الهاجري: البطولة الآسيوية لسلة الكراسي المتحركة خطوة مهمة لمرحلة الإعداد القادمة
تاريخ النشر: 2nd, December 2024 GMT
الرياض – هاني البشر
حقق المنتخب السعودي لكرة السلة على الكراسي المتحركة منجزات رائعة خلال مشاركته في بطولة آسيا للشباب تحت 23 عاماً والتي استضافتها العاصمة التايلندية بانكوك خلال الفترة من 16 حتى الـ23 من نوفمبر الماضي, والمؤهلة إلى بطولة العالم تحت 23 عاماً 2025م.
وشهدت البطولة مشاركة 7 منتخبات متميزة على القارة الآسيوية وهي إلى جانب الأخضر “اليابان وإيران والهند والفلبين وتايلند بالإضافة إلى منتخب استراليا الذي تُوج باللقب بدون خسارة “, لتتأهل إلى المونديال برفقة اليابان “الثاني” وإيران “الثالث”.
ومثل المنتخب السعودي في ظهوره الأول قارياً 10 لاعبين تتراوح أعمارهم من 14 إلى 21 عاماً، ورغم حداثة تجربتهم في الملاعب القارية إلا أن اللاعبين قدموا مباريات جيدة نتيجة ومستوى, إذ تمكنوا من تحقيق الفوز في الجولتين الأولى والثانية على الهند وتايلند والتي تعتبر من المنتخبات القوية في هذه اللعبة , إضافة إلى بروز أكثر من لاعب خلال جميع المباريات ومنهم محمد المرواني وعبدالله الرويلي وموسى شاجري, الذي يعدون أهم مكتسبات المشاركة.
من جانبه أكد رئيس الوفد السعودي في البطولة رئيس الاتحاد السعودي لألعاب الجلوس والكراسي الأستاذ خالد الهاجري أن مشاركتهم في البطولة كانت إيجابية, وحققت العديد من الأهداف الرئيسة للاتحاد, والمتمثلة في تهيئة المنتخب وإعداده بالشكل الأمثل للاستحقاقات والبطولات المقبلة فضلاً عن صقل مواهب اللاعب السعودي ليكون في قمة تألقه تمهيداً للبطولات المقبلة, كما شدد رئيس الاتحاد على أهمية الحفاظ على هذه المكتسبات وتعزيزها للوصول إلى القمة.
وقال الهاجري: “مشاركة أولى حققنا خلالها مكتسبات متميزة وستنعكس بشكل إيجابي على مستقبل الفريق بإذن الله تعالى كون المنتخب السعودي للشباب حديث النشأة مقارنة بالمنتخبات الأخرى في البطولة ويعيش حالياً فترة بناء وبالتالي خضنا التحدي في البطولة باعتبارها محطة مهمة للتزود بالخبرات الميدانية والتنافسية لدى اللاعبين لتعزيز مساعي الاتحاد لتطوير اللعبة بشكل عام وجعلها مورد أساسي لتحقيق الإنجازات للوطن”, مشيراً في هذا الصدد إلى أن الاتحاد سيسخر كل الدعم اللازم للمنتخب لتحقيق الأهداف المنشودة, وذلك عبر دراسة وتقييم عمل الفترة الحالية والبناء عليها من أجل تعزيز المكتسبات مستقبلاً.
وأضاف الهاجري: “أفرزت المشاركة بروز عدد من اللاعبين الذين تميزوا خلال المباريات في مختلف المهارات اللازمة للعبة سواءً في التسجيل أو الدفاع, وهو ما يعطي الجهاز الفني خيارات أكثر خلال الفترة المقبلة التي ستشهد معسكرات وتجمعات منتظمة، والمشاركة في العديد من البطولات, خارجياً وداخلياً وذلك ضمن خطة الإعداد لمواصلة هذا التميز, والتقدم بقوة نحو منصات التتويج الآسيوية والعالمية, كون المشاركة في مختلف البطولات ستُبرز لنا العديد من المواهب التي ستكون دعامة قوية للمنتخب في المرحلة المقبلة.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: البطولة الآسيوية فی البطولة
إقرأ أيضاً:
رشيد جابر: هدفنا إسعاد الجماهير وأن تتكلل جهودنا بالتتويج
صرح رشيد بن جابر اليافعي مدرب منتخبنا الوطني لكرة القدم: إن التحضيرات للمباراة النهائية كانت استشفائية بعد الضغط البدني الذي عشناه أسوة بالمنتخبات بتوالي مباريات البطولة، مؤكدا في حديثه خلال المؤتمر الصحفي الذي يسبق مواجهة منتخبنا مع المنتخب البحريني والذي عقد ظهر اليوم بفندق كراون بلازا- جاء فيه: إن إعداد الفريق بصورة عامة جاء جيدا، مبينا أن منتخبنا سيخوض لقاء صعبا أمام منافس قوي لديه عناصر جيدة، والمباراة بحاجة إلى مجهود وتركيز، مشيرا إلى أن هدفنا كان وجودنا في النهائي ونجحنا في تحقيق ذلك، وبعض التفاصيل هي من ستحسم اللقاء.
