حماس: مقتل 33 أسيرا إسرائيليا في غزة
تاريخ النشر: 2nd, December 2024 GMT
كشفت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) يوم الإثنين عن مقتل 33 أسيرا إسرائيليا كانوا محتجزين لديها، منذ بدء عملية طوفان الأقصى في السابع من أكتوبر 2023.
وأوضحت حركة حماس في مقطع فيديو نشرته على صفحتها بمنصة تليجرام، أن "33 أسيرا إسرائيليا قتلوا وفقدت آثار بعضهم بسبب المجرم رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وتعنته".
وحذرت حماس من أن "استمرار العدوان الإسرائيلي يرفع حصيلة قتلى أسرى العدو"، وقالت في بيان مقتضب أرفقته مع الفيديو "باستمرار حربكم المجنونة، قد تفقدون أسراكم إلى الأبد، افعلوا ما يجب عليكم فعله قبل فوات الأوان".
وأشارت الحركة، وفق الفيديو، إلى "مقتل 4 أسرى واستشهاد آسريهم في التاسع من أكتوبر 2023، و9 آخرين في 14 أكتوبر من العام ذاته، بسبب القصف المكثف على القطاع، ومقتل أسير في الثامن من ديسمبر 2023 في إفشال محاولة قوة إسرائيلية للوصول إلى جندي أسير مما أدى لمقتله".
وأضافت أنه في 2024 "قتل 7 أسرى صهاينة في الأول من مارس بعد أسابيع من فقدان الاتصال مع آسريهم، كما قتل 3 أسرى بمجزرة ارتكبها الاحتلال وسط قطاع غزة في التاسع من يونيو ".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: حماس نتنياهو غزة رئيس الوزراء الإسرائيلي العدوان الإسرائيلي طوفان الأقصى عملية طوفان الأقصى المزيد المزيد
إقرأ أيضاً:
بيني غانتس: غياب الصفقة تسبب في مقتل 30 أسيرا في غزة
انتقد رئيس حزب "المعسكر الرسمي" ووزير الحرب الإسرائيلي السابق، بيني غانتس، الأحد، فشل الحكومة الإسرائيلية في التوصل إلى صفقة تبادل للأسرى في غزة، مؤكدا أن 30 أسيرا فقدوا حياتهم نتيجة لذلك.
وأكد غانتس أن "إعادة الرهائن تُعد من القيم الأساسية لإسرائيل وإحدى أولوياتها القصوى".
وقال غانتس، الذي استقال سابقا من مجلس الحرب: "إذا كان بالإمكان التوصل إلى اتفاق في لبنان، فإنه من الممكن أيضًا التوصل إلى اتفاق مع حركة حماس، رغم حالة تفككها".
وجاءت تصريحات غانتس بعد يوم من نشر حركة المقاومة الفلسطينية حماس مقطع فيديو يظهر الأسير الإسرائيلي االذي يحمل الجنسية الأمريكية، إيدن ألكسندر، وهو يوجه رسائل بالإنجليزية إلى الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب، وبالعبرية إلى رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.
ولا تعد هذه هي التصريحات الوحيدة لغانتس في هذا السياق، فالخميس الماضي قال في تصريحات إذاعية، إن الأولوية يجب أن تكون لإخراج المختطفين من غزة، مشددًا على ضرورة عدم السماح بإعادة توطين المستوطنين في القطاع.
وأضاف: "لدينا مستوطنات مزدهرة في "الضفة الغربية"، فلنحافظ عليها".
ودعا غانتس الحكومة الإسرائيلية إلى العمل على التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار يضمن عودة الأسرى الإسرائيليين.
ووجه غانتس رسالة إلى نتنياهو قائلاً: "ضع خطة وابدأ بتعليق القتال لتحقيقها. إذا كنت غير قادر أو غير راغب في ضمان عودة المختطفين، فلتكن صريحًا وأعلن ذلك".
في السياق ذاته، تدعو أحزاب يمينية إسرائيلية شريكة في الحكومة إلى احتلال قطاع غزة وإعادة الاستيطان فيه، مع تهجير السكان منه بشكل طوعي.
والأحد٬ صرح وزير الخارجية الإسرائيلي، غدعون ساعر، بوجود مؤشرات على "تقدم" في صفقة لإطلاق سراح الأسرى المحتجزين في قطاع غزة، دون الكشف عن المزيد من التفاصيل.
وفي حديثه خلال منتدى نظمته صحيفة "يسرائيل هيوم"، أشار ساعر إلى أن "هناك مؤشرات على مزيد من المرونة نتيجة الظروف المستجدة، مثل التسوية التي تم التوصل إليها في لبنان". وأضاف: "سنرى ما ستكشفه الأيام المقبلة".
وأضاف ساعر: "من وجهة نظر الحكومة الإسرائيلية، هناك رغبة واضحة في المضي قدمًا في هذا الاتجاه، وآمل أن يتم تحقيق تقدم في المستقبل القريب".
وتعثرت مفاوضات تبادل الأسرى بين الاحتلال الإسرائيلي وحركة المقاومة الإسلامية حماس بسبب شروط وضعها نتنياهو، تشمل استمرار السيطرة الإسرائيلية على محور فيلادلفيا الحدودي بين غزة ومصر، ومعبر رفح، ومنع عودة مقاتلي الفصائل الفلسطينية إلى شمال القطاع.
في المقابل، تطالب حركة حماس بانسحاب الاحتلال كاملا من قطاع غزة ووقف الحرب بشكل تام كشرط لأي اتفاق. ويقدر الاحتلال الإسرائيلي أن 101 أسير محتجزون في غزة، فيما أعلنت حماس أن عشرات الأسرى لقوا حتفهم نتيجة الغارات الإسرائيلية العشوائية على القطاع.