السبتي يلتقي طلبة المدارس في جنوب الشرقية بمناسبة "اليوم العالمي للطفل"
تاريخ النشر: 2nd, December 2024 GMT
صور- بدر بن مراد البلوشي
استضافت محافظة جنوب الشرقية الجلسة الحوارية لطلبة المدارس بالتعاون مع وزارة الصحة، ومنظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف)، وبمشاركة وزارة التربية والتعليم، ضمن فعاليات اليوم العالمي للطفل.
والتقى معالي الدكتور هلال بن علي بن هلال السبتي وزير الصحة، وبحضور سعادة الدكتور يحيى بن بدر المعولي محافظ جنوب الشرقية، وسعادة سومايرا تشودري ممثلة مكتب اليونسيف بسلطنة عمان، وعدد من المسؤولين، بعدد من طلبة المدارس؛ بهدف الاطّلاع على وجهات النظر وتبادل الآراء مع الأجيال الناشئة حول القضايا المعاصرة ومعرفة آراء وتطلعات الجيل الحالي من الأطفال والشباب، ممن يعدون ركيزة أساسية وفئة مهمة من مكونات المجتمع كونهم المستقبل الواعد وصٌناع مستقبل عمان المشرق.
واستمع معاليه لآراء الطلبة، وجرت بينهم نقاشات واستفسارات عديدة حول حقوق الطفل والخدمات الصحية المقدمة لهم، وإبراز أهم الإنجازات التي حققتها وزارة الصحة بهذا الشأن.
من جانب آخر، أشار سعادة الدكتور يحيى بن بدر المعولي محافظ جنوب الشرقية، إلى أن هذه الجلسات الحوارية تعد ترجمة لمنح الطفل حق التعبير عن رأيه حول مختلف الجوانب التشريعية، والحقوقية المتعلقة به، لكون الطفل شريكًا أساسيًا في صنع القرار وبناء التطلّعات لمستقبل واعد ومشرق.
وذكرت سعادة سومايرا تشودري ممثلة مكتب اليونيسف بسلطنة عمان أنّ هذه الجلسات الحوارية تشكل فرصة سانحة للمشاركة في رسم المُحادثات التي ستحدد عالم الطلبة، فسماع أصواتهم يمنحهم الدافع بتشكيل دور حاسم في بناء عالم يعكس تطلعاتهم وقيمهم وإمكاناتهم.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
كلمات دلالية: جنوب الشرقیة
إقرأ أيضاً:
الكتابة للأطفال وجذب الانتباه بالصور والحبكة والأسلوب
الشارقة (الاتحاد)
أكد متخصصان في مجال أدب الطفل أن هناك معايير أساسية يجب الالتزام بها في الكتابة للأطفال لضمان جذب انتباههم وربطهم بالقراءة منذ الصغر، ومن تلك المعايير الاعتماد على الصورة قبل النص المكتوب، واختيار قصة لها حبكة ومضمون وغاية، فضلاً عن الاعتماد على أسلوب الحوار الجاذب وملاحظة انطباعاتهم عنه.
جاء ذلك خلال جلسة حوارية بعنوان «الكتابة كوسيلة للعناية بالصحة الذهنية»، ضمن فعاليات الدورة السادسة عشرة من مهرجان الشارقة القرائي للطفل، بمشاركة الكاتب البحريني في مجال أدب الطفل خلف أحمد خلف، والكاتبة كرينا باتل من المملكة المتحدة، وأدارتها شرارة العلي.
وقالت كرينا باتل: «بدأت الكتابة منذ أن صرت أماً لأطفال، وركّزت كتابة قصصي وكتبي عن الرعاية الصحية والذهنية والعاطفية للأطفال، وخاصةً من يعانون من التوحد، حيث سعيت إلى تقديم الرسوم الملونة والكتب الشاملة التي تُدمج الآخرين في هذه القضية».
وأضافت: «بدأت عملي كمصممة في دار نشر، ثم كانت الصور هي الأساس بالنسبة لي، لأن الصور تأتي قبل الكلمات للأطفال. ومن هنا، عملت على أن أقدّم كتاباً حافلاً بالألوان، لاسيما وأن للون تأثيراً هائلاً على العواطف، مما يعكس أمراً مهماً لهم ويُشعرهم بالحالة الإيجابية والاهتمام».
من جانبه، أكد الكاتب البحريني خلف أحمد خلف أنه بدأ الكتابة للأطفال بعدما وُلد له الطفل الأول، حيث كان يقرأ له عن قصص أطفال منشورة، إلا أنه وجد أن بعضها غير مناسب لبيئته واحتياجات أطفاله، فبدأ يتلمّس طريقه نحو الكتابة للطفل، مضيفاً: «ما ساعدني على ذلك هو أنني في وظيفتي الأولى عملت على تحويل المنهاج إلى مجموعة من القصص، فصنعت من الحروف التي أعلّمها للأطفال شخصيات مبهجة ومضحكة، فبدأ الأطفال يتفاعلون معي».
وقال: «أعتقد أن الكتابة للطفل يجب أن تكون كالكتابة للكبار، بمعنى أن تحدد قصة لها حبكة ومضمون وغاية، ثم تبدأ كتابتها ومراجعتها بما يتناسب مع مفردات وعقلية الطفل، لكن في الأساس لا بد أن يكون هناك حبكة ونوع من عملية الإقناع لدى الطفل، حتى يتعايش مع أجواء القصة وبالتالي تؤثر فيه».