يمانيون../
دشنت التعبئة العامة في محافظة حجة، اليوم الاثنين، المرحلة السادسة من الالتحاق بالدورات العسكرية المفتوحة ” طوفان الأقصى” بحضور المحافظ هلال الصوفي.

وفي التدشين، الذي ضم وكيلا المحافظة لشئون الثقافة والتعبئة، حمود المغربي، وشئون مديريات المدينة، أحمد الأخفش، تطرق مسئول الدائرة الثقافية بالتعبئة العامة في الجمهورية، محمد مانع، إلى المسئولية التي تقع على الجميع في نصرة المظلومين والمستضعفين استجابة لأوامر الله سبحانه وتعالى وتلبية لدعوة قائد الثورة عبدالملك بدرالدين الحوثي.

وأكد أهمية أن تكون الروحية الجهادية في هذه المرحلة عالية أعظم من المراحل السابقة، منوها بتفاعل أبناء محافظة حجة في دعم وإسناد المقاومة الفلسطينية الباسلة ومحور المقاومة.

فيما أكد مدير أمن المحافظة، العميد حسن القاسمي، أهمية الاستجابة لله وتحريض المؤمنين للتحرك لمواجهة أبشع عدو على مر التاريخ ويرتكب الجرائم الوحشية بحق الإنسانية.

بدوره تطرق الناشط الثقافي، عبدالله النواري، إلى ما يرتكبه العدو الصهيوني من جرائم يندى لها جبين الإنسانية في قطاع غزة، مؤكدا خطورة المرحلة الراهنة ودور الجميع في استشعار المسؤولية أمام الله سبحانه وتعالى في نصرة المظلومين والمستضعفين وحشد الجهود للتعبئة والاستنفار.

فيما أكد المسئول الثقافي في ألوية النصر، محمد المدومي، على بذل الجهد أكثر في المرحلة القادمة استجابة لله سبحانه وتعالى، والتزود بهدى الله والقرآن الكريم والتواصي بالحق والتعبئة الروحية والثقافية من باب الحرص على هداية الآخرين، مشيرا إلى عدالة القضية التي يضحي من أجلها الشعب اليمني انتصارا للمظلومين والمستضعفين في غزة ودفاعا عن الأرض والعرض والسيادة الوطنية.

تخلل التدشين بحضور مديري المديريات ومسئولي التعبئة والمشاي

المصدر: يمانيون

إقرأ أيضاً:

الأيام المعدودات تمضى سريعا

الأيام المعدودات تمضى بنا سريعا فى شهر الرحمة والمغفرة والعتق من النار، فما إن بدأ رمضان حتى تجلت علينا الرحمات واستشعرنا فضل الله علينا، بالتوفيق إلى الصيام والقيام وقراءة القرآن، وسرعان ما ينقضى ثلث الرحمة من رمضان كلمح البصر، ثم نبدأ ثُلث المغفرة من الشهر الكريم، الذى تتنوع فيه العطائات والمنح من الله سبحانه وتعالى لعباده الصائمين.

وإذا كان الثلث الثانى من شهر رمضان المعظم قد ارتبط بالمغفرة، كما بشرنا بذلك النبي صلوات الله وسلامه عليه حيث قال فى الحديث الشريف: " شهر رمضان أوله رحمة، وأوسطه مغفرة، وآخره عتق من النار"، فإن رمضان كله مغفرة ولكن خص الله أوسطه بالمغفرة على سبيل زيادة المغفرة في تلك الأيام لنغتنمها قبل رحيلها، وفي عموم المغفرة في الشهر المبارك قال النبي صلى الله عليه وآله وسلم: "من صام رمضان إيمانًا واحتسابًا غُفر له ما تقدَّم من ذنبه"، وقال كذلك: "من قام رمضان إيمانًا واحتسابًا غفر له ما تقدَّم من ذنبه".

لذا فإن النبي الخاتم سيدنا محمد - صلى الله عليه وآله وسلم - قد حثنا على اغتنام الأوقات في شهر رمضان طلبا للمغفرة من الله - عز وجل - بأن نؤدى فريضة الصيام على أكمل وجه، موقنين بجزيل ثواب الله وكرمه، محتسبين الأجر عنده سبحانه، وهو الكريم الذي لا تنفد خزائنه.

