عاصفة عنيفة تضرب اليونان.. قتلى وأضرار واسعة في عدة مناطق
تاريخ النشر: 2nd, December 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
فرضت السلطات اليونانية حالة الطوارئ على جزيرتي "رودس" و"ليمنوس" بعد أن اجتاحتهما عاصفة قوية خلفت قتيلين وأضرارًا واسعة النطاق.
العاصفة، التي ضربت البلاد على مدار اليومين الماضيين، تسببت في هبوب رياح شديدة وأمطار غزيرة أدت إلى انقطاع الكهرباء وإلحاق أضرار بالطرق والبنية التحتية.
فرق الإنقاذ، التي حصلت على دعم من الجيش والسلطات المحلية، تمكنت من إنقاذ عدد كبير من السكان، لا سيما من كبار السن الذين كانوا في المناطق الأكثر تضررًا.
في إحدى قرى جزيرة "ليمنوس"، لقي شخصان حتفهما بعد أن غمرت مياه الفيضانات منازلهم، فيما جرى إجلاء عشرات الأشخاص ونقلهم للإقامة مؤقتًا في فنادق بالميناء الرئيسي للجزيرة.
وزير أزمة المناخ والحماية المدنية، فاسيليس كيكيلياس، دعا سكان المناطق المتضررة إلى الالتزام بتعليمات الإجلاء التي تُرسل عبر الهواتف المحمولة.
وأشار إلى أن تغير المناخ هو السبب الرئيسي وراء تصاعد الظواهر الجوية المتطرفة التي شهدتها البلاد مؤخرًا، بما في ذلك موجات الحر غير المسبوقة، وحرائق الغابات، والجفاف، إضافة إلى الفيضانات التي ضربت مناطق بوسط البلاد العام الماضي.
على صعيد آخر، تعطلت حركة القطارات في البر الرئيسي لليونان بسبب العاصفة، بينما لا تزال التحذيرات من الطقس السيئ قائمة في عدد من الجزر الواقعة شرق بحر إيجه، بالإضافة إلى مناطق في وسط وجنوب البلاد.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: السلطات اليونانية رودس انقطاع الكهرباء تغير المناخ
إقرأ أيضاً:
مواجهات عنيفة بين الجيش والدعم السريع بمدن سودانية وكباشي يزور محاور القتال
الخرطوم- اندلعت مواجهات عسكرية عنيفة بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع في عدة مدن سودانية، مع استمرار تدفق النازحين إلى مناطق سيطرة الجيش في شمال السودان، في الأثناء تفقد شمس الدين كباشي، نائب القائد العام للجيش الخطوط الأمامية في ولايتي النيل الأبيض وسنار جنوبي السودان.
فعلى الصعيد الميداني، قالت مصادر عسكرية للجزيرة نت إن مواجهات عنيفة اندلعت بين الجيش وقوات الدعم السريع في عدة مدن سودانية، خاصة في إقليمي كردفان ودارفور غربي البلاد وولاية النيل الأزرق جنوبيها، وولاية الجزيرة وسطها وكذلك في العاصمة الخرطوم.
وأضافت المصادر أن الجيش أطلق مسيرة عسكرية أسماها "الصياد" لفتح الطريق الرابط بين مدينتي كوستي جنوب البلاد والأبيض حاضرة ولاية شمال كردفان غرب البلاد.
وأشارت المصادر إلى أن الجيش تمكن من استعادة السيطرة على مدينة الغبشة بولاية شمال كردفان بعد معارك عنيفة مع قوات الدعم السريع صباح اليوم الأحد، مما دفعها للتراجع تحت الضغط إلى مدينة أم روابة شمال كردفان، وإجلاء عدد من جرحاها إلى مستشفى أم روابة.
وأم روابة هي من بين عدد من المدن التي لا تزال تسيطر عليها قوات الدعم السريع في ولاية شمال كردفان، التي تعد من أكبر الولايات السودانية ويسيطر الجيش على عاصمتها مدينة الأبيض.
في المقابل، ذكرت مصادر محلية للجزيرة أن قوات الدعم السريع قصفت اليوم قيادة الجيش بمدينة الفاشر حاضرة ولاية شمال دارفور بالمدفعية الثقيلة والطيران المسير، في حين رد الجيش بقصف جوي مكثف عبر الطيران الحربي على مواقع الدعم السريع شرقي المدينة.
وتشهد الفاشر منذ مايو/أيار الماضي معارك مستمرة بين الجيش مدعوما بقوة من الحركات الموقعة على اتفاق جوبا للسلام ضد قوات الدعم السريع الساعية للسيطرة على آخر معاقل الجيش في دارفور.
في الأثناء، قالت مصادر بسلاح الجو السوداني للجزيرة إن الطيران الحربي نفذ اليوم الأحد طلعات جوية استهدف بها مواقع الدعم السريع في مناطق رورو وجريوة وقُلي بولاية النيل الأزرق، فضلا عن قصف جوي استهدف مواقع الدعم السريع في الدالي والمزموم بولاية سنار.
وفي العاصمة الخرطوم أطلق الجيش قذائف مدفعية على تجمعات للدعم السريع بضاحية شمبات بمدينة بحري شمال الخرطوم مما أدى إلى تصاعد ألسنة الدخان من أحد المواقع التي يتحصن بها الدعم السريع، وبحسب المصادر فإن الجيش يسعى للتمدد في أحياء بحري بالخرطوم وصولا إلى قواعده المحاصرة في سلاح الإشارة ببحري.
تدفق النازحينعلى صعيد آخر لا تزال مناطق وسط السودان تشهد تدفقات للنازحين من مناطق سيطرة الدعم السريع بولاية الجزيرة وسط البلاد نحو مناطق الجيش شمالي السودان.
وبحسب مصادر محلية تحدثت للجزيرة نت، فإن مدينة شندي شمال البلاد تستقبل يوميا عشرات السيارات وهي تحمل النازحين من وسط البلاد إلى المدينة بعد تعرضهم لهجمات عنيفة من قبل قوات الدعم السريع أجبرتهم على الفرار.
وتشهد الجزيرة مواجهات عنيفة بين الجيش الساعي لاستعادة عاصمة الجزيرة ود مدني وقوات الدعم السريع التي تستميت في الدفاع عن مواقعها بوسط البلاد التي من بينها ود مدني.
وأظهرت مقاطع فيديو نشرها ناشطون على موقع فيسبوك، لحظات انطلاق باصات تقل نازحين من مدينة كسلا في طريقها إلى ولاية سنار بالتزامن مع استعادة الجيش عدة مدن في تلك الولاية بعد معارك ضد الدعم السريع.
جولة تفقدية للخطوط الأماميةفي إطار آخر، تفقد شمس الدين كباشي نائب القائد العام للجيش السوداني عدة مدن سودانية متاخمة لخطوط النار خاصة في كردفان ودارفور غربي البلاد والنيل الأزرق جنوبيها، والجزيرة وسطها وكذلك في العاصمة الخرطوم.
وبحسب إعلام مجلس السيادة السوداني، زار كباشي ولاية النيل الأبيض جنوب البلاد التي تعتبر قاعدة عملياتية للهجوم على قوات الدعم السريع في مناطق شمال كردفان، كما زار مدينة سنجة حاضرة ولاية سنار التي استعادها الجيش مؤخرا من الدعم السريع.
ووفقا للمصادر فإن كباشي وقف على استعدادات الجيش للسيطرة على آخر جيوب الدعم السريع في مناطق سنجنة والدالي والمزموم في ولاية سنار.