منتخبنا للهوكي ينافس على المركز التاسع من بوابة "الصين تايبيه"
تاريخ النشر: 2nd, December 2024 GMT
مسقط- الرؤية
تقام مساء الثلاثاء الأدوار النهائية في بطولة كأس آسيا للهوكي للشباب 2024؛ حيث يلعب منتخبنا الوطني مع منتخب الصين تايبيه لتحديد المركزين التاسع والعاشر في الساعة التاسعة صباحًا.
وفي مباريات تحديد المراكز من الخامس إلى الثامن سيلعب منتخب بنجلاديش ضد منتخب تايلاند في الساعة الحادية عشرة والنصف صباحًا، وسيواجه منتخب كوريا الجنوبية منتخب الصين في الساعة الثانية ظهرًا، بينما في لقاءات نصف النهائي يلتقي منتخبا باكستان واليابان في الساعة الرابعة والنصف عصرًا، وفي المباراة الثانية يلعب منتخبا الهند وماليزيا في الساعة السابعة مساءً، وستُقام جميع المباريات في ملعب هوكي عُمان بولاية العامرات.
وانتهت مباريات اليوم السادس في الأدوار التمهيدية بتسجيل 26 هدفًا في 4 لقاءات، حيث فاز منتخب اليابان على منتخب تايلاند بنتيجة كبيرة قوامها 1/9، وتعادل منتخبا بنجلاديش مع الصين 1/1، وحقق منتخب باكستان فوزًا على منتخب ماليزيا بـ4 أهداف مقابل هدف وحيد، وتألق منتخب الهند بالفوز على منتخب كوريا الجنوبية 1/8.
وخلصت مباريات اليومين الرابع والخامس بتسجيل 39 هدفًا في 6 لقاءات، حيث فاز منتخب تايلاند على منتخب الصين تايبيه 0/1، وتفوق منتخب الصين على منتخبنا الوطني 2/7، وفاز منتخب اليابان على منتخب كوريا الجنوبية بهدفين دون رد، وتعادل منتخبا ماليزيا وبنجلاديش 2/2، واكتسح منتخب الهند نظيره منتخب الصين تايبيه بـ16 هدفًا دون مقابل، وتغلب منتخب باكستان على منتخبنا الوطني 0/7.
أما مباريات اليومين الثاني والثالث، فقد انتهت بتسجيل 56 هدفًا في 6 لقاءات، حيث حقق منتخب كوريا الجنوبية فوزًا على منتخب الصين تايبيه 6/9، وتفوق منتخب باكستان على منتخب الصين بـ7 أهداف مقابل هدفين، واكتسح منتخب الهند نظيره منتخب تايلاند بـ11 هدفًا دون رد، وفاز منتخب ماليزيا على منتخبنا الوطني 1/9، وتألق منتخب باكستان بالفوز على منتخب بنجلاديش 6/صفر، وتغلب منتخب الهند على منتخب اليابان بـ3 أهداف مقابل هدفين.
أما مباريات اليوم الأول، فقد انتهت بتسجيل 30 هدفًا في 4 لقاءات، حيث حقق منتخبا كوريا الجنوبية فوزًا على منتخب تايلاند 2/6، واكتسح منتخب اليابان نظيره منتخب الصين تايبيه بـ11 هدفًا دون رد، وفاز منتخب ماليزيا على منتخب الصين 2/5، وتغلب منتخب بنجلاديش على منتخبنا الوطني 1/3.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
كلمات دلالية: منتخب کوریا الجنوبیة على منتخبنا الوطنی منتخب الصین تایبیه على منتخب الصین منتخب الیابان منتخب باکستان منتخب تایلاند منتخب الهند ا على منتخب فی الساعة هدف ا فی
إقرأ أيضاً:
انتخابات رئاسية مبكرة في كوريا الجنوبية بحزيران المقبل بعد عزل يون
أعلن القائم بأعمال الرئاسة في كوريا الجنوبية، الثلاثاء، أن الانتخابات المبكرة ستُجرى في الثالث من حزيران/ يونيو المقبل، وذلك عقب قرار عزل الرئيس يون سوك-يول من منصبه.
