170 موهبة أردنية شابة تنخرط في تدريبات معسكر ريال مدريد بعمان
تاريخ النشر: 17th, August 2023 GMT
صراحة نيوز – كشفت التدريبات الأولى في معسكر ريال مدريد الإسباني للبحث عن المواهب الناشئة في الأردن، التي انطلقت في عمان، عن مواهب أردنية صاعدة، قد يكون لها فرصة الوصول إلى أكاديمية النادي الإسباني.
وبين القائمون على المعسكر التدريبي أن 170 موهبة أردنية شابة، انخرطت في التدريبات التي بدأت يوم الإثنين الماضي في نادي ديونز بعمان، بإشراف 3 مدربين إسبان على سوية عالية، إلى جانب الاستعانة بأربعة مدربين أردنيين للمساعدة في التدريبات التي تجري بشكل منتظم.
وأشار ممثل أكاديمية ريال مدريد في منطقة الشرق الأوسط السعودي وليد الألفي، المتواجد في عمان، إلى أن التدريبات تسير بشكل جيد، وأن الانطلاقة جاءت متميزة، خاصة فيما يتعلق بالمواهب المرشحة، حيث كشفت التمارين الأولى عن مواهب أردنية ربما يكون لها شأن كبير في عالم الكرة مستقبلا.
وأوضح الألفي في تصريح لوكالة الأنباء الأردنية (بترا)، أن هناك بعض اللغط وسوء الفهم في آلية عمل الأكاديمية والهدف من تواجدها في عمان، الأمر الذي أربك بعض أهالي اللاعبين الذين لم يكونوا قد اطلعوا على التفاصيل.
وقال الألفي إن البعض يعتقد أن الذي يشرف على التدريبات هو نادي ريال مدريد مباشرة، وأن المواهب ستصعد مباشرة إلى النادي الملكي الإسباني، وهذا ليس دقيقا، مبينا أن الذي يشرف على التدريبات في عمان الآن هي مؤسسة ريال مدريد، حيث تنتقل المواهب المكتشفة من المعسكر التدريبي المقام في عمان والذي يستمر لأسبوعين، إلى أكاديمية ريال مدريد، وفي حال تألقت هذه المواهب فإنها تنتقل إلى النادي الملكي ريال مدريد من أجل اللعب في الفريق الأول أو بيع هذه المواهب وتسويقها.
وأضاف “المراحل تبدأ بمؤسسة ريال مدريد بحيث تتأهل المواهب المكتشفة في حال وجدت إلى مرحلة الانخراط في الأكاديمية التابعة للنادي، قبل أن تأتي المرحلة الثالثة التي تؤهل اللاعب للتدرب في الفريق الأول أو تسويقها.
وبين ممثل أكاديمية ريال مدريد في الشرق الأوسط، أن البعض ممن التحقوا بالأكاديمية كانوا يعتقدون في البداية أن المواهب التي تتدرب في عمان، ستذهب إلى نادي ريال مدريد مباشرة وهذا ليس صحيحا، متمنيا للجميع التوفيق في المعسكر بعمان.
وعن مجريات التدريبات القائمة الآن في عمان، بين الألفي ان التمارين الأولى كشفت عن مواهب جيدة، وانه من الممكن اختيار 5 مواهب شابة يمكنها أن تذهب إلى أكاديمية النادي الإسباني على نفقتها، أو أن نبحث عن مؤسسة راعية وداعمة لتأمين التحاق هذه المواهب بأكاديمية ريال مدريد في إسبانيا.
المصدر: صراحة نيوز
كلمات دلالية: اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة علوم و تكنولوجيا الشباب والرياضة اخبار الاردن أقلام مال وأعمال اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة علوم و تكنولوجيا الشباب والرياضة الشباب والرياضة الشباب والرياضة اخبار الاردن أقلام مال وأعمال اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة فی عمان
إقرأ أيضاً:
ريال مدريد يفسح الطريق أمام مارسيليا لضم «صخرة» النصر!
