أكد معالي وزير البيئة والمياه والزراعة رئيس الدورة الـ “16” لمؤتمر الأطراف لاتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر المهندس عبدالرحمن بن عبدالمحسن الفضلي، أن مواجهة الجفاف بشكل فعّال، يتطلب نهجًا متكاملًا يدمج بين السياسات البيئية والاقتصادية والاجتماعية، كما يتطلب توحيد الجهود لتحقيق نتائج مستدامة، والعمل على تحقيق التزامات اتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر.

وقال معاليه خلال الحوار الوزاري بشأن تعزيز القدرة على الصمود في مواجهة الجفاف من جنيف إلى الرياض :” إن الحوار يهدف إلى تعزيز الأدوات السياسية العالمية والوطنية للإدارة الاستباقية للجفاف، التي تعد من التحديات البيئية التي تؤثر على النظم البيئية والاقتصادية والمجتمعات، حيث يعمل العالم اليوم على مواجهة هذا التحدي من خلال إطلاق العديد من المبادرات الدولية منها: برنامج الإدارة المتكاملة للجفاف من قبل الشراكة العالمية للمياه، والمنظمة العالمية للأرصاد الجوية، ومبادرة الجفاف التابعة لاتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر، وإنشاء مجموعات العمل الدولية المعنية بالجفاف”.

اقرأ أيضاًالمملكةمركز الملك سلمان للإغاثة يتولى تشغيل مركزَي الأطراف الصناعية وإعادة التأهيل بـ”عدن” و”تعز”

وأضاف المهندس الفضلي ” أن نتائج مؤتمر القدرة على الصمود في مواجهة الجفاف لمراجعة التقدم المحرز والدروس المستفادة جاءت بعد “10” أعوام من إدارة مخاطر الجفاف، لتؤكد على الحاجة إلى نُهج جديدة، وسياسات استباقية لمعالجة الجفاف، واليوم نؤكد التزامنا بالعمل على تلبية احتياجاتنا تجاه تبني نهجٍ شامل يدمج بين إدارة الأراضي والمياه، لبناء القدرة على الصمود في مواجهة آثار الجفاف”، داعيًا إلى تفعيل سياسات إدارة الجفاف الوطنية بصفتها أدوات أساسية للدول للتنبؤ بالجفاف والاستجابة له بفعالية، وكذلك إنشاء هياكل حوكمة فعالة تدعم مبادرات إدارة الجفاف مع الحرص على التنوع الاجتماعي والجنساني.

وأوضح معاليه أن الموارد المالية مهمة في تنفيذ السياسات، حيث إن التمويل الكافي وبناء القدرات أمران مهمان لتطوير كلٍ من الخطط الوطنية للقدرة على الصمود، والإستراتيجيات الإقليمية ذات الصلة؛ للوصول إلى الإدارة الفعّالة للجفاف، ومن هنا نشجع التعاون بين القطاعين العام والخاص لحشد آليات التمويل المبتكرة، مشيرًا إلى أن المملكة العربية السعودية عبرت عن هذا التعاون من خلال رئاستها لمؤتمر كوب 16، وإشراك القطاع الخاص والمجتمع المدني بصفتها جهات فاعلة رئيسة في المؤتمر.

المصدر: صحيفة الجزيرة

كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية مواجهة الجفاف على الصمود

إقرأ أيضاً:

إطلاق “أسبوع فنّ الرياض” لتعزيز التبادل الثقافي

البلاد – الرياض
انطلقت أمس (الأحد) فعاليات النسخة الأولى من” أسبوع فن الرياض” بتنظيم من هيئة الفنون البصرية تحت شعار “على مشارف الأفق”، بمشاركة أكثر من 50 صالة عرض محلية وإقليمية ودولية، إلى المؤسسات الثقافية، ومجموعات فنية، يتخلّلها العديد من الحوارات وورش العمل والعروض الفنية في عددٍ من المواقع الثقافية في العاصمة.
ويهدف أسبوع الفن في الرياض إلى دعم وتمكين الفنانين، وتعزيز التبادل الثقافي، إلى جانب تسليط الضوء على المشهد الفني في المملكة ضمن سياق عالمي، من خلال منصة غير تجارية تحتفي بالتنوع الإبداعي، وتفاعله مع الفنون المعاصرة.
وتتوزع الفعاليات في مواقع عدة بمدينة الرياض؛ من أبرزها حي جاكس ومركز الموسى؛ إذ يحتضن حي جاكس المعرض الرئيس الذي يستعرض ثلاثة محاور رئيسة: الحياة اليومية، والمناظر الطبيعية، والزخارف، ويضم أكثر من 500 عمل فني، بمشاركة ما يزيد عن 240 فنانًا من أكثر من 25 دولة، كما يشهد مركز الموسى تقديم معارض فردية وجماعية، فيما تُقام ثلاثة معارض لمجموعات مدعوة، تشمل مركز الملك عبدالعزيز الثقافي العالمي (إثراء)، وفن جميل، والمجموعة السعودية للأبحاث والإعلام “SRMG”.

مقالات مشابهة

  • الرؤية الفنية المعاصرة.. هوية الأعمال المشاركة في “أسبوع فن الرياض”
  • رئيس “الجيومكانية”: نسعى من خلال المشاركة في “الأسبوع الجيومكاني GSW2025” لتعزيز ريادة المملكة إقليميًا وعالميًا
  • محافظ الطائف يلتقي رئيس وأعضاء جمعية “بهجة”
  • “بافيليون باي رامس” يبشر بتعزيز هطول الأمطار وتخفيف الجفاف في العراق
  • نائب أمير المنطقة الشرقية يستقبل رئيس وأعضاء مجلس إدارة جمعية “طويق”
  • استعرض جهودها وإنجازاتها.. نائب أمير المنطقة الشرقية يستقبل رئيس وأعضاء مجلس إدارة جمعية “طويق”
  • إطلاق “أسبوع فنّ الرياض” لتعزيز التبادل الثقافي
  • تنبيه هام من “ملكية الرياض” بشأن الأراضي
  • باتيلو: السياسات الأمريكية تجاه الشرق الأوسط تغيّرت جذريًا مع إدارة ترامب
  • فينيسيوس يرد على رونالدو بعد ديربي الرياض: “قدوتنا!”