وتشهد البلاد فراغاً في القيادة منذ كانون الأول/ ديسمبر الماضي، بعد أن أثار يون أزمة دستورية بإعلانه الأحكام العرفية، قبل أن يُبادر البرلمان إلى عزله سريعاً.
وقضت المحكمة الدستورية الأسبوع الماضي بتأييد قرار العزل، ما يُلزم وفقاً للدستور إجراء انتخابات رئاسية خلال 60 يوماً من تاريخ الحكم.
وقال رئيس الوزراء هان دوك سو، الذي يتولى حالياً مهام الرئاسة، إن الحكومة أجرت مشاورات مع اللجنة الوطنية للانتخابات والجهات المعنية الأخرى، مشدداً على ضرورة ضمان سير العملية الانتخابية بسلاسة ومنح الأحزاب السياسية الوقت الكافي للتحضير.
ونتيجة لتلك النقاشات، فإنه تم تحديد الثالث من حزيران/ يونيو القادم موعدا لإجراء الانتخابات، على أن يكون يوم عطلة عامة لتسهيل مشاركة الناخبين.
وبخلاف الانتخابات الرئاسية العادية التي تتضمن فترة انتقالية تمتد لشهرين، فإنه سيتم تنصيب الرئيس المنتخب في اليوم التالي مباشرة لاقتراع حزيران/ يونيو نظراً لشغور المنصب.
وتنطلق الحملات الانتخابية في 12 أيار/ مايو المقبل وتستمر حتى الثاني من حزيران/ يونيو المقبل.
وتشير استطلاعات الرأي الأخيرة إلى تقدُّم زعيم المعارضة، لي جاي ميونغ، الذي يحظى بنسبة تأييد بلغت 34%، وفقاً لمؤسسة غالوب.
وفي سياق متصل، دعا رئيس البرلمان، وو وون شيك، إلى مراجعة دستورية شاملة للحد من صلاحيات الرئيس، مستشهداً بالتأييد الشعبي المتزايد لهذه الخطوة بعد الأزمة التي فجّرها يون.
وأظهر استطلاع للرأي أجرته مؤسسة "غالوب كوريا" أن 54% من المواطنين يؤيدون تعديل الدستور لإصلاح النظام الرئاسي، مقابل 30% يرون أن التعديل غير ضروري.
وفي أول تصريح له بعد تأييد المحكمة قرار عزله، عبّر الرئيس المعزول يون سوك-يول عن أسفه العميق، قائلاً: "أنا آسف بصدق ومحطم القلب لأنني لم أكن على مستوى تطلعاتكم".
ويواجه يون، البالغ من العمر 64 عاماً، محاكمة جنائية بتهم تتعلق بالعصيان، بعدما أصبح أول رئيس كوري جنوبي يُعتقل أثناء ولايته في الخامس عشر من كانون الثاني/ يناير الماضي، قبل أن يُفرج عنه في آذار/ مارس الماضي بعد إلغاء مذكرة اعتقاله.
وكانت الأزمة السياسية قد اندلعت عقب إعلان يون الأحكام العرفية، مبرراً ذلك بالحاجة إلى التصدي لما وصفه بالعناصر "المناهضة للدولة"، وبمحاولة كبح ما اعتبره استغلال الحزب الديمقراطي المعارض لأغلبيته البرلمانية.
غير أنه اضطر إلى التراجع عن القرار بعد ست ساعات، إثر مقاومة البرلمان لمحاولة قوات الأمن إغلاقه، ما أدى إلى موجة من الاحتجاجات وأشهر من الاضطرابات السياسية.
ولا تزال تداعيات الأزمة مستمرة، وسط تساؤلات حول مدى قدرة حكم المحكمة على احتواء الانقسام الحاد في المشهد السياسي الكوري الجنوبي.