقضايا المناخ ومواجهة الفقر، فإن 40% من إجمالى المحاصيل الصالحة للأكل عالميا مهددة بالانقراض، نتيجة التغيرات المناخية.

وقالت الدراسة إن قائمة المحاصيل المهددة بالانقراض بسبب الحر تضم الفاصوليا والقرع والفلفل الحار والطماطم والموز والتفاح والخوخ والزنجبيل، فضلا عن العديد من المحاصيل الأخرى.

فى هذا الملف نرصد ماذا جرى للمحاصيل الزراعية فى مصر بسبب الحر، وتداعيات ذلك على المواطن المصرى وعلى أسعار السلع.

--

القمح والذرة وفول الصويا.. الأكثر تضرراً

 

مخاطر التغيرات المناخية متعددة ومتشعبة، ويأتى تأثيرها على المحاصيل الزراعية فى قمة تلك المخاطر.

يقول الدكتور جمال صيام، أستاذ الاقتصاد الزراعى بجامعة القاهرة: إن التغيرات المناخية ستؤدى إلى انخفاض إنتاجية المحاصيل بشكل عام، وستختلف نسب الانخفاضات من محصول لآخر بحسب مدى تحمل كل محصول للتغيرات المناخية، فالقمح يتأثر بالحرارة وتنخفض إنتاجيته بنحو 19% وكذلك الذرة، أما فول الصويا فتنخفض إنتاجيته 28% بسبب ارتفاع الحرارة.

الدكتور جمال صيام

وأضاف: «تغير المناخ سيزيد من كميات مياه الرى التى تحتاجها كل المحاصيل، مما سوف يخلق مشكلة بسبب أزمة المياه فى مصر، والكارثة أن هناك سيناريوهات تتوقع جفاف هضبة إثيوبيا وبالتالى ستنخفض الموارد المائية لنهر النيل من 55,5 مليار متر مكعب سنويا إلى أقل من ذلك، بل إن هناك دراسات تقول إن مياه البحر الأبيض المتوسط سوف ترتفع، لأن ذوبان جليد القطبين الشمالى والجنوبى بسبب ارتفاع درجات الحرارة سيرفع مستوى مياه سطح البحر بمقدار نصف متر، مما يهدد بغرق أجزاء كبيرة من الدلتا والتى بها مناطق زراعية ضخمة تقدر بـ2 مليون فدان زراعى، كما أن نمو الثروة الحيوانية سيتراجع، فالجاموس يستطيع تحمل الحرارة، ولكن البقر لا تستطيع تحمل الحرارة مما سيقلل من إنتاجية مصر من الثروة الحيوانية.

وأوضح «صيام» أن هناك عدة إجراءات زراعية تجعلنا نتجنب الأضرار السلبية للتغيرات المناخية، منها استنباط أصناف تتحمل الحرارة والملوحة والإجهاد الحرارى والجفاف، مع ضرورة تقليل كمية المياه التى تحتاجها المحاصيل، مثل زراعة المحصول على مصاطب والتى تقلل مياه الرى بنسبة 20%، كما أننا نحتاج إلى إرشاد زراعى مكثف، والتوسع فى الرى الحديث ليكون بديلا للرى بالغمر.

وأكد أن مراكز البحوث فى مصر تضم باحثين جيدين جدا، ولكن مردودها ضعيف جدا، رغم أن عددهم يقدر بعشرة آلاف باحث، ولكن الميزانية المخصصة لهم ضعيفة، مما يتطلب زيادة المخصصات المالية لتلك المراكز لكى تتمكن من القيام بدورها بشكل جيد.. وقال «الحكومة تخصص لمراكز البحوث مائتى مليون جنيه وهو مبلغ ضعيف للغاية، مؤكدا أن المبلغ المطلوب لكى تقوم مراكز البحوث بعملها يجب أن يرتفع إلى ستة مليارات جنيه، موضحاً أن استنباط أصناف محصولية جديدة مقاومة للحرارة ومقاومة للملوحة يحتاج إلى مبالغ ضخمة.

