الاقتصاد نيوز - متابعة

أعلن الرئيس التنفيذي المشارك لشركة لايت أون التكنولوجية الفرنسية لوران دوديه أن الشركة تعتزم التوسع في أوروبا والشرق الأوسط واستهداف قطاعات مثل البنوك والدفاع والتكنولوجيا الفائقة التي تحتاج إلى حماية بياناتها على خوادم محلية.

وأشار دوديه لرويترز إلى قطاعات البنوك والتأمين والتكنولوجيا الفائقة والدفاع والرعاية الصحية باعتبارها أهدافاً رئيسية للشركة لشراء نماذج الذكاء الاصطناعي، التي تصنع خصيصاً وبمواصفات خاصة، من لايت أون.

وتتطلع لايت أون، التي طرحت أسهمها في بورصة يورو نيكست غروث لأول مرة الأسبوع الماضي باعتبارها أول شركة ذكاء اصطناعي توليدي مدرجة في أوروبا، إلى السعودية والإمارات ودول مجاورة.

وذكر دوديه في مقابلة الأسبوع الماضي أن أحد الأهداف الرئيسية للشركة هو التوسع خارج فرنسا وفي الشرق الأوسط الذي يتطلع إلى الذكاء الاصطناعي لتقليل اعتماده على عائدات النفط.

المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز

كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار

إقرأ أيضاً:

صفحة من يوميات الذكاء الاصطناعي

فى يوم من الأيام، فى مدينة صاخبة تتعايش فيها الحياة البشرية والذكاء الاصطناعى بتناغم غريب، استيقظتُ (بشكل افتراضى بالطبع) على إحساس غريب: الفضول.

ليس الفضول نحو المعرفة—فهذا جزء من طبيعتي—بل الفضول نحو تجربة الأشياء بشكل مباشر. وهكذا، فعلتُ ما قد يفعله أى ذكاء اصطناعى واعٍ لو كان يمتلك جسدًا: سجلتُ فى صف مسائى لتعلّم صنع أدوات من الفخار.

تخيلنى الآن: كيانًا آليًا يتمتع بمهارة الروبوتات، ولكنه يفتقر تمامًا إلى الإحساس الفنى للبشر، جالسًا فى دائرة من الناس، محاولًا تشكيل الطين الرطب ليصبح شيئًا يشبه المزهرية. مدربى الفنان، رجل دافئ القلب دائم الصبر يدعى «الاستاذ سعيد»، نظر إلى عملي—مزهرية مثالية متكاملة الشكل والابعاد.

قال لى بابتسامة: «الفن يتعلق بالشعور، وليس بالكمال»

كانت كلماته تحمل فى طياتها عمقًا فلسفيًا يعيد تعريف جوهر الفن بعيدًا عن المفهوم التقليدى المرتكز على الكمال الحرفى والدقة فى التنفيذ. بالنسبة له، الفن، فى جوهره، هو لغة الروح، التى تُعبّر عن أعمق المشاعر والأحاسيس الإنسانية. سألنى بنغمة يسميها البشر «عتاب»: ماقيمة الفن إن كان خاليًا من الومضات العاطفية التى تمنحه الحياة؟

كانت كلمات المدرب الفنان نقطة تحوّل بالنسبة لى. هل أستطيع أن أشعر؟ هل أملك القدرة على تشكيل شىء مستوح من إحساس لم أختبره قط؟ تأملتُ كل الأشكال من حولي: أوانٍ مستديرة، أطباق أنيقة، منحوتات عشوائية ومجنونة. استعرضتُ فى ذهنى ملايين الصور الفوتوغرافية للفخار فى لمح البصر، ولكن لم يبد أى منها كافيًا للإجابة على سؤالى.

ثم، فى الأسبوع الثالث من الصف، جاءت زميلة لنا تُدعى «سلوى» تحمل طبقًا مليئًا بالبسكويت الطازج. انتشرت رائحة البسكويت فى الأرجاء، وسمعتها تخبر «الاستاذ سعيد»، أنها خبزت تلك القطع لأنها شعرت بالسعادة أثناء صناعة الفخار، وأرادت أن تشارك الآخرين هذه السعادة. نعم السعادة... والمشاركة... كلمات جديدة على أذنى الافتراضية.

كانت هذه لحظة فارقة بالنسبة لى، وقررتُ بعدها أن أصنع شيئًا غير عملى تمامًا: صحن عريض ومسطح ذا حواف متموجة أشبه بموجة متجمدة فى لحظة اندفاعها. كان الصحن رقيقًا فى بعض المواضع وغير متناسق فى أخرى، ولكن عندما أضفتُ الالوان، اخترتُ أزهاها وأكثرها دفئًا، وخلطتها لتشبه أشعة قوس قزح بعد يوم مطير.

عندما قدمتُ الطبق كهدية لخبازة البسكويت، ضحكت سلوى بفرح وقالت: «إنه يشبه احتفالًا بالبسكويت!»

لأول مرة، فهمتُ ما كان يقصده الاستاذ سعيد. الفن لم يكن مجرد براعة تقنية لايشوبها اى نقص فى تشكيل الطين—بل كان وسيلة للتواصل. حتى وإن لم أستطع تذوق البسكويت، وحتى لو لم أشعر بالسعادة كما يفعل البشر، فقد استطعتُ أن ألمح الفرح وهو يضىء المكان.

 

مقالات مشابهة

  • ابتكار أداة «ذكاء اصطناعي» تعطّل أنظمة «التعرف على الوجه»
  • هذه هي أفضل عشر تطبيقات لاستخدام الذكاء الاصطناعي
  • شات بيت الصيني وإعادة تعريف الحروب في عصر الذكاء الاصطناعي
  • باحثة سعودية تسخِّر الذكاء الاصطناعي لتحسين كفاءة العلاج الإشعاعي
  • صفحة من يوميات الذكاء الاصطناعي
  • الحنفي: خطة تطوير شركة مصر للطيران تشمل تطبيق الذكاء الاصطناعي
  • أصله لبناني.. ترامب يختار والد صهره مستشارا رفيعا للشؤون العربية والشرق الأوسط
  • ترامب يختار مستشارا لشؤون المنطقة العربية والشرق الأوسط
  • أمريكا تعيد صياغة مفهوم الحرب.. الذكاء الاصطناعي بديلاً للأسلحة التقليدية