صديق أبو العينين.. أحمد موسى يشيد باختيار ترامب لـ مسعد بولس مستشارا لشؤون الشرق الأوسط
تاريخ النشر: 2nd, December 2024 GMT
علق الإعلامي أحمد موسى، على قرار الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب، بشأن اختيار مسعد بولس ليكون مستشاراً رفيعاً للشؤون العربية وشؤون الشرق الأوسط.
وأضاف أحمد موسى، خلال تقديم برنامج «على مسئوليتي»، عبر قناة «صدى البلد»، قائلًا: «مسعد بولس هو مواطن لبناني، وهو أيضًا صديق للنائب محمد أبو العينين وكيل مجلس النواب، واجتمعا معا في واشنطن منذ أيام».
وتابع أحمد موسى: «مسعد بولس لبناني يزور لبنان دائما وأول زيارة له ستكون بلاده لبنان، كما أن مسعد بولس تحدث مع النائب محمد أبو العينين حول العديد من الملفات التي تشهدها المنطقة حاليا».
وأكمل: «النائب محمد أبو العينين تحدث مع مسعد بولس عن الأزمة الفلسطينية والمعاناة التي يعشيها الفلسطينيين جراء الحرب التي يشنها جيش الاحتلال».
واستعرض الإعلامي أحمد موسى نص تهنئة النائب محمد أبو العينين، لـ مسعد بولس بعد قرار دونالد ترامب، مستشاراً رفيعاً للشؤون العربية وشؤون الشرق الأوسط، وجاء نص التهنئة كالتالي:
وقال النائب محمد أبو العينين في نص التهنئة: «أهنئ الصديق العزيز على توليه المنصب الجديد، في خطوة مهمة تعزز من فرص إحلال السلام بالمنطقة، وتفتح نوافذ جديدة للحوار بين الحكومات والشعوب من أجل بسط العدالة والإنسانية، ووضع حد للحروب، وتحقيق السلام الشامل والعادل في الشرق الأوسط».
وأضاف النائب أبو العينين: «سعدت كثيرًا بتوليكم هذا المنصب الرفيع، كابن من أبناء الشرق الأوسط، يدرك أنين شعوب المنطقة؛ نتيجة الصراع الفلسطيني – الإسرائيلي».
وتابع: «أنت أهلٌ لهذه المهمة الصعبة، في هذا الوقت الحاسم، أثق في قدراتك- بما تمتلكه من خبرات هائلة في عالم السياسة والعلاقات الدولية، وفكر يسعى دائمًا للسلام- على تحقيق ما تتطلع له شعوب المنطقة من تهدئة وسلام، وحق الحياة، ونبذ الصراعات.. خالص التهاني القلبية، وتمنياتي بالتوفيق في مهمتكم الجديدة».
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أحمد موسى ترامب أبو العينين مسعد بولس المزيد المزيد النائب محمد أبو العینین الشرق الأوسط مسعد بولس أحمد موسى
إقرأ أيضاً:
هدف ترامب في الشرق الأوسط.. 5 اتفاقيات سلام
عندما يستقبل الرئيس الأميركي دونالد ترامب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في البيت الأبيض، الثلاثاء، ستركز محادثتهما على الشرق الأوسط، وقد تكون نقطة محورية، لتنفيذ خطط ترامب في المنطقة.
ووفقا لموقع "ذا هيل"، يمثل الوقت الحالي لحظة نادرة في الشرق الأوسط، وهناك إمكانية لتطبيق القوة والنفوذ الأميركيين لتحقيق إنجازات "كانت صعبة في السابق".
ووفقا للموقع، بدأ ترامب بالفعل بالعمل على هذه اللحظة المحورية من خلال دفع اتفاق وقف إطلاق النار الذي طال انتظاره في غزة إلى خط النهاية، والآن أصبح لديه القدرة على بناء نظام إقليمي جديد يرتكز على السلام.
ويشير إلى الموقع إلى أنه على مدار السنوات الأربع المقبلة، هناك احتمال حقيقي أن يتمكن ترامب، مع الإسرائيليين، من التوصل إلى اتفاقيات سلام على 5 جبهات: مع سوريا، ولبنان، والمملكة العربية السعودية، والدول العربية الأخرى، والفلسطينيين.
سوريا ولبنان
بالنسبة لسوريا ولبنان، فإن المهمة الأميركية الأولى تتلخص في تعزيز الأسس القومية لحكومتيهما الجديدتين، حتى لا تتمكن القوى الخارجية، مثل إيران أو تركيا، من الاحتفاظ بالسلطة خلف الكواليس.
في بيروت، يعني هذا تحذير القيادة الجديدة للرئيس جوزيف عون ورئيس الوزراء نواف سلام من السماح لحزب الله بتعويض بعض خسائره من خلال السيطرة على بعض الوزارات الرئيسية.
وفي سوريا، يعني ذلك تقديم حوافز للقيادة الجديدة لاستكمال إخلاء القوات الروسية من القواعد العسكرية لموسكو في البحر المتوسط، والترحيب بالأكراد والدروز والمسيحيين والعلويين كشركاء كاملين في سوريا حرة وموحدة ولكن لا مركزية.
ووفقا للموقع، على واشنطن أن تشجع اتخاذ خطوات تدريجية، بما في ذلك اتفاق ترسيم الحدود والمراقبة بين إسرائيل ولبنان، وتحديث اتفاق فض الاشتباك في الجولان.
دور سعودي
كل ذلك سيكون أكثر سهولة من خلال المضي قدما مع المملكة العربية السعودية، حيث تنتظر التوقيع على مجموعة ثلاثية من اتفاقيات الدفاع والتطبيع مع الولايات المتحدة وإسرائيل، والتي تفاوضت عليها إدارة جو بايدن.
هذا الحدث سيفتح الباب أمام مجموعة أوسع من الدول العربية والإسلامية للتوصل إلى اتفاقاتها الخاصة مع إسرائيل.
ولن تتحقق أهداف واشنطن، وفقا لـ"ذا هيل"، إلا بشرطين، الأول هو تحقيق هدوء مستدام في غزة، على أساس وقف إطلاق النار واتفاق إطلاق سراح الرهائن الذي دخل الآن مرحلته الأولى. ثانيا، التزام إسرائيل بعملية سياسية مع الفلسطينيين.
وقال الموقع إن الجزء الصعب يتمثل بإقناع نتنياهو بالاستثمار في عملية سياسية لا يمكن تحقيقها دون تخصيص دور جوهري للسلطة الفلسطينية، فهي تقدم البديل العملي الوحيد لاستمرار سيطرة حماس على غزة.