وأوضح أن مصر لم تعد مصنفة كدولة زراعية، قائلا: مصر تستورد 60% من غذائها، رغم أن الزراعة بدأت فى مصر منذ فجر التاريخ، ولمدة قرون طويلة لم يكن هناك زراعة فى العالم كله سوى فى مصر.

الفلاحين 

وعن أسباب تحول مصر إلى دولة غير زراعية، أكد الدكتور جمال صيام أن مصر لديها تسعة ملايين ونصف المليون فدان زراعى أرض جديدة وقديمة، ومياه النيل خمسة وخمسين ونصف مليار متر مكعب والأرض والمياه ثابتان بينما عدد السكان يرتفع سنويا بمقدار 2 مليون نسمة، موضحا أنه منذ عام 1990 مصر دخلت تحت خط الفقر المائى وهو ألف متر مكعب سنويا لكل فرد، ولكن اليوم أصبح نصيب الفرد 500 متر مكعب.

وأضاف أن عدد سكان مصر وقت قيام ثورة يوليو 1952 كان يبلغ 20 مليون نسمة، ولكن اليوم عدد سكان مصر 110 ملايين نسمة، ومقدر أن يصل فى عام 2050 إلى 180 مليون نسمة، يحدث كل هذا بينما الأراضى الزراعية والمياه ثابتة ولا تزيد.

وأوضح أن مصر تحتاج إلى إرشاد زراعى مكثف، وأن الإرشاد الزراعى يحتاج فقط إلى أبلكيشن على الإنترنت، فكل مزارع فى الوقت الحالى لديه موبايل والمزارع سوف يتفاعل مع الأبلكيشن، مؤكدا أن الدول الأفريقية متقدمة عن مصر فى الإرشاد الزراعى بالموبايل.

وأشار إلى أن الجمعيات التعاونية الزراعية ضعيفة فى الوقت الحالى، وقال «نحتاج إلى قانون التعاون الزراعى، الذى أعلن مجلس النواب مرات عديدة أنه سوف يصدر، ولكن شيئا لم يحدث وظل القانون حبيس الأدراج».

تراجع معدلات الإنتاج.. والقطن الرابح الوحيد

 

حسب الدراسات العلمية فإن التغيرات المناخية تؤثر على الأرض الزراعية بداية من تأثيرها على خواص الأرض الطبيعية والكيميائية والحيوية ومروراً بزيادة انتشار الآفات والحشرات والأمراض وغيرها وانتهاء بالتأثير على المحصول المنتج.

وإذا كانت التغيرات المناخية ظاهرة عالمية إلا أن لها تأثيراتها المحلية نظراً لاختلافات طبيعة وحساسية النظم البيئية فى كل منطقة، ولذا فمن الضرورى تقدير مدى تأثر مصر ومواردها الطبيعية بتلك التغيرات.

دكتور أيمن فريد أبو حديد

وتقول دراسة علمية للدكتور أيمن فريد أبو حديد، وزير الزراعة الأسبق: إن الزراعة المصرية ذات حساسية خاصة للتغيرات المناخية، حيث تتواجد فى بيئة قاحلة وهشة تعتمد أساساً على مياه نهر النيل وتتأثر بالتغيرات المناخية المتوقعة.

وتضيف الدراسة: «سوف تؤدى الزيادة المتوقعة فى درجات الحرارة وتغير نمطها الموسمى إلى نقص الإنتاجية الزراعية لبعض المحاصيل والحيوانات المزرعية، وكذا إلى تغيرات فى النطاقات الزراعية البيئية، وحدوث تأثيرات سلبية على المناطق الزراعية الهامشية وزيادة معدلات التصحر، وسوف يؤدى ارتفاع درجات الحرارة إلى زيادة البخر وزيادة استهلاك المياه، وحدوث تأثيرات اجتماعية واقتصادية كهجرة العمالة من المناطق الهامشية والساحلية، والارتفاع المحتمل لمستوى سطح البحر وأثره السلبى على الأراضى الزراعية بالدلتا، والارتفاع المحتمل لمستوى سطح البحر وأثره السلبى على الأراضى الزراعية بالدلتا».

