الأوقاف: انطلاق اختبارات المسابقة العالمية للقرآن الكريم
تاريخ النشر: 2nd, December 2024 GMT
أعلنت وزارة الأوقاف بدء الاختبارات التحريرية والشفهية النهائية للمسابقة العالمية الحادية والثلاثين للقرآن الكريم، وذلك في خلال الفترة من ٧ إلى ١٠ من ديسمبر ٢٠٢٤م.
وتقرر أن تُجرى الاختبارات التحضيرية لفهم معاني القرآن الكريم وتفسيره ووجوه إعرابه، إضافة إلى المتشابهات، يوم الأربعاء الموافق ٤ من ديسمبر ٢٠٢٤م، بمسجد النور بالعباسية، بدءًا من الساعة التاسعة والنصف صباحًا.
كما توضح الوزارة تفاصيل الاختبارات التحضيرية لفروع (الأسرة القرآنية، والناشئة، وذوي الهمم)، إذ يتضمن فرع الأسرة القرآنية اختبارات في المتشابهات، وفهم معاني القرآن الكريم، ووجوه إعرابه، بإجمالي درجات موزعة على الاختبار التحريري (١٦ درجة) والاختبار الشفهي (٨ درجات)، إضافة إلى (٧٦ درجة) للاختبار الشفهي في خلال أيام انعقاد المسابقة بدار القرآن الكريم بالعاصمة الإدارية.
وتشمل اختبارات فرع الناشئة الحفظ المتقن للقرآن الكريم، مع التركيز على تفسير الجزأين التاسع والعشرين والثلاثين من كتاب "البيان على المنتخب في تفسير القرآن الكريم"، مع توزيع الدرجات كالآتي: الاختبار التحريري (١٣ درجة)، والاختبار الشفهي (٧ درجات)، إلى جانب (٨٠ درجة) مخصصة لاختبارات دار القرآن الكريم في خلال أيام المسابقة.
وتخصص الوزارة اختبارات خاصة لفئة ذوي الهمم، تتضمن الحفظ والتفسير، مع تفسير الجزء الثلاثين من القرآن الكريم من خلال كتاب "البيان على المنتخب في تفسير القرآن الكريم"، مع توزيع الدرجات كالآتي: ١٠ درجات لاختبار الحفظ، و١٠ درجات لاختبار التفسير، إضافة إلى (٨٠ درجة) مخصصة لاختبارات دار القرآن الكريم.
وتؤكد الوزارة حرصها على توفير بيئة تنافسية عادلة منصفة لجميع المشاركين، مشيرةً إلى أن المسابقة تأتي ضمن جهودها الرامية إلى تعميق الفهم الصحيح للقرآن الكريم، وتشجيع الأجيال الناشئة على التمسك بتعاليمه؛ راجية للمشاركين التوفيق والنجاح.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: وزارة الأوقاف القرآن الكريم المسابقة العالمية لحفظ القرآن المزيد المزيد القرآن الکریم للقرآن الکریم
إقرأ أيضاً:
دار الإفتاء: اجعل لنفسك وردًا يوميًا من القرآن الكريم
في ظل التحديات التي نواجهها في الحياة اليومية، يظل القرآن الكريم هو النور الذي يهدي القلوب ويريح الأرواح، وتلاوة القرآن ليست مجرد عمل تعبدي، بل هي طريقة رائعة لتعزيز السكينة والطمأنينة في حياتنا.
وعلى الرغم من مشاغل الحياة، تدعو دار الإفتاء المصرية إلى تخصيص ورد يومي من القرآن الكريم كوسيلة للتواصل مع الله، وزيادة الإيمان، وتحصيل البركة.
القرآن الكريم: الحبل الموصول بين العبد وربهقالت دار الإفتاء المصرية في بيان لها: "القرآن الكريم هو الحبل الموصول بين العبد وربه، وهو مرشد الإنسان إلى الطريق الصحيح.
إنه كتاب هداية ورحمة، ومن خلال تلاوته، يجد المؤمن العزاء، ويسكن قلبه، وتزداد راحته النفسية".
وتؤكد الدار أن التلاوة اليومية لآيات القرآن الكريم تمنح المؤمن فرصة عظيمة للاتصال المباشر بالله تعالى، والتذكير بوعده ووعيده، والتأمل في معانيه العميقة التي تغذي الروح وتريح القلب.
وردك اليومي من القرآن: بداية لتغيير حياتكأشارت دار الإفتاء المصرية إلى أن التزام المسلم بورد يومي من القرآن الكريم ليس فقط عملاً تعبديًا، بل هو فرصة لبداية حياة أفضل، حيث قالت: "إن تخصيص وقت يومي لقراءة القرآن الكريم، ولو بآيات قليلة، يُحدث تغييرًا إيجابيًا في حياة المسلم، ويُساعده على التغلب على مشاعر القلق والضغوط النفسية".
وحثت الدار المسلمين على أن يجعلوا من القرآن الكريم رفيقًا يوميًا في حياتهم، مؤكدين أن ذلك يعزز التوازن الروحي والذهني، ويسهم في تقوية العلاقة مع الله عز وجل.
دعوة دار الإفتاء للمواظبة على تلاوة القرآنوفي بيانها، دعت دار الإفتاء المصرية الجميع إلى المواظبة على تلاوة القرآن الكريم بشكل يومي، مشيرة إلى أن هذا يساعد في زيادة البركة في الوقت ويجلب الطمأنينة للقلب.
وأوضحت الدار: "إن القرآن الكريم هو أفضل علاج لكل ما يعانيه المسلم من هموم وأحزان، وقد ورد في الحديث الشريف: 'من قرأ حرفًا من كتاب الله فله به حسنة'". لذلك، يمكن لأي مسلم أن يبدأ بتخصيص وقت يومي صغير، مهما كان، للقراءة والتدبر في آيات القرآن.
ابدأ الآن: ولو بآيات قليلةوفي ختام البيان، نصحت دار الإفتاء المصرية بأن يبدأ المسلم الآن بورد قرآني يومي، ولو بآيات قليلة، مؤكدة أن المواظبة على تلاوة القرآن الكريم ستُحدث فارقًا كبيرًا في حياة الفرد.
"ابدأ الآن بما تستطيع، وتأكد أن القرآن الكريم هو الوسيلة الأقوى لتطهير القلب وزيادة الإيمان"، هكذا قالت الدار في بيانها، مشددة على أهمية تدبر معاني القرآن والحرص على تطبيقها في حياتنا اليومية.