أنور إبراهيم (القاهرة)
بعد أن تخلى ريال مدريد عن فكرة ضم قلب الدفاع الإسباني إيميريك لابورت «31 عاماً» لاعب مانشستر سيتي السابق والنصر السعودي حالياً، بسبب راتبه الكبير وتجاوزه الثلاثين من عمره، انتهز أوليمبيك مارسيليا الفرنسي الفرصة للدخول في مفاوضات مع اللاعب من أجل ضمه الصيف المقبل، لتدعيم دفاعه بقائد محنك وصاحب خبرة طويلة.
وذكرت صحيفة «إستاديو ديبورتيفو» أن إدارة مارسيليا بدأت بالفعل مباحثاتها مع اللاعب ووكيله، من أجل التوصل إلى اتفاق على انتقاله لنادي الجنوب الفرنسي خلال «الميركاتو الصيفي»، وأن المهمة أصبحت أكثر سهولة، بعد أن انسحب ريال مدريد وصرف النظر عن ضم لابورتا، رغم أنه كان مهتماً بالحصول على خدمات الدولي الإسباني في الشتاء الماضي.
وقالت الصحيفة إنه إذا كان مارسيليا دخل في منافسة مع أندية أوروبية أخرى، فإنه استراح و«تنفس الصُعداء» لانسحاب «الريال»، لأن مارسيليا لا يقدر على منافسة «الميرنجي» إذا ما قرر التعاقد مع لابورت.
وأشارت بعض التقارير الصحفية الإسبانية، إلى أن «الريال» تحرك في الشتاء الماضي، من أجل ضم لابورت لسد العجز في مركز قلب الدفاع ، ولكن مع بزوغ نجم الشاب المتألق راؤول أسينسيو في هذا المركز، وعودة النمساوي ديفيد ألابا من الإصابة، واقتراب البرازيلي إيدر ميليتاو من العودة، وجد «البلانكوس» أنه لم يعد بحاجة إلى الحصول على خدمات لابورت، خاصة في ظل راتبه الكبير وتجاوزه الثلاثين من عمره.
وترتيباً على ذلك، أبدى لابورت استعداده للتجاوب مع المشروع الرياضي لمارسيليا، بل إنه دخل في مباحثات مباشرة مع مهدي بن عطية المدير الرياضي لمارسيليا، الذي نصحه بالانتظار حتى الصيف المقبل، من أجل تدبير الموارد المالية اللازمة لضمه، والتي ترتبط بوضع النادي الفرنسي فيما يتعلق بمسألة التأهل إلى دوري أبطال أوروبا.
وقالت المصادر نفسها إن ذلك معناه الانتظار لمعرفة ما تسفر عنه نتائج الفريق بنهاية الموسم، وما إذا كانت «كتيبة» الإيطالي روبرتو دي زيربي المدير الفني قادرة على «تحصين» مركزها بين أندية الصفوة الفرنسية، حتى تحقق هدف اللعب في «الأبطال». وانتظاراً لتحقق ذلك، تحلم جماهير «فيلودروم» بتدعيم «الترسانة الدفاعية» بلاعب بحجم وثقل وخبرات لابورت.
بدأ إيمريك لابورت، المولود في27 مايو 1994، مسيرته في باسكونيا «2011- 2012»، ومنه إلى أتليتك بلباو «2012 - 2018»، ثم شد الرحال إلى مانشستر سيتي «2018- 2023»، ومنه إلى النصر السعودي عام 2023.
ولعب لابورت لمنتخبات الشباب الفرنسية تحت 17 و18 و19 و21 سنة، ولكنه لم يفلح في الانضمام إلى منتخب «الديوك»، وانضم في 2021 إلى منتخب «لاروخا»، حيث يحمل الجنسية الإسبانية أيضاً.