وأوضحت الدراسة أنه عند تحليل البيانات المأخوذة من مواقع شاطئية بمصر خلال الفترة من ۱۹۳۰ إلى ۱۹۸۰ وجد أن مستوى سطح البحر ارتفع خلال تلك الفترة بنحو ۱۱,۳٥ سنتيمتر فى مناطق رشيد ودمياط، كما أكدت الدراسات حدوث تراجع فى خط الشاطئ فى العصر الحديث مقارنة بما كان عليه فى القرن التاسع عشر، وتشير التقديرات إلى أن حدوث زيادة تتراوح بين متر ومترين فى مستوى سطح البحر سوف يدمر ريع الأراضى الزراعية فى الدلتا بما يترتب على ذلك من اضطرار 8 ملايين نسمة للهجرة.

وعند دراسة التأثير المتوقع للتغيرات المناخية على إنتاجية الذرة والقمح والأرز، وجد أنها سوف تؤدى إلى تناقص إنتاجية القمح بنحو 18% والشعير والذرة الشامية بنحو ١٩%، بينما سينقص محصول الأرز بحوالى 17%. 

اهتم بعض الباحثين بالعوامل المسببة للأمراض التى قد تصيب المحاصيل نتيجة التغيرات المناخية، حيث ستحدث بعض التبدلات الوظيفية والحيوية فى النبات العائل من ناحية، كما أن تغير مستوى ثانى أكسيد الكربون سوف يؤثر على الوظائف الفسيولوجية للآفات الحشرية من جهة أخرى، ومن ثم تحدث تغيرات هامة فى سلوك الحشرات نتيجة الدفء الحرارى والتغيرات المناخية.

وقد أجريت دراسات المحاكاة المناطق الزراعية المختلفة فى مصر لمدة ٢٥-٤٠ سنة، وأوضحت نتائج هذه الدراسات أن إنتاجية محصول القمح سوف تقل حوالى 9%، إذا ارتفعت درجة الحرارة ٢ درجة مئوية، وسوف يصل معدل النقص إلى ١٨% إذا ارتفعت درجة الحرارة 4 درجات مئوية، وسوف يزداد الاستهلاك المائى لهذا المحصول حوالى ٢٫٥% بالمقارنة بالاستهلاك المائى له تحت ظروف الجو الحالى.

أما إنتاج محصول الذرة الشامية فسوف يقل 19%، بحلول منتصف هذا القرن (عند ارتفاع درجات الحرارة حوالى 3.5 درجة مئوية)، وسوف يزداد استهلاكها المائى نحو 8%.

زراعه القطن

وفى المقابل ستؤثر التغيرات المناخية تغيرات إيجابيا على محصول القطن، وسوف يزداد إنتاجه نحو 17%، إذا ارتفعت درجة حرارة الجو 2 درجة مئوية، وسوف يصل معدل الزيادة فى المحصول إلى 31%، تحت ظروف ارتفاع درجة الحرارة 4 درجة مئوية، ومن الناحية الأخرى سوف يزداد استهلاكها المائى نحو 10%، مقارنة باستهلاكها المائى تحت الظروف الجوية الحالية.

وينخفض إنتاج الذرة الرفيعة حوالي 19%، والاستهلاك المائى له سوف يزداد 8%، بينما ستنخفض إنتاجية الشعير 18%، ويرتفع استهلاكه المائى 2%. أما الأرز فستخفض إنتاجيته بنسبة 11%، مقارنة بإنتاجيته تحت الظروف الجوية الحالية، فى حين سوف يزداد استهلاكه المائى 16%.

ويتأثر محصول فول الصويا سلبيا بشدة تحت ظروف التغيرات المناخية وسوف يصل متوسط معدل النقص على مستوى الجمهورية بحلول منتصف هذا القرن حوالى ٢٨%، واستهلاكه المائى سوف يزداد حوالی 15%.

