اهتمت صحف عالمية بتصريحات وزير الدفاع الإسرائيلي الأسبق موشيه يعالون، التي اتهم فيها إسرائيل بارتكاب جرائم حرب وتطهير عرقي في قطاع غزة، وبتصاعد الدعوات الإسرائيلية لضم الضفة الغربية، إضافة إلى التطورات الميدانية المتلاحقة في سوريا.

وقالت صحيفة نيويورك تايمز الأميركية إن تصريحات يعالون غير مسبوقة من عضو بالمؤسسة الأمنية في وقت الحرب.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2نيوزويك: حصول المعارضة السورية على هذا السلاح الروسي تحول مهمlist 2 of 2واشنطن بوست: كاش باتيل..خيار خطير وغير مؤهل لقيادة مكتب التحقيقات الفدراليend of list

ونقلت الصحيفة عن كاتب فلسطيني قوله إن تصريحات يعالون مهمة "لأنها تعزز الرواية الفلسطينية، وتصدر عن جنرال عمل في أعلى هرم النظام العسكري الإسرائيلي".

ورأت صحيفة هآرتس الإسرائيلية أن رؤية الوزيرين المتطرفين بتسلئيل سموتريتش وإيتمار بن غـفير وغيرهما من وزراء حكومة بنيامين نتنياهو اليمينية للحرب في غزة تثبت صحة تصريحات يعالون بشأن التطهير العرقي.

وأوضحت الصحيفة أن سموتريتش وبن غفير يريدان إفراغ قطاع غزة أو على الأقل أجزاء منه من الفلسطينيين، ثم الاستيلاء على الأرض لبناء المستوطنات، مشيرة إلى أنهما يعارضان بشدة أي اقتراح معقول لإتمام صفقة تبادل، ويدفعان نحو إطالة أمد الحرب بأي ثمن.

وقالت جيروزاليم بوست الإسرائيلية في افتتاحيتها إن عودة سكان الشمال أهم لإسرائيل مما وصفته بأي استيطان انتقامي في غزة.

إعلان

ودعت الافتتاحية إلى منح الأولوية إلى إعادة إعمار قرى وبلدات الشمال، وإلى إعادة سكانها إلى بيوتهم، وأكدت أن إعمار الشمال اقتصاديا وبشريا "أفضل إستراتيجيا وأمنيا لإسرائيل".

وذكرت صحيفة واشنطن بوست الأميركية أن فوز دونالد ترامب في الانتخابات الأميركية يشجع المستوطنين الإسرائيليين على السعي للسيطرة على الضفة الغربية المحتلة.

وحسب الصحيفة، يرى نشطاء الاستيطان القليل من العقبات أمام خططهم لحكم الضفة مع عودة ترامب للرئاسة، في حين تقول جماعات حقوق الإنسان إن الهجمات المتصاعدة في الأشهر الأخيرة صعّبت عليها الوصول إلى مناطق التوتر في الضفة الغربية، مثل قرى نابلس وتلال الخليل الجنوبية.

التطورات في سوريا

في سياق آخر، قالت صحيفة إندبندنت البريطانية، في مقال للكاتبة بيل ترو، إن ما سمتها "الحرب المنسية" في سوريا استحوذت على اهتمام العالم مجددا، بعد أن افترض معظم الناس أن الرئيس السوري بشار الأسد انتصر، لكن نجاح الهجوم المباغت لقوات المعارضة فاجأ الجميع.

وشددت الكاتبة ترو على أن سوريا ومحنة سكانها المعذبين الذين تخلى عنهم العالم ونسيهم لم يعد من الممكن تجاهلها.

بدورها، رأت صحيفة فايننشال تايمز البريطانية أن الاستيلاء السريع لفصائل المعارضة السورية على حلب يكشف هشاشة السلطات السورية الحاكمة.

ونقلت الصحيفة عن محللين قولهم إن الشعور بالإحباط واليأس استفحل في صفوف الجيش السوري، وأشاروا إلى أنه مع حشر الرئيس بشار الأسد في الزاوية "قد يصبح الحل الدبلوماسي هو السبيل الوحيد للخروج من الأزمة على الرغم من رفضه لسنوات الانخراط في تسوية سياسية".

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حريات ترجمات

إقرأ أيضاً:

«واشنطن بوست»: تجميد ترامب للمساعدات الخارجية يضر بـ«قوتها الناعمة»

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

قالت صحيفة "واشنطن بوست" إن تجميد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، للمساعدات الخارجية سيضر بالولايات المتحدة، مشيرة إلى أن المساعدات الخارجية، التي تمثل تعبيرًا عن القوة الناعمة، توفر مزيدًا من العائدات مقابل المال مقارنة بأي بند آخر في الميزانية تقريبًا.

وأضافت أن المساعدات الخارجية هي واحدة من البنود التي يساء فهمها في الميزانية الفيدرالية، فهي تخلق عائدًا هائلًا مقابل دولار صغير نسبيًا.

