القطاعات النفطية تفتح شهية الطامعين: نافذون يسعون للسيطرة على قطاع 5 النفطي وسحبه من شركة بترومسيلة الحكومية لصالح شركة تجارية جديدة
تاريخ النشر: 2nd, December 2024 GMT
كشفت مصادر خاصة عن تصاعد الخلافات بين نافذين مدعومين من قيادة المجلس الرئاسي وبين رئاسة الوزراء بخصوص أحد القطاعات النفطية الهامة في اليمن.
وكشفت مصادر خاصة في وزارة النفط والمعادن لمأرب برس" ان عبدالحافظ رشاد العليمي يمارس ضغوطا كبيرة على ممثلين الحكومة في اجتماع الشركاء لقطاع 5 النفطي الذي تم انعقاده في القاهرة.
وقالت المصادر ان هناك ضغوطا عليا لسحب القطاع 5 من شركة بترومسيلة الوطنية المملوكة للحكومة اليمنية لصالح شركة تجارية جديدة غير معلومة الملكية يقف خلفها عبدالحافظ رشاد العليمي ، وبشكل مخالف لتوجيهات رئيس الوزراء الذي أحال في وقت سابق مدير شركة الاستثمارات النفطية للتحقيق بسبب تفريطه بموارد الدولة السيادية.
يشار الى ان رئيس الوزراء قاد مؤخرا حملة واسعة لمكافحة الفساد في مكونات الشرعية لتجفيف منابع الفساد الذي استنزف موارد الشرعية وأعاق عملها، وبدأ بإحالة عدد من المتورطين للقضاء.
وهو التحرك الذي لقي ترحيبا واسعا في الشارع اليمني، وتأييدا مماثلا من قبل الناشطين في منصات التواصل الاجتماعي.
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
اليونسكو تعتمد قرارين لصالح فلسطين
الثورة نت/..
اعتمد المجلس التنفيذي التابع لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة “اليونسكو” في دورته الــــ221 المنعقدة، اليوم الأربعاء في باريس، قرارين خاصين بدولة فلسطين، بالإجماع وهما: فلسطين المحتلة، والمؤسسات الثقافية والتعليمية.
وجاء القرار باعتبارها إحدى أهم الأدوات للحفاظ على حقوق الشعب الفلسطيني كافة، خاصة في ظل ما تقوم به “إسرائيل”، سلطة الاحتلال غير القانوني، من جرائم وانتهاكات خاصة في قطاع غزة، وتجاهلها للقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني.
ويدعو القراران إلى وقف عمليات التنقيب والأشغال والمشاريع في مدينة القدس المحتلة، وفي المدينة القديمة وحولها، وفي الحرم الإبراهيمي في مدينة الخليل، ووقف جميع الأنشطة الاستيطانية، بما في ذلك بناء الجدار وعمليات شق الطرق الخاصة ﺑﺎلمستوطنين، وانتهاك حرية التنقل وحرية الوصول إلى أماكن العبادة وغيره من التدابير الرامية إلى تغيير طابع وتركيبة الأرض الفلسطينية المحتلة بما في ذلك النسيج الاجتماعي للمجتمع الفلسطيني.
وأكد القراران أن مواقع التراث العالمي المتمثلة في مدينة القدس المحتلة وأسوارها والمسجد الأقصى ومدينة الخليل القديمة، الذي يشمل الحرم الإبراهيمي/كهف البطاركة، جزءً لا يتجزأ من أرض دولة فلسطين وتراثها الثقافي، ويتطلب حماية خاصةً من التدمير أو التغيير أو نشر القوات العسكرية فيها.