ويعد محصول عباد الشمس من المحاصيل الحساسة لارتفاع درجة الحرارة وسوف تنخفض إنتاجيته حوالى ٢١% فى شمال الدلتا، و٢٧% فى مصر الوسطى، ٣٨% فى مصر العليا بمتوسط نقص على مستوى الجمهورية حوالى ٢٩%، وسوف يزداد استهلاكه المائى فى المتوسط حوالى ٦%.

محصول الطماطم -أيضاً- من المحاصيل الحساسة جدا لارتفاع درجة الحرارة وسوف تنخفض إنتاجيتها حوالى ١٤% إذا ارتفعت درجة الحرارة ١٫٥ درجة مئوية فى حين أن هذا النقص سوف يصل إلى حوالی ٥١ إذا ارتفعت درجة الحرارة ٣٫٥ درجة مئوية.

وبالنسبة لمحصول قصب السكر فهذه التغيرات سوف تتسبب فى نقص الإنتاجية 24,5%، وزيادة الاستهلاك المائى 2,3%، ونقص فى العائد المحصولى من وحدة المياه حوالى 25,6%.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: تهدد أسعار ترفع اسعار درجات الحرارة الحرارة درجات المحاصيل الزراعية المحاصيل انخفاض إنتاجية المحاصيل التغيرات المناخية الجفاف دول العالم العالم دول القطن ارتفاع الحرارة موجة حر قرون مصر الصيف القمح فول الصويا التغيرات أستاذ الاقتصاد الزراعي جامعة القاهرة الزراعية ارتفاع درجة الحرارة التغیرات المناخیة المحاصیل الزراعیة الأراضى الزراعیة درجات الحرارة الزراعیة فى درجة مئویة متر مکعب فى مصر

إقرأ أيضاً:

ابتعدوا عن أعمدة الإنارة.. تحذيرات عاجلة من هيئة الأرصاد

حذرت هيئة الأرصاد الجوية، المواطنين، مطالبة بتوخي الحذر خلال نشاط الرياح الذي يضرب البلاد.

وناشدت هيئة الأرصاد الجوية، المواطنين، ضرورة السير بعيدا عن المنازل واللوحات الإعلانية وأعمدة الإنارة، وأيضا توخي الحذر أثناء القيادة على الطرق وخاصة الطرق السريعة؛ بسبب انخفاض مستوى الرؤية الأفقية على بعض الطرق الصحراوية والسريعة.

وطالبت هيئة الأرصاد، المواطنين، بتغطية النوافذ والأبواب بإحكام، وأيضا تغطي فتحات التكييف لمنع دخول الأتربة من خلالها.

أما عن مرضى الجيوب الأنفية وحساسية الصدر، فناشدت هيئة الأرصاد، بالبقاء في المنازل.

وقالت هيئة الأرصاد الجوية، إن الطقس على البلاد اليوم يشهد نشاطًا للرياح الجنوبية الغربية على أغلب الأنحاء وتكون مثيرة للرمال والأتربة على القطاع الغربى للبلاد وعلى بعض المناطق من الوجه البحرى والقاهرة الكبرى وشمال الصعيد ومدن القناه، أدى ذلك إلى انخفاض معها مستوى الرؤية الأفقية على بعض الطرق.

وأعلنت هيئة الأرصاد الجوية، أن الطقس في البلاد يتأثر بامتداد منخفض جوي متمركز على البحر المتوسط، وهو المتسبب في حالة التغير في الأجواء من وجود نشاط رياح واضطراب لحركة الملاحة البحرية، وأيضا فرص الأمطار المصحوبة بانخفاض ملحوظ في درجات الحرارة.

بحسب هيئة الأرصاد الجوية، فإن المنخفض الجوي الذي تتأثر به البلاد، تسبب في وجود نشاط الرياح على جميع الأنحاء، ما يزيد من الإحساس ببرودة الطقس ويكون مثيرا للرمال والأتربة على المناطق المكشوفة وجنوب سيناء وجنوب البلاد.

كما يعمل على اضطراب فى حركة الملاحة البحرية على البحر المتوسط والبحر الأحمر وخليج السويس، وأيضا تتكاثر السحب المنخفضة والمتوسطة على شمال البلاد يصاحبها سقوط أمطار متفاوتة الشدة على مناطق متفرقة وتمتد إلى ️مناطق القاهرة الكبرى خلال ساعات اليوم مع تقدم الوقت.

وتشهد حالة الطقس في البلاد بداية من يوم الأحد الماضي، انخفاضا ملحوظا في درجات الحرارة بقيم تتراوح من 4 - 5 درجات على أغلب الأنحاء، يصاحبه نشاط رياح على جميع الأنحاء تزيد من الإحساس ببرودة الطقس، كما تكون مثيرة للرمال والأتربة على المناطق المكشوفة وعلى جنوب سيناء وجنوب البلاد.

ويشهد الطقس اليوم، اضطرابا قويا في الملاحة البحرية على البحرين المتوسط والأحمر، حيث حذرت هيئة الأرصاد الجوية من وجود اضطراب في حركة الملاحة البحرية. 

وتشهد مدن السواحل الغربية والسواحل الشرقية، وتحديدا مناطق مطروح والإسكندرية والبحرية وكفر الشيخ ودمياط وبورسعيد والعريش ورفح، وأيضا سواحل البحر الأحمر، ارتفاعا في حركة الأمواج.

وبحسب ما أعلنت هيئة الأرصاد الجوية، حول التغيرات الجوهرية في حالة الطقس اليوم، فإنه يشهد أيضا فرص أمطار خفيفة قد تكون متوسطة على مناطق من السواحل الشمالية ووسط سيناء ومدن القناة والوجه البحري تمتد إلى مناطق متفرقة من القاهرة الكبرى وشمال الصعيد على فترات متقطعة.

ونصحت هيئة الأرصاد، المواطنين، بضرورة ارتداء الملابس الشتوية أو اصطحاب جاكيت عند الخروج، والابتعاد عن اللوحات الإعلانية والمنازل المتهالكة وارتداء الكمامة لمرضى الحساسية والجيوب الأنفية، وعدم القيام نهائياً بأي أنشطة بحرية وتعطيل حركة الملاحة البحرية على البحرين المتوسط والأحمر.

وحول درجات الحرارة المتوقعة خلال هذه الفترة بالتزامن مع موجة الانخفاض المتوقعة تكون كالتالي:

القاهرة الكبرى والوجه البحري تتراوح من 22 إلى 23 درجة، مقابل اليوم تسجل درجات الحرارة 27 درجة.

السواحل الشمالية تسجل 20 درجة، مقابل اليوم تسجل درجات الحرارة 26 درجة.

شمال الصعيد تتراوح ما بين 22 إلى 24 درجة، مقابل اليوم تسجل درجات الحرارة 28 درجة.

جنوب الصعيد تتراوح من 24 إلى 29 درجة، مقابل اليوم تسجل درجات الحرارة 30 درجة.

مقالات مشابهة

  • أصعب ليلة.. صفر في كاترين وأقل من 5 درجات على 8 مدن
  • موجة برد جديدة وانخفاض في درجات الحرارة.. «الأرصاد» تحذر من طقس الغد
  • قد تصل إلى الصفر| مفاجأة بشأن الطقس.. وهذه تفاصيل المرتفع السيبيرى
  • هيئة الأرصاد تحذّر من حالة الطقس اليوم.. الحرارة تصل إلى صفر درجة مئوية
  • طقس الآن.. توقعات بسقوط أمطار خفيفة على بعض المحافظات
  • موجة طقس غير مستقرة.. معلومات عن المرتفع السيبيري الذي يضرب مصر خلال أيام
  • درجات الحرارة تواصل ارتفاعاها القياسية في اليابان
  • ابتعدوا عن أعمدة الإنارة.. تحذيرات عاجلة من هيئة الأرصاد
  • «الأرصاد» تكشف تفاصيل طقس 16 مدينة ومحافظة.. «الصغرى تصل إلى درجة مئوية»
  • درجات الحرارة الآن.. حالة طقس مصر اليوم الثلاثاء 24-12-2024