علق الإعلامي أحمد موسى، على قرار الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب، بشأن اختيار مسعد بولس ليكون مستشاراً رفيعاً للشؤون العربية وشؤون الشرق الأوسط.


وأضاف أحمد موسى، خلال تقديم برنامج «على مسئوليتي»، عبر قناة «صدى البلد»، قائلًا: «مسعد بولس هو مواطن لبناني، وهو أيضًا صديق للنائب محمد أبو العينين وكيل مجلس النواب، واجتمعا معا في واشنطن منذ أيام».


وتابع أحمد موسى: «مسعد بولس لبناني يزور لبنان دائما وأول زيارة له ستكون بلاده لبنان، كما أن مسعد بولس تحدث مع النائب محمد أبو العينين حول العديد من الملفات التي تشهدها المنطقة حاليا».


وأكمل: «النائب محمد أبو العينين تحدث مع مسعد بولس عن الأزمة الفلسطينية والمعاناة التي يعشيها الفلسطينيين جراء الحرب التي يشنها جيش الاحتلال».


واستعرض الإعلامي أحمد موسى نص تهنئة النائب محمد أبو العينين، لـ مسعد بولس بعد قرار دونالد ترامب، مستشاراً رفيعاً للشؤون العربية وشؤون الشرق الأوسط، وجاء نص التهنئة كالتالي: 
وقال النائب محمد أبو العينين في نص التهنئة: «أهنئ الصديق العزيز على توليه المنصب الجديد، في خطوة مهمة تعزز من فرص إحلال السلام بالمنطقة، وتفتح نوافذ جديدة للحوار بين الحكومات والشعوب من أجل بسط العدالة والإنسانية، ووضع حد للحروب، وتحقيق السلام الشامل والعادل في الشرق الأوسط».


وأضاف النائب أبو العينين: «سعدت كثيرًا بتوليكم هذا المنصب الرفيع، كابن من أبناء الشرق الأوسط، يدرك أنين شعوب المنطقة؛ نتيجة الصراع الفلسطيني – الإسرائيلي».


وتابع: «أنت أهلٌ لهذه المهمة الصعبة، في هذا الوقت الحاسم، أثق في قدراتك- بما تمتلكه من خبرات هائلة في عالم السياسة والعلاقات الدولية، وفكر يسعى دائمًا للسلام- على تحقيق ما تتطلع له شعوب المنطقة من تهدئة وسلام، وحق الحياة، ونبذ الصراعات.. خالص التهاني القلبية، وتمنياتي بالتوفيق في مهمتكم الجديدة».

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: أحمد موسى ترامب أبو العينين مسعد بولس المزيد المزيد النائب محمد أبو العینین الشرق الأوسط مسعد بولس أحمد موسى

إقرأ أيضاً:

فى ظل قمة عربية استثنائية.. مبعوث ترامب يجهز لزيارة الشرق الأوسط لتمديد اتفاق وقف إطلاق النار فى غزة

