وزير الشئون النيابية والقانونية والتواصل السياسي يستقبل وزير الأوقاف
تاريخ النشر: 2nd, December 2024 GMT
استقبل المستشار محمود فوزي، وزير الشئون النيابية والقانونية والتواصل السياسي، الأستاذ الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، بمكتبه؛ لبحث سبل التعاون المشترك بين الوزارتين في خدمة القضايا الوطنية والمجتمعية.
وأكد المستشار محمود فوزي أهمية الدور الحيوي الذي تنهض به وزارة الأوقاف في نشر تعاليم الإسلام الصحيحة وتعزيز القيم الأخلاقية والوسطية في المجتمع.
وأشاد المستشار فوزي بالجهود الدعوية المتميزة التي يقودها الدكتور أسامة الأزهري، مؤكدًا أن وزارة الأوقاف أصبحت نموذجًا يحتذى به في التعامل مع التحديات الفكرية المعاصرة ومواجهة التطرف الفكري.
وأعرب السيد المستشار محمود فوزي عن تقديره لما تبذله الوزارة من جهود لتطوير العمل الدعوي؛ من أجل تحقيق نقلة نوعية في منظومة الخطاب الديني، بما يواكب تطلعات الدولة نحو بناء الإنسان المصري.
كما أثنى وزير الشئون النيابية والقانونية على سرعة استجابة وزارة الأوقاف لاستفسارات السادة أعضاء مجلسي النواب والشيوخ، مؤكدًا أن هذا التعاون يؤكد روح الشراكة الحقيقية بين مؤسسات الدولة.
واختُتِم اللقاء بالاتفاق على تعزيز التنسيق المشترك؛ لتقديم أفضل الخدمات للمواطنين، بما يسهم في دعم جهود التنمية الشاملة وترسيخ مبادئ العدالة الاجتماعية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: أسامة الأزهري وزير الأوقاف المستشار محمود فوزي العدالة الاجتماعية وزير الأوقاف وزير الشؤون النيابية
إقرأ أيضاً:
العلامة الخطيب: لمراجعة المراحل الماضية من الأداء السياسي
دعا نائب رئيس المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى العلامة الشيخ علي الخطيب الجميع إلى "مراجعة المراحل الماضية من أدائنا السياسي، للشروع ببناء الدولة القوية العادلة والمجتمع والعلاقات التي يجب ان نبنيها بين الشرائح الوطنية المختلفة وبين القوى السياسية، بحيث يطمئن الجميع الى غدهم ومستقبلهم، وبما يزيل الهواجس عبر الحوار والنقاش الموضوعي الكفيل بتحقيق هذه الأهداف، ولتكون الدولة هي المرجع والحامي والمحقق للمصالح الوطنية".
وانتقد العلامة الخطيب في خطبة الجمعة، تصرف السلطة الأمنية في مطار بيروت تجاه القادمين من الجمهورية الإسلامية الإيرانية، وقال:"على وزير الداخلية أن يبرهن عن بطولاته مع العدو وليس مع من قدم التضحيات في سبيل الدفاع عن سيادة لبنان".
وقال إنه "على السلطة الأمنية ان تكون امينة في التعاطي المسؤول مع المواطنين اللبنانيين، حيث يبلغنا التصرف على نحو غير مسؤول ومهين وغير المقبول الذي يدفع الأمور الى ما لا تحمد عقباه، وعلى وزير الداخلية أن يبرهن عن بطولاته مع العدو وليس مع من قدّم التضحيات في سبيل الدفاع عن سيادة لبنان، وليس مع اللبنانيين من ابناء الطائفة الشيعية القادمين من الجمهورية الإسلامية. وقد سبق لنا ان نبهنا من عواقب هذه الازدواجية في التعاطي التي توحي بانها تتعاطى معها كطائفة مهزومة. فالطائفة لم تهزم ووقفت امام العدو في حرب غير مسبوقة وافشلت أهدافه. ولا نريد ان نتكلم بهذه اللغة ومن هو المهزوم، فيما الدولة التي وقعت الاتفاق برعاية أممية، وبالاخص فرنسية أمريكية، ما زالت عاجزة عن الزام هؤلاء الرعاة عن منع العدو من الخروقات وتطبيق الاتفاق، فلا يتعاملن احد معنا بهذا المنطق".
وقال الخطيب :" لقد كنا وما زلنا نحلم وندعو الى قيام الدولة التي تحمي شرف لبنان وشرف اللبنانيين، ونحن متمسكون بها ولا نبغي عنها بديلا، ولا نريد العودة مجددا الى الكلام اكثر عمن هو المسؤول عن وصول الامور الى ما وصلت اليه.. نحن أولا نريد ان نأكل العنب. وثانيا ان الجمهورية الاسلامية سبق لها ان وقفت الى جانب لبنان في مواجهة العدوان الصهيوني، وابدت الاستعداد لتقديم المساعدات عبرالدولة اللبنانية ومؤسساتها الرسمية لإعادة الإعمار والبناء. ولعلها الدولة الوحيدة حتى الان التي ابدت هذا الاستعداد، فهل التعاطي معها بهذه الطريقة يصب في مصلحة لبنان، ام هذا خضوع لمنطق العدو؟".
وتابع :"هذا في الشأن اللبناني، واما في الشأن العربي والاسلامي فإن الدول الاسلامية مطالبة ايضا بهذه المراجعة لطبيعة العلاقات في ما بينها، اذ تحولت الى صراعات على النفوذ الذي اضر بمصلحة الجميع وبشعوبها ولم تربح قضاياها، وعلى رأسها القضية الفلسطينية، وكان العدو الصهيوني والمشروع الغربي هو المستفيد الوحيد. فلا يجوز الاستمرار في هذه السياسات الخاسرة، وهم مطالبون بالتعاون بما يخدم مصالحهم الوطنية كما يخدم قضاياهم العربية والاسلامية ولا يضر بها".
وختم الخطيب :"في ما يخص الممارسات العدوانية الصهيونية على لبنان وشعبه وخرقه للاتفاق امام اعين اللجنة المسؤولة المؤلفة من الدول المتعهدة بتنفيذ الاتفاق، فإننا نضع الحكومة اللبنانية امام مسؤولياتها، والضغط من اجل تحرير الارض التي احتلها العدو ووسع من رقعتها بعد الاتفاق، ولا يمكن ان نستكين الا بإخراج العدو منها وعودتها كاملة الى السيادة اللبنانية وعودة اهلها اليها واعادة اعمارها".