ودعونا من الحديث عن السنة والبدعة فى التسابق خلال هذا الشهر الكريم إلى فعل الخيرات والطاعات التى لها أصل فى دين الله وإن اختلفت هيئتها وطريقتها وأسلوبها بما يتناسب وطبيعة العصر الذى نعيشه، ما دامت لا تُدخل فى أصل العبادة ماليس فيها بزيادة أو نقصان، ومن ذلك ما يقوم به البعض قبيل أذان المغرب بإعطاء المارة وراكبى السيارات والمواصلات العامة ما يكسر به صيامه من تمر أو عصير أو زجاجة مياه، فيأتى متنطع ذات جهل ويقول: إن هذا لم يفعله الرسول ولا الصحابة ولا التابعون، وهو إن أراد أن يمحو أميته الدينية ويخرج من ظلمة جهله وسأل أهل العلم الشرعى، لأوضحوا له أن هذا الفعل له أصل فى الدين، ومن السنن الحسنة التى تملأ حياتنا ولم يكن لها سابق مثال على نفس الهيئة فى حياة النبى أو الصحابة، وإنما لها أصل فى عموم مفهوم النصوص القرآنية والأحاديث النبوية التى لا يدركها إلا أهل العلم والبصيرة من المتخصصين فى علوم الدين.

إن قيام الليل في رمضان وإحياء لياليه بالصلاة والذكر والتسبيح والاستغفار وقراءة القرآن، وغيرها من الطاعات المستحدثة، مثل توزيع شنط وكراتين المواد الغذائية على المحتاجين، هي سبيل آخر لمغفرة الله سبحانه وتعالى في هذا الشهر الكريم.

نسأل الله سبحانه وتعالى أن يبلغنا ليلة القدر التي هي خير من ألف شهر، وفيها تتنزل الرحمات على من قام فيها وأحياها تائبا من ذنبه طائعا لله، لقوله - صلى الله عليه وآله وسلم -: "من قام ليلة القدر إيماناً واحتساباً غُفر له ما تقدم من ذنبه".

وكذلك من أسباب حصول المغفرة في شهر رمضان، كثرة الاستغفار خاصة في الجزء الأخير من الليل، وهو وقت السحر، الذي ذكره الله تعالى في سورة الذاريات وعده من صفاتِ المتقين، فقال: " إِنَّ الْمُتَّقِينَ فِي جَنَّاتٍ وَعُيُونٍ (15) آخِذِينَ مَا آتَاهُمْ رَبُّهُمْ ۚ إِنَّهُمْ كَانُوا قَبْلَ ذَٰلِكَ مُحْسِنِينَ (16) كَانُوا قَلِيلًا مِّنَ اللَّيْلِ مَا يَهْجَعُونَ (17) وَبِالْأَسْحَارِ هُمْ يَسْتَغْفِرُونَ (18) ". وقال تعالى في سورة آل عمران: "وَالْمُسْتَغْفِرِينَ بِالأَسْحَارِ".

اللهم تقبل منا الصيام والقيام وصالح الأعمال، ولا تخرجنا من شهر رمضان إلا مغفورا لنا، اللهم آمين.

[email protected]

مقالات مشابهة

  • مرايا الوحي: المحاضرة الرمضانية (6) للسيد القائد 1446
  • حسام موافي: الله سبحانه وتعالى لم يفرض أي تكليف يتجاوز قدرة الإنسان
  • الفاضلي: صورتنا في العالم «اتحشم» كقوم مستهلكين نستورد حتى ملابسنا الداخلية
  • مرايا الوحي.. المحاضرة الرمضانية (5) للسيد القائد 1446هـ
  • مرايا الوحي: المحاضرة الرمضانية (5) للسيد القائد 1446
  • نائب رئيس جامعة الأزهر: العبادة وحسن الخلق وجهان لعملة واحدة
  • رمضان فرصةٌ لإيقاظ الغافلين
  • الأيام المعدودات تمضى سريعا
  • مرايا الوحي.. المحاضرة الرمضانية (3) للسيد القائد 1446هـ
  • الغايةُ من الصيام