رئيس “كوب 16” الرياض : مواجهة الجفاف يتطلب نهجًا متكاملًا يدمج بين السياسات البيئية والاقتصادية والاجتماعية
تاريخ النشر: 2nd, December 2024 GMT
أكد معالي وزير البيئة والمياه والزراعة رئيس الدورة الـ “16” لمؤتمر الأطراف لاتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر المهندس عبدالرحمن بن عبدالمحسن الفضلي، أن مواجهة الجفاف بشكل فعّال، يتطلب نهجًا متكاملًا يدمج بين السياسات البيئية والاقتصادية والاجتماعية، كما يتطلب توحيد الجهود لتحقيق نتائج مستدامة، والعمل على تحقيق التزامات اتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر.
وقال معاليه خلال الحوار الوزاري بشأن تعزيز القدرة على الصمود في مواجهة الجفاف من جنيف إلى الرياض :” إن الحوار يهدف إلى تعزيز الأدوات السياسية العالمية والوطنية للإدارة الاستباقية للجفاف، التي تعد من التحديات البيئية التي تؤثر على النظم البيئية والاقتصادية والمجتمعات، حيث يعمل العالم اليوم على مواجهة هذا التحدي من خلال إطلاق العديد من المبادرات الدولية منها: برنامج الإدارة المتكاملة للجفاف من قبل الشراكة العالمية للمياه، والمنظمة العالمية للأرصاد الجوية، ومبادرة الجفاف التابعة لاتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر، وإنشاء مجموعات العمل الدولية المعنية بالجفاف”.
اقرأ أيضاًالمملكةمركز الملك سلمان للإغاثة يتولى تشغيل مركزَي الأطراف الصناعية وإعادة التأهيل بـ”عدن” و”تعز”
وأضاف المهندس الفضلي ” أن نتائج مؤتمر القدرة على الصمود في مواجهة الجفاف لمراجعة التقدم المحرز والدروس المستفادة جاءت بعد “10” أعوام من إدارة مخاطر الجفاف، لتؤكد على الحاجة إلى نُهج جديدة، وسياسات استباقية لمعالجة الجفاف، واليوم نؤكد التزامنا بالعمل على تلبية احتياجاتنا تجاه تبني نهجٍ شامل يدمج بين إدارة الأراضي والمياه، لبناء القدرة على الصمود في مواجهة آثار الجفاف”، داعيًا إلى تفعيل سياسات إدارة الجفاف الوطنية بصفتها أدوات أساسية للدول للتنبؤ بالجفاف والاستجابة له بفعالية، وكذلك إنشاء هياكل حوكمة فعالة تدعم مبادرات إدارة الجفاف مع الحرص على التنوع الاجتماعي والجنساني.
وأوضح معاليه أن الموارد المالية مهمة في تنفيذ السياسات، حيث إن التمويل الكافي وبناء القدرات أمران مهمان لتطوير كلٍ من الخطط الوطنية للقدرة على الصمود، والإستراتيجيات الإقليمية ذات الصلة؛ للوصول إلى الإدارة الفعّالة للجفاف، ومن هنا نشجع التعاون بين القطاعين العام والخاص لحشد آليات التمويل المبتكرة، مشيرًا إلى أن المملكة العربية السعودية عبرت عن هذا التعاون من خلال رئاستها لمؤتمر كوب 16، وإشراك القطاع الخاص والمجتمع المدني بصفتها جهات فاعلة رئيسة في المؤتمر.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية مواجهة الجفاف على الصمود
إقرأ أيضاً:
الهيئة الملكية لمحافظة العُلا تُشارك برؤى الاستدامة في مؤتمر الرياض “كوب 16”
المناطق_واس
تشارك الهيئة الملكية لمحافظة العُلا في مؤتمر الأطراف السادس عشر لاتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر “كوب 16” من خلال معرض مبادرة السعودية الخضراء (SGI)، الذي تستضيفه الرياض خلال الفترة من 2 إلى 13 ديسمبر الجاري.
ويركز المنتدى على تعزيز السياسات البيئية المستدامة من خلال عدة محاور رئيسة منها توسيع المناطق المحمية، وتعزيز جهود الحفاظ على الموائل الطبيعية، ودعم مبادرة المملكة لمكافحة التصحر، الرامية إلى زراعة 10 مليارات شجرة، بالإضافة إلى تمكين الإستراتيجيات المبتكرة لخفض الانبعاثات الكربونية.
أخبار قد تهمك الهيئة الملكية لمحافظة العُلا توقّع اتفاقية مع متحف نابولي الوطني للآثار 7 نوفمبر 2024 - 5:24 مساءً الهيئة الملكية لمحافظة العُلا تختتم سلسلة منتديات برنامج “حمّاية” في العلا وتيماء وخيبر 2 أكتوبر 2024 - 6:19 مساءًوخلال مشاركتها في المعرض المصاحب للمنتدى، ستسلّط الهيئة الضوء على مجموعة مشاريع ومبادرات تدعم أجندة الحفاظ على البيئة والاستدامة في المملكة، ويشمل ذلك التركيز على دور الهيئة الحيوي في التطوير الشامل والمستدام للعلا، الذي ينسجم مع مستهدفات “رؤية المملكة 2030” وأجندة الاستدامة العالمية.
وستعرض الهيئة عشر مبادرات رئيسة، تشمل تطوير اقتصاد دائري للكربون من خلال برنامج إدارة المخلفات الزراعية، وزراعة 500,000 شجرة ونبتة، وإنشاء محميات طبيعية، وكذلك برنامج النمر العربي الهادف إلى حمايته من الانقراض وزيادة أعداده، ويتزامن ذلك مع استضافة الرياض للدورة السادسة عشرة لمؤتمر الأطراف “كوب 16″، الذي يحتفل بمرور 30 عامًا على الاتفاقية الأممية، ليكون أول اجتماع من نوعه في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.
وإلى جانب جناح الهيئة في المنطقة الخضراء للمؤتمر، سيشارك فريق إدارتها العليا في سلسلة ندوات ونقاشات؛ لاستعراض الإنجازات والتحديات والفرص المرتبطة بتطوير العُلا.