كشفت مصادر خاصة عن تصاعد الخلافات بين نافذين مدعومين من قيادة المجلس الرئاسي وبين رئاسة الوزراء بخصوص أحد القطاعات النفطية الهامة في اليمن.

 

وكشفت مصادر خاصة في وزارة النفط والمعادن لمأرب برس" ان عبدالحافظ رشاد العليمي يمارس ضغوطا كبيرة على ممثلين الحكومة في اجتماع الشركاء لقطاع 5 النفطي الذي تم انعقاده في القاهرة.

 

وقالت المصادر ان هناك ضغوطا عليا لسحب القطاع 5 من شركة بترومسيلة الوطنية المملوكة للحكومة اليمنية لصالح شركة تجارية جديدة غير معلومة الملكية يقف خلفها عبدالحافظ رشاد العليمي ، وبشكل مخالف لتوجيهات رئيس الوزراء الذي أحال في وقت سابق مدير شركة الاستثمارات النفطية للتحقيق بسبب تفريطه بموارد الدولة السيادية.

يشار الى ان رئيس الوزراء قاد مؤخرا حملة واسعة لمكافحة الفساد في مكونات الشرعية لتجفيف منابع الفساد الذي استنزف موارد الشرعية وأعاق عملها، وبدأ بإحالة عدد من المتورطين للقضاء. 

وهو التحرك الذي لقي ترحيبا واسعا في الشارع اليمني، وتأييدا مماثلا من قبل الناشطين في منصات التواصل الاجتماعي.

المصدر: مأرب برس

إقرأ أيضاً:

سياسي جنوبي يهاجم رئاسي العليمي

الجديد برس|

انتقد القيادي في الحراك الجنوبي والمستشار الرئاسي ياسين مكاوي بشدة ما وصفه بـ”المتحكمين والمتنمرين وعيال السوق”، موجهاً اتهاماته إلى مجلس الرئاسي بالتسبب في معاناة أبناء مدينة عدن نتيجة العقوبات الجماعية المفروضة عليهم.

وفي منشور له على منصة “إكس”، قال مكاوي: “حل على عدن العام 2025 وهي تعيش ظلام العقوبات الجماعية المفروض عليها، والتوترات الأمنية، والعجز في كل مناحي الحياة، وكبرى الأثافي ثالثها الريال المنهار”.

وأضاف أن هذه الممارسات تهدف إلى القضاء على الهوية الثقافية والمدنية والجيوسياسية التي عرفت بها عدن على مر العصور، لصالح أجندات وصفها بـ”التدميرية القذرة”، التي يشترك فيها من وصفهم بـ”دعاة الوطنية” الذين لا ينتمون حقاً لهذه الأرض.

وأكد مكاوي أن الجميع مسؤول عن جريمة العقوبات الجماعية في عدن، مشيراً إلى أن مجلس الرئاسي بتكويناته المتنافرة يتحمل الجزء الأكبر من المسؤولية. وقال: “عدن منكوبة ولن ينقذها غير أهلها من عقوبات الظلام والإفقار والتجويع وتعطيل المؤسسات”.

يأتي ذلك بالتزامن مع احتجاجات غاضبة شهدتها مدينة عدن يوم الخميس، حيث أغلق المحتجون عدداً من الشوارع الرئيسية، منها خط عدن-تعز، احتجاجاً على الانقطاعات المستمرة في التيار الكهربائي وتدهور الخدمات العامة.

مقالات مشابهة

  • مجلة أمريكية: هل سيبقى الحوثيون طويلا وما الذي ينبغي فعله في اليمن لتدميرهم؟ (ترجمة خاصة)
  • ادخال بترومسيلة إلى الخدمة مصحوبة بكميات اسعافية من المازوت
  • سياسي جنوبي يهاجم رئاسي العليمي
  • ترامب يصدم بريطانيا لصالح شركة أمريكية
  • 78 ألف شركة جديدة بالمغرب هذا العام
  • الثروات النيابية تدعو الحكومة للسيطرة على إدارة الملف النفطي في كردستان
  • 17 مليار دولار لدعم البنية التحتية النفطية في ليبيا مع اقتراب جولة التراخيص
  • قرارات جديدة لرئيس مجلس الوزراء في الجريدة الرسمية الخميس 2 يناير 2025
  • رئيس بوليفيا: سنحصل على فرص تجارية واقتصادية جديدة بعد انضمامها لمجموعة البريكس
  • ‏‏رئيس الوزراء يوجه بتخصيص مكان لإنشاء مدينة صناعية خاصة بالمشاريع الصغيرة