وأكد مدرب منتخبنا أن هدفنا هو إسعاد الجماهير من خلال هذه البطولة، ونسعى لأن تتكلل هذه الجهود بحصد اللقب.
أما فيما يخص الإصابات وتأثيرها على الفريق، فقال: نلعب كمجموعة واحدة ونثق في جميع العناصر الموجودة في قائمة المنتخب سواء التي تلعب بصفة أساسية أم احتياطية، مشيرا إلى أن جميعهم يؤدي دوره في الملعب بشكل جيد، وبالفعل هناك تأثير عند خسارة لاعب جيد لكن دائما ما نقول إن كل لاعب يكمل الآخر وسنسعى للظهور بصورة جيدة خلال المباراة النهائية .
وأشاد اليافعي بالمستوى الذي يقدمه المنتخب البحريني في مباريات البطولة، مبينا أنه يمتلك عناصر جيدة وفي النهاية نتيجة المباراة تعتمد على طرق اللعب الذي ينتهجه مدربا الفريقين، وكذلك على التفاصيل والقراءة الفنية للمباراة من قبلهما، وأكد أن قوة المنتخب البحريني تكمن في منظومة اللعب التي يلعب بها، وهو فريق جيد يلعب بصورة جيدة، والفريقان يعرفان بعضهما جيدا.
وفي سؤال له هل المدرب الخليجي مدرب طوارئ، قال: إن هذا مصطلح خاطئ ووجوده على رأس المنتخب يعتمد على قناعات الجهات المسؤولة بالمدرب، كما أن المدرب ذاته هو من يحدد فترة بقائه، أما المدرب المؤقت فيأتي للعب بعض المباريات القليلة ويذهب، وهناك أيضا قناعات لبعض المنتخبات حول اختيار مدرب أجنبي للمنتخب بدلا من المدرب الوطني، ونأمل بأن يأخذ المدرب الوطني فرصته ويقود المنتخبات خلال الفترة المقبلة وتكون لدى الجهات المسؤولة في تعيين المدربين بالمنتخبات الخليجية الثقة في المدرب الوطني.
وأوضح اليافعي أن المباريات الماضية التي تفوق فيها منتخبنا على المنتخب البحريني في بطولات الخليج تبقى للتاريخ، والتاريخ بالفعل يساعد لكنه لن يضيف شيئا في الوقت الحالي، مشيرا إلى أن الأداء الجيد هو من سيحدد الفائز، كما أننا سنلاقي البحرين في النهائي لأول مرة وبالتالي الوضع مختلف تماما.
وختم حديثه: في المباراة الماضية لم نجرِ تغييرا بعد حالة الطرد التي تعرض لها المنذر العلوي؛ لأن اللاعبين كانوا حاضرين بقوة وقدموا مستويات جيدة، كما أننا غيرنا أدوار بعض اللاعبين، وهذا سبب عدم الاستعانة بدكة البدلاء.
من جانبه أكد محمد المسلمي قائد منتخبنا الوطني الأول لكرة القدم أن دولة الكويت هي فأل خير على المنتخب العماني، وسنواجه خصما قدم أداء جيدا في البطولة، والفريق الذي سيمتلك أقل الأخطاء هو الأوفر حظا لكسب اللقاء، مشيرا إلى أن لاعبي منتخبنا يعلمون جيدا صعوبة المباراة وهم جاهزون لتقديم أقصى ما لديهم خلال هذا اللقاء، والمنتخب مزيج من لاعبي الشباب والخبرة وهذا أمر جيد، وتتعاقب الأجيال ويبقى الهدف واحدا، كما أننا نحترم المنتخب البحريني لكننا سنضاعف جهودنا لتحقيق لقب البطولة.
وتابع: من المؤكد أن أغلب اللاعبين لعبوا في نهائي البطولة الماضية أمام العراق في البصرة، وسندعم اللاعبين الشباب ونشحذ من هممهم لتحقيق هذا اللقب، مشيرا إلى أن هذا الجيل بحاجة للفوز ببطولة، ويستحقون ذلك عطفا على أدائهم الجيد خلال الفترة الماضية، مؤكدا أن منتخبنا قادر على حسم اللقاء والتتويج بالكأس.