ذكرت 3 مصادر مطلعة لرويترز، اليوم الاثنين، إن حزب الله اللبناني لا ينوي حاليا إرسال مقاتلين إلى شمال سوريا لدعم الجيش السوري هناك.

وقالت المصادر إن حزب الله لم يُطلب منه التدخل بعد، وإنه "ليس مستعدا لإرسال قوات إلى سوريا في هذه المرحلة" بعد أن أنهى وقف إطلاق النار عاما من القتال مع إسرائيل، بما في ذلك اشتباكات برية مكثفة بجنوب لبنان.

ولم يرد حزب الله على طلب للتعليق بعد.

وقال مسؤول إقليمي مقرب من طهران إن هناك تواصلا مع حزب الله، ولم يكن هناك أي طلب من هذا القبيل من دمشق حاليا.

وذكر مصدر مطلع على عمليات الحزب أنه خسر ما يصل إلى 4 آلاف مقاتل في الهجمات الإسرائيلية على لبنان منذ أكتوبر/تشرين الأول 2023.

كما استهدفت الغارات الجوية الإسرائيلية بشكل متزايد مقاتلي الحزب في سوريا، حيث تدخلوا لمساعدة الجيش السوري على استعادة أراضي خسرها أمام المعارضة المسلحة بداية من 2013، إلى جانب إيران وروسيا.

وقال أحد المصادر إن الحزب سحب قيادات كبيرة من المسؤولين عن حلب من شمال سوريا، للمساعدة في خوض حرب برية ضد إسرائيل.

وقال مصدران آخران، أحدهما لبناني والآخر سوري، إن حزب الله سحب قوات تابعة له من سوريا في منتصف أكتوبر/تشرين الأول، عندما احتدمت المعارك مع إسرائيل على طول الحدود.

إعلان

وقال وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، اليوم الاثنين، إن الجيش السوري قادر على مواجهة المعارضة السورية المسلحة، لكن "جماعات المقاومة ستساعد وإيران ستقدم أي دعم مطلوب".

وقال مسؤول إيراني كبير، لرويترز، إن إيران تراقب التطورات عن كثب، ومستعدة لمساعدة الحكومة السورية بأي طريقة ممكنة، لكن طهران ليس لديها خطة حاليا لتقديم الدعم العسكري، بما في ذلك نشر عسكريين على الأرض. وأضاف أنه "خلال الاجتماعات مع المسؤولين السوريين، لم يُطلب من إيران نشر عسكريين".

وشن تحالف المعارضة المسلحة في سوريا، بما في ذلك هيئة تحرير الشام وفصائل أخرى، هجوما مفاجئا الأسبوع الماضي، سيطرت خلالها على معظم حلب وكامل محافظة إدلب، بعد السيطرة على مواقع عديدة في ريفها، بينها مدينتا معرة النعمان وخان شيخون، بالإضافة إلى مدينة سراقب الإستراتيجية، ومناطق أخرى في ريف حماة، في أكبر انتكاسة للرئيس السوري  بشار الأسد منذ سنوات.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حريات حزب الله

إقرأ أيضاً:

حجة.. نكف قبلي لقبائل شرس والشغادرة دعماً للأقصى



وأكدت قبائل شرس الاستمرار في دعم وإسناد المقاومة الفلسطينية والانتصار للأقصى ودماء وأرواح الشهداء في غزة والاستعداد لتقديم الغالي والنفيس حتى طرد الغزاة والمحتلين من أرض اليمن وإيقاف العدوان على غزة ورفع الحصار عنها.

كما أكدت السير على درب الأجداد انصار الرسول الأعظم صلى الله عليه وآله وسلم في نصرة الدين الإسلامي والمظلومين والمستضعفين تحت قيادة قائد الثورة السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي.

وجددت التأكيد على ثبات الموقف الإيماني والمبدئي والإنساني المدافع عن غزة والتمسك بالله والمنهج المحمدي عليه وآله أفضل الصلاة وأتم التسليم ونهج آل البيت وأعلام الهدى.

وفي النكف الذي شارك فيه مستشار المنطقة العسكرية الخامسة العميد عبدالملك المغربي ووكيل المحافظة عادل فرحان وشيخ مشايخ المحافظة شايف ابو سالم، أشاد مدير أمن المحافظة العميد حسن القاسمي ببطولات أبناء شرس وتضحياتهم في الدفاع عن الوطن وأمنه واستقراره منذ الوهلة الأولى للعدوان.

وتطرق إلى مواقف قبائل شرس بمشايخها ووجهاءها وأعيانها في دعم وإسناد المقاومة الفلسطينية والمجاهدين في غزة واستشعار المسؤولية في التحشيد والتعبئة للدورات العسكرية وإيصال رسالة للعالم باستمرار الصمود والثبات.

وأشار إلى تشوق اليمنيين وتعطشهم لخوض معركة الفتح الموعود والجهاد المقدس والمعركة الفاصلة بين الحق والباطل تحت قيادة قائد الثورة ورمز الإسلام والمسلمين السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي.


فيما أكد عميد فرع جامعة علوم القرآن عبدالله مياح في كلمة التعبئة العامة بحضور مديري مكتب الصحة بالمحافظة الدكتور أحمد الكحلاني والمديرية جبران ردمان وقائد منطقة ابو طير الأمنية العقيد عماد القاضي، على أهمية شكر الله نعمة الانتماء ليمن الحكمة والإيمان وتدشين أنشطة الهوية الإيمانية.

وثمن حشود قبائل شرس التي توافدت، من كل حدب وصوب لإيصال رسالة للعدو بالتمسك بالله ورسوله الكريم صلى الله عليه وآله وسلم وآل بيته وقائد الثورة السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي والتعبير عن الوفاء والثبات والصمود.