وتدعم المساعدات الأمريكية آلاف البرامج في 204 دول، وتوفر الأدوية المنقذة للحياة لملايين الأشخاص المصابين بفيروس نقص المناعة البشرية/الإيدز والملاريا. كما تعمل على تنقية مياه الشرب، وتساعد في تخليص مناطق الحرب السابقة من الألغام الأرضية المتبقية، وتدرب الشرطة المحلية على مكافحة الاتجار بالبشر وتجارة الحياة البرية غير المشروعة.

وأوضحت الصحيفة أنه بالنسبة للعديد من الناس في جميع أنحاء العالم، فإن المساعدات هي أيضًا الرمز الأكثر وضوحًا للقوة الأمريكية -القوة الناعمة- وإثبات ملموس للنزاهة الأمريكية. وبمبلغ 68 مليار دولار في السنة المالية 2023، فإن المساعدات الخارجية لا تمثل إلا نحو 1% من الميزانية الفيدرالية. ومع ذلك، فقد كانت لمدة طويلة في مرمى نيران بعض المحافظين الماليين وغيرهم من المنتقدين الذين يعتبرونها هدرًا لأموال دافعي الضرائب التي يمكن إنفاقها بشكل أفضل في الداخل.

في اليوم الأول من عودة الرئيس دونالد ترامب إلى منصبه، وقع على أمر تنفيذي بتعليق جميع المساعدات الخارجية لمدة 90 يومًا، في انتظار المراجعة، قائلًا إن "صناعة المساعدات الخارجية والبيروقراطية لا تتماشى مع المصالح الأمريكية وفي كثير من الحالات تتعارض مع القيم الأمريكية".

 وتابع وزير الخارجية ماركو روبيو ذلك ببرقية في 24 يناير/كانون الثاني إلى جميع المواقع الدبلوماسية الأمريكية بوقف العمل في معظم برامج المساعدات الخارجية خلال فترة المراجعة، التي من المفترض أن تكتمل بحلول انتهاء فترة التجميد.

في البداية، تم منح الإعفاءات فقط للمساعدات الغذائية الطارئة والمساعدات العسكرية لإسرائيل ومصر، وليس للمساعدات المقدمة لأوكرانيا أو تايوان. ثم يوم الثلاثاء، ربما رضوخًا للغضب والانتقادات العالمية، أصدر روبيو إعفاءً إضافيًا للمساعدات الإنسانية المنقذة للحياة.

وقال الوزير إن البرامج ستخضع للمراجعة بحثًا عن عدم الكفاءة والتكرار والتوافق مع أهداف الولايات المتحدة، أي أجندة ترامب "أمريكا أولًا" خلال جلسة استماع في مجلس الشيوخ لتأكيد تعيين روبيو، وفي بيانه الذي أعلن فيه تجميد الأموال.

وأضاف روبيو: "يجب تبرير كل دولار ننفقه، وكل برنامج نموله، وكل سياسة ننتهجها بالإجابة عن ثلاثة أسئلة بسيطة: هل يجعل هذا أمريكا أكثر أمانًا؟ هل يجعل أمريكا أقوى؟ هل يجعل أمريكا أكثر ازدهارًا؟".

وترى الصحيفة أن المراجعات الدورية فكرة جيدة، وروبيو محق في رغبته في استئصال أوجه القصور والتكرار. ولا بد من إنهاء البرامج التي تجاوزت فائدتها. ولكن الأمر الشامل بتجميد أغلب برامج المساعدات الخارجية يهدد بالتسبب بضرر فوري.

وقالت إن المساعدات الخارجية في المجمل تشكل أداة سياسية فعالة بشكل غير عادي، وإن المساعدة في القضاء على الفقر وتعزيز الديمقراطية تولد النوايا الحسنة التي تجعل الولايات المتحدة أقوى، وإن مكافحة مسببات الأمراض المهددة للحياة وإزالة أسباب عدم الاستقرار الاقتصادي والاجتماعي تجعل العالم أكثر أمانًا، وإن توسيع الرخاء العالمي يوفر أسواقًا جديدة للمنتجات الأمريكية.

مقالات مشابهة

  • واشنطن بوست: ترامب يدق آخر مسمار في نعش القوة الأميركية الناعمة
  • وزير الاتصالات: أكثر من 180 شركة عالمية تعمل بمجال التعهيد في مصر
  • وزير الزراعة الإسرائيلي: السعودية أكثر وعيا وستضطر لإعادة صياغة شروط التطبيع
  • صحيفة : أطراف يمنية تكثف الاتصالات مع الخارج لعودة الحرب في اليمن 
  • صحيفة أمريكية تكشف صورا لأقمار اصطناعية: الاحتلال يبني مواقع استيطانية في سوريا / شاهد
  • واشنطن بوست: لماذا تعد قناة بنما ذات أهمية استراتيجية
  • «واشنطن بوست»: تجميد ترامب للمساعدات الخارجية يضر بـ«قوتها الناعمة»
  • بالفيديو.. المستوطنون الإسرائيليون يحرقون مسجداً في «الضفة الغربية»
  • «واشنطن بوست»: إسرائيل تبني مواقع عسكرية في جنوب سوريا
  • المستوطنون نفذوا جولات مشبوهة في باحات الأقصى اليوم وأدوا طقوسا تلمودية