روسيا تعرقل برنامجا أمريكيا في مجلس الأمن الدولي
تاريخ النشر: 2nd, December 2024 GMT
قال النائب الأول للمندوب الروسي لدى الأمم المتحدة دميتري بوليانسكي، إن روسيا عرقلت برنامج عمل للولايات المتحدة التي تترأس مجلس الأمن في ديسمبر، بسبب إدراج اجتماع حول أوكرانيا.
وكتب بوليانسكي في صفحته على منصة "تلغرام": "كما توقعت، انطلاقا من المبدأ بقي الأمريكيون والبريطانيون لشهر كامل دون برنامج عمل معتمد لمجلس الأمن الدولي، رافضين حذف الاجتماع الخاص بأوكرانيا، ومن الصعب القول ما إذا كان ذلك عنادا أمريكيا أم تضامنا أنغلوساكسونيا، ولكن النتيجة واحدة، أما نحن فموقفنا متوقع وشفاف منذ البداية".
وفي نوفمبر الماضي، تمكنت روسيا أيضا من إيقاف برنامج عمل رئاسة مجلس الأمن الدولي الذي كانت تتولاه بريطانيا آنذاك للسبب ذاته. كما أوضحت البعثة الروسية الدائمة، أن برنامج عمل مجلس الأمن في هذه الحالة هو "شكل غير رسمي بحت" لإخطار أعضاء الأمم المتحدة والصحفيين بالأحداث المقبلة، ولكن من الناحية الرسمية، لا يعد الاجتماع متفق عليه إلا يوم انعقاده، عندما يوافق المجلس على جدول أعمال اليوم.
يذكر أن رئاسة مجلس الأمن الدولي تنتقل في كل شهر من بلد إلى آخر، حيث تولت بريطانيا الرئاسة لشهر نوفمبر، وفي ديسمبر تولت واشنطن الرئاسة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الأمم المتحدة البعثة الروسية الامن الدولي أوكرانيا مجلس الأمن الدولی برنامج عمل
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة تحيي اليوم الدولي لإلغاء الرق
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تحي منظمة الأمم المتحدة اليوم الدولي لإلغاء الرق، في مثل هذا اليوم 2 ديسمبر من كل عام، حيث يُسلط الضوء على الجهود العالمية للقضاء على جميع أشكال الرق المعاصرة.
اعتمدت الجمعية العامة للأمم المتحدة هذا التاريخ عام 1949 عند إقرارها اتفاقية الأمم المتحدة لقمع الاتجار بالأشخاص واستغلال بغاء الغير. يركز هذا اليوم على التوعية بالاتجار بالبشر، الاستغلال الجنسي، أسوأ أشكال عمل الأطفال، الزواج القسري، والتجنيد الإجباري للأطفال في النزاعات المسلحة.
واليوم الدولي لإلغاء الرق هو تذكير عالمي بأن الحرية حق إنساني أصيل لا يجوز انتهاكه. رغم التقدم المحرز، لا تزال ملايين الأرواح محاصرة في براثن الاستغلال. يتطلب القضاء على الرق الحديث تعاونًا دوليًا قويًا، ووعيًا مجتمعيًا، وتطبيقًا صارمًا للقوانين.
مفهوم الرق المعاصر:
يشير “الرق الحديث” إلى ممارسات الاستغلال التي لا يستطيع الضحايا مقاومتها أو التخلص منها بسبب التهديدات، العنف، الإكراه، الخداع، أو إساءة استخدام السلطة.
رغم اختلاف الرق الحديث عن الأشكال التقليدية للعبودية، إلا أن الجوهر واحد: سلب حرية الأفراد واستغلالهم.
أشكال الرق الحديث:
1. العمل الجبري:
يشمل إجبار الأفراد على العمل تحت ظروف قسرية، ويُمارس في:
• الصناعة والخدمات.
• الزراعة.
• العمل المنزلي.
2. الزواج القسري:
إجبار الأفراد، خصوصًا النساء والأطفال، على الزواج دون موافقتهم.
3. الاتجار بالبشر:
نقل الأشخاص أو استغلالهم لأغراض العمل القسري، الاستغلال الجنسي، أو استئصال الأعضاء.
4. عمل الأطفال:
يعمل طفل من بين كل ستة أطفال عالميًا، ما يشكل انتهاكًا صريحًا لحقوق الطفل وفق اتفاقية الأمم المتحدة.
الإحصائيات العالمية:
وفقًا لأحدث تقديرات منظمة العمل الدولية (ILO):
• في عام 2021، كان هناك 50 مليون شخص يعانون من الرق الحديث، بزيادة 10 ملايين عن عام 2016.
• يمثل النساء والأطفال الفئات الأكثر تضررًا.
• تُقدر الأرباح السنوية الناتجة عن العمل القسري بـ 236 مليار دولار، وهي أموال مسروقة من العمال وتدعم الشبكات الإجرامية وتقوض سيادة القانون.
انتشار الرق الحديث عالميًا:
• العمل القسري: 27.6 مليون شخص في عام 2021، معظمهم في القطاع الخاص.
• المناطق الأكثر تضررًا:
• آسيا والمحيط الهادئ: 15.1 مليون.
• أوروبا وآسيا الوسطى: 4.1 مليون.
• إفريقيا: 3.8 مليون.
• الأمريكتان: 3.6 مليون.
• الدول العربية: 0.9 مليون (أعلى انتشار بنسبة 5.3 لكل ألف شخص).
جهود القضاء على الرق الحديث:
1. الاتفاقيات الدولية:
• بروتوكول منظمة العمل الدولية لعام 2016: لتعزيز الجهود ضد العمل الجبري.
• بروتوكول منع وقمع ومعاقبة الاتجار بالبشر (بخاصة النساء والأطفال): يهدف إلى تجريم الاتجار وحماية الضحايا.
2. الجهود الوطنية والإقليمية:
• تعزيز القوانين ضد الرق والاتجار بالبشر.
• إنشاء برامج لدعم الضحايا وإعادة تأهيلهم.
3. رفع الوعي:
• الاحتفال باليوم الدولي لإلغاء الرق لتسليط الضوء على القضية وتشجيع الحكومات والمجتمعات على اتخاذ إجراءات فعالة.
الأشكال التقليدية والمستحدثة للرق:
رغم التطور الحضاري، لا تزال بعض الأشكال التقليدية للرق قائمة في بعض المجتمعات بسبب التمييز العرقي والاجتماعي. وتشمل:
• السخرة والعمل لسداد الدين.
• التمييز ضد الأقليات والطبقات الدنيا.