نقابة الكونفدرالية تطالب بإعفاء جميع المتقاعدين من الضريبة على الدخل
تاريخ النشر: 2nd, December 2024 GMT
اقترحت نقابة الكونفدرالية الديمقراطية للشغل، إعفاء جميع المتقاعدين من أداء الضريبة على الدخل، وذلك في سياق تعديلات مشروع قانون المالية. واقترحت النقابة في الباب المتعلق بإعفاء السفراء وأعضاء السلك الدبلوماسي والقناصل والوكلاء القنصليين الأجانب فيما يخص دخولهم ذات المنشأ الأجنبي من الضريبة على الدخل، وذلك بالقدر الذي تسمح به البلدان التي يمثلونها من نفس الامتياز للسفراء وأعضاء السلك الدبلوماسي والقناصل والوكلاء القنصليين المغاربة.
كما يشمل الإعفاء الأشخاص المقيمين فيما يخص العوائد المدفوعة إليهم، في مقابل استعمال أو منح حق استعمال حقوق مؤلف في مصنفات أدبية أو فنية أو علمية.
واقترح ممثلو النقابة في مجلس المستشارين ضمن تعديلاتهم، حذف المعاشات من لائحة الدخول الخاضعة للضريبة.
ويعتبر فرض الضريبة على المعاشات مهما كان حجمها محل جدل منذ سنوات، حيث توجه انتقادات للحكومة بسبب فرض ضرائب على معاش، هو أصلا ادخار سبق أداء الضريبة عليه.
المصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: الضریبة على
إقرأ أيضاً:
مجدي مرشد : زيارة ماكرون لمصر عبقرية وتعادل سنوات من العمل الدبلوماسي والدعائي
أكد الدكتور مجدي مرشد، رئيس المكتب التنفيذي لحزب المؤتمر و نائب رئيس حزب المؤتمر، أن زيارة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى مصر حملت مشهدًا غير تقليدي على الإطلاق، تجاوز البروتوكولات الرسمية المعتادة، لتقدم صورة إنسانية وشعبية عميقة عن مصر وشعبها.
جولات السيسي وماكرونوأشار مرشد إلى أن الجولة المفاجئة التي قام بها الرئيس عبدالفتاح السيسي ونظيره الفرنسي في قلب خان الخليلي، وجلوسهما في أحد المطاعم الشعبية وسط المصريين، حملت مئات الرسائل للداخل والخارج، أبرزها أن "مصر بلد الأمن والأمان، بلد الحضارة والتنوع والتسامح، بلد يحتضن الجميع ويكرم ضيوفه طالما أتوا بالسلام والحب" فضلا عن زيارته للمتحف المصري الذي يعكس التقدير الدولي للحضارة المصرية إلى جانب زيارته مترو الأنفاق الذي يجسد الشراكة والتعاون بين البلدين.
وأوضح أن الأماكن التي زارها الرئيسان تجسد رمزية كبيرة، حيث تضم في جنباتها آثار التعايش بين المسلمين والمسيحيين واليهود والأرمن، بما يعكس الوجه الحقيقي لمصر كدولة سلام تحتضن مختلف الأديان والأعراق.
وشدد نائب رئيس حزب المؤتمر على أن هذه اللفتة "العبقرية" لهذه الزيارة الفريدة تعادل سنوات من العمل الدبلوماسي والدعائي، وتُظهر ثقة القيادة في شعبها، وتقدير الشعب لقيادته ولضيوف مصر، مؤكدًا أن "هذه هي مصر التي يعرفها العالم جيدًا: عملاقة، مضيافة، قوية، وداعية للسلام، ولكنها تعرف كيف تحمي أرضها وكرامتها إذا اقتضى الأمر".
قوة الشراكة الاستراتيجيةووجه مرشد الشكر للرئيس السيسي والرئيس ماكرون على هذه الصورة الصادقة للمحبة والسلام، ولشعب مصر الذي أثبت مجددًا أنه شعب مضياف، كريم، بشوش، وقوي مؤكدا أن هذه الزيارة تعكس قوة الشراكة الاستراتيجية للبلدين.
وأكد أن القمة الثلاثية بين الرئيس عبد الفتاح السيسي والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون والعاهل الأردني الملك عبدالله الثاني تمثل فرصة مهمة لبحث الأوضاع الإنسانية الصعبة في قطاع غزة، والتنسيق المشترك لإيجاد حلول جذرية للأزمة التي تسببت في معاناة الشعب الفلسطيني لافتا إلى إن التعاون المصري الفرنسي الأردني يعكس التزام هذه الدول بالعمل الجماعي من أجل حل النزاع الفلسطيني الإسرائيلي من خلال دعم جهود إحياء عملية السلام بما يتماشى مع المرجعيات الدولية ومبادرة السلام العربية.