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

قال ممثل وزارة الخارجية الأمريكية، إن مبعوث الرئيس الأمريكى دونالد ترامب إلى الشرق الأوسط ستيف ويتكوف يخطط للعودة إلى المنطقة فى الأيام المقبلة للتوصل إلى طريقة لتمديد المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار فى غزة أو التقدم إلى المرحلة الثانية.
وقال الممثل إن "المبعوث الخاص ويتكوف يخطط للعودة إلى المنطقة فى الأيام المقبلة للتوصل إلى طريقة لتمديد المرحلة الأولى أو التقدم إلى المرحلة الثانية"، مضيفًا "لقد أوضح الرئيس، كما قال وزير الخارجية روبيو مراراً وتكراراً، أنه يجب إطلاق سراح جميع الرهائن على الفور، وهذا يشمل الرهائن الأمريكيين".
يأتى ذلك فى الوقت الذى شهدت فيه القاهرة اجتماعًا استثنائيًا لزعماء عرب لمناقشة بديل للخطة التى أثارت إدانة واسعة النطاق والتى طرحها الرئيس الأمريكى دونالد ترامب للسيطرة على قطاع غزة المدمر بسبب الحرب وتشريد سكانه الفلسطينيين.
وتأتى القمة العربية بشأن إعادة إعمار الأراضى بعد يوم من دعم رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتنياهو لخطة ترامب، واصفا إياها بأنها "رؤية ومبتكرة".
وقد أدان الفلسطينيون، إلى جانب العالم العربى والعديد من شركاء إسرائيل والولايات المتحدة، اقتراح ترامب، ورفضوا أى جهود لطرد سكان غزة.
وتشير تقديرات الأمم المتحدة إلى أن تكلفة إعادة إعمار غزة تجاوزت ٥٣ مليار دولار، بعد الحرب المدمرة التى سببها الهجوم غير المسبوق الذى شنته حماس فى ٧ أكتوبر ٢٠٢٣ على جنوب إسرائيل.
قال مصدر فى جامعة الدول العربية، إن وزراء الخارجية العرب عقدوا فى العاصمة المصرية جلسة تحضيرية مغلقة تركزت على خطة لإعادة إعمار القطاع دون تهجير سكانه.
كما يأتى ذلك فى ظل إعلان فيه وزير المالية الإسرائيلى بتسئيل سموتريتش أنه سيتوجه إلى الولايات المتحدة تحت إطار تعزيز العلاقات الاقتصادية بين إسرائيل والولايات المتحدة، لكن الزيارة استهدفت بالأساس مطالبة ترامب بالضغط على نيتنياهو لاستمرار الحرب على قطاع غزة.
وكتب سموتريتش على منصة التواصل الاجتماعى X: "هدف هذه الزيارة هو تعزيز التعاون الاقتصادى بين إسرائيل والولايات المتحدة ... وتعميق التحالف الاستراتيجى بين بلدينا".
وتأتى زيارته فى الوقت الذى من المتوقع أن يعلن فيه الرئيس الأمريكى دونالد ترامب ما إذا كان سيؤيد ضم كل أو جزء من الضفة الغربية المحتلة، وهى أرض فلسطينية احتلتها إسرائيل منذ عام ١٩٦٧.
وقال سموتريتش، المستوطن القومى المتطرف الذى يعد دعمه أساسيا للأغلبية البرلمانية لرئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتنياهو، إنه سيلتقى وزير الخزانة الأميركى سكوت بيسنت، فضلا عن مسؤولين آخرين فى الحكومة الأميركية.
وقال فى عدة مناسبات منذ أن تسبب هجوم حماس فى ٧ أكتوبر ٢٠٢٣ فى اندلاع الحرب، إن إسرائيل يجب أن تدفع الفلسطينيين إلى مغادرة غزة والضفة الغربية، ويجب أن تسيطر عليهما.
وفى العام الماضي، أصدرت محكمة العدل الدولية، أعلى هيئة قانونية فى الأمم المتحدة، رأيا استشاريا يقول إن الوجود الإسرائيلى المطول فى الضفة الغربية غير قانوني.
وكان وزير الخارجية الإسرائيلى جدعون ساعر، قد أكد أن إسرائيل مستعدة لمواصلة المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار فى غزة، لكنها تحتاج إلى اتفاق بشأن إطلاق سراح الرهائن المحتجزين لدى حماس لتمديد الإطار.
واتهم ساعر حركة المقاومة الفلسطينية حماس باستخدام المساعدات لمواصلة القتال ضد إسرائيل، قائلاً إن هذا لا يمكن أن يستمر.
وأضاف أن "المساعدات الإنسانية أصبحت المصدر الأول للدخل بالنسبة لحماس فى غزة، وتستخدم هذه الأموال فى تمويل الإرهاب واستعادة قدراتها وتجنيد المزيد من الشباب الإرهابيين فى صفوف منظمتها".
 

مقالات مشابهة

  • مبعوث ترامب للشرق الأوسط يشيد بالخطة المصرية لإعادة إعمار قطاع غزة
  • ترشيح ترامب لجائزة نوبل للسلام لـنهجه تجاه الشرق الأوسط
  • فى ظل قمة عربية استثنائية.. مبعوث ترامب يجهز لزيارة الشرق الأوسط لتمديد اتفاق وقف إطلاق النار فى غزة
  • عبد المنعم سعيد: ترامب يسعى لإحداث انقلاب كبير في الشرق الأوسط
  • بسبب القمة العربية.. أحمد موسى يوجه الشكر للنائب محمد أبو العينين على الهواء
  • السيسي: ترامب قادر على تحقيق السلام في الشرق الأوسط
  • قي قمة القاهرة..مصر تعرض خطتها البديلة لريفيرا الشرق الأوسط التي وضعها ترامب لغزة
  • "عمو فؤاد" في «رمضان المصري وأصحابه"على الشرق الأوسط
  • واشنطن: مبعوث ترامب يعود للشرق الأوسط خلال أيام
  • ماذا يخطط ترامب لمنطقة الشرق الأوسط!؟