واعلن بيان صادر عن النكف القبلي تلاه مدير فرع هيئة المساحة الجيولوجية والثروات المعدنية محمد القدمي، التمسك بالهوية الإيمانية ووصل الماضي بالحاضر كما نصر الأجداد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم الدين الإسلامي.

وأكد الاستمرار في نصرة الأشقاء الفلسطينيين الذين تخلى عنهم العالم وتقديم الغالي والنفيس حتى إيقاف العدوان على غزة ورفع الحصار عنها وتحرير القدس الشريف من دنس اليهود المغتصبين.

وأشار إلى أن تهديدات العدوان لا ترعب أحفاد الأنصار بل تزيدهم عزيمة وإصرار على الموقف الإيماني والمبدئي والإنساني والأخلاقي المساند للشعب الفلسطيني المظلوم.

من جانبها أعلنت قبائل بني سراع في الشغادرة محافظة حجة اليوم النكف القبلي نصرة للمظلومين والمستضعفين في غزة.

وأكدت قبائل بني سراع في النكف الذي شارك فيه وكيل المحافظة لشؤون مديريات المدينة أحمد الأخفش ومدير المديرية مهيوب سراع ومسئول التعبئة إبراهيم شرف الدين الاستعداد لتقديم الغالي والنفيس انتصارا للأشقاء في فلسطين والمقاومة الباسلة والمجاهدين في غزة.

كما أكدت الاستمرار في التحشيد والتعبئة للدورات العسكرية المفتوحة استعداداً للمواجهة المباشرة مع العدو الأمريكي والإسرائيلي والبريطاني دفاعا عن الأرض والعرض والسيادة الوطنية وانتصارا للمقاومة الفلسطينية والمجاهدين في غزة.

وفي النكف ثمن الوكيل الأخفش ومدير المديرية بطولات قبائل بني سراع والشغادرة وتضحياتهم في الدفاع عن الأرض والعرض والسيادة الوطنية والانتصار للأقصى والالتحاق بالدورات العسكرية المفتوحة.

واعتبرا هذا الحشد خير شاهد على حرص بني سراع السير على درب الأجداد انصار الرسول الأعظم صلى الله عليه وآله وسلم في نصرة الدين الإسلامي والمظلومين تحت قيادة قائد الثورة السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي.

وأكد بيان صادر عن النكف الاستمرار في دعم وإسناد المقاومة الفلسطينية والانتصار للأقصى ودماء وأرواح الشهداء في غزة والاستعداد لتقديم الغالي والنفيس حتى طرد الغزاة والمحتلين من أرض اليمن وإيقاف العدوان على غزة ورفع الحصار عنها.

كما أكد الاستمرار في التحشيد للدورات العسكرية المفتوحة استعداداً لأي خيارات تتخذها القيادة الثورية في خوض معركة الفتح الموعود والجهاد المقدس أو طارئ دفاعا عن الأرض والعرض والسيادة الوطنية.

وأشار إلى أن تهديدات العدوان لا ترعب أحفاد الأنصار او تثنيهم عن نصرة الأشقاء الفلسطينيين بل تزيدهم عزيمة وإصرار على الموقف الإيماني والمبدئي والإنساني والأخلاقي المساند للمظلومين والمستضعفين في غزة

عقب ذلك تم تنظيم لقاء في عزلة جبل عداعد برئاسة الوكيل الأخفش للحشد والتعبئة للدورات العسكرية المفتوحة وإعلان الجاهزية في مواجهة العدو الصهيوني الأمريكي البريطاني.

وفي اللقاء بحضور مديري المديرية وعدد من مدراء فروع المكاتب التنفيذية ومسؤول التعبئة.. اعتبر وكيل المحافظة عيد جمعة رجب وتدشين أنشطة الهوية الإيمانية محطة لتأكيد الاستمرار في دعم وإسناد المقاومة الفلسطينية باعتبار ذلك واجبا دينيا وإنسانيا وأخلاقيا.

وتطرق الى الدور المتميز للشعب اليمني في نصرة الإسلام والرسول الأعظم صلى الله عليه وآله وسلم وال بيته على مر العصور ودورهم في الانتصار للمظلومين والمستضعفين.

ودعا من لم يسبق لهم الالتحاق بالدورات العسكرية المفتوحة إلى التحاق بها وإعداد العدة لخوض المعركة المباشرة مع العدو الأمريكي والإسرائيلي والبريطاني

مقالات مشابهة

  • رويترز: لم يتحدد موعد الحوار الوطني السوري المنتظر
  • مفتي الجمهورية: ميلاد السيد المسيح يعكس سنة الله في إرسال الأنبياء
  • صحيفة عبرية تكشف عن مواقع يستهدفها الجيش الإسرائيلي في سوريا ولبنان
  • نتنياهو يوافق على إرسال مفاوضين إلى قطر لاستئناف المفاوضات حول غزة
  • مركز فض المنازعات الإيجارية يتلقى دعماً من مؤسسة محمد بن راشد
  • بكري: الجولاني أكد أكثر من مرة تمسكه بالفكر المتطرف.. وعين مقاتلين اجانب بالجيش السوري
  • نكف قبلي لقبائل شرس بحجة دعماً للأقصى
  • حجة.. نكف قبلي لقبائل شرس والشغادرة دعماً للأقصى
  • “المرصد السوري”: التحالف الدولي يعزز قواته في سوريا
  • إعادة بناء الجيش السوري.. مهمة معقدة في مرحلة